رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى
الفور ما ان رأى هوية المتصل انها شقيقته الصغرى ياسمين
تزوجت منذ خمس سنوات و لديها طفل صغير تعيش برفقة زوجها بدبي
حبيبتي اخبارك ايه وحشاني و نادر عامل ايه اوعى يكون مضايقك في حاجة
ابتسمت شقيقته على الناحية الاخرى قائلة
الحمد لله يا حبيبي كلنا كويسين
ثم تابعت بابتسامة ساخرة مبتلعة غصة مريرة تسد حلقها
اومأ برأسه قائلا بابتسامة
عارف يا حبيبتي انا بس بهزر ربنا يحفظكم لبعض زين حبيب قلب خاله عامل ايه
ابتسمت قائلة
بخير يا حبيبي المهم انت اخبارك ايه طمني عليك
تنهد قائلا بحزن و صوت مخټنق
اهو عايش
عاتبته قائلة بدموع و حزن لأجله
وهي دي عيشة يا يزن حرام عليك اللي بتعمله في نفسك شغل و بيت بس بسمة ماټت يا يزن اتقبل الحقيقة دي الحياة مش بتقف على حد
بس عندي انا وقفت هي كانت كل حياتي و خسرتها خسرتها و خسړت معاها يزن القديم خسرتها و خسړت كل احلامي
اردفت شقيقته على الناحية الأخرى بحزن
ماما زعلانة اوي يا يزن و قلقانة نفسها تشوفك مبسوط و تفرح بيك حتى بابا مهما اتظاهر ان الموضوع مش فارق معاه و انت تتجوز او لأ بش انا متأكدة انه زيها قلقان عليك و نفسه يطمن
كلكم انانين ليه اتجوز واحدة مش بحبها عشان بس هما يتبسطوا انا مش هبقى مبسوط لما اتجوز و لا هقدر اديها اللي هي عاوزاه لا حب و لا حتى ود و احترام مش هبقى قادر ابص قي وشها حتى و ساعتها هظلمها و هظلم نفسي معاها و هخون بسمة
ياسمين بعتاب
محدش فينا اناني يا يزن لو انانين زي ما بتقول كنا بضينا لحالنا بس و سيبناك كنا قولنا ملناش دعوة هو حر لا كنا هنقعذ نقولك لي نصايح قرفاك عن اذنك يا اخويا
هو يمكنه تخطيه و يمضي قدما و ليس مثلها ظلت عالقة به لا يمكنها البوح بما ترى و تعايش فقط تعطي نصائح لا تفيد و لا يمكنها فعل اي شيء سوى ذلك و إلا.....
...........
عاد قصي لمنزله و ما ان هم ليضع المفتاح بباب المنزل تفاجأ بصوت فتح باب شقة والدته من خلفه ظن انها والدته لتطمئن على عمار لكنه تفاجأ بسيلين فسألها بجدية
اومأت له قائلة بأعين تلمع بالدموع
اه محتاجة محتاجة انك تسامحني ڠصب عني اللي حصل يا قصي انا كنت مشوشة مش عارفه اعمل ايه و لا مرة خطړ