رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السابع رواية بعينيك أسير للكاتبة شهد الشورى
كان سفيان يركض بطرقات المستشفى يبحث بعيناه عن رقم الغرفة المتواجد بها شقيقه و كذلك فريدة التي تستند على يد خادمتها تمشي بتعجل قلقة و تشعر الړعب على حفيدها الذي قام المارة بالطريق بأسعافه على الفور و جاءوا به لأقرب مستشفى قبل ان ټنفجر سيارته !!!
سفيان بقلق و لهفة
عمار اخويا ماله يا يزن عمار كويس مش كده
يزن بتهدئة
اهدى مفيش داعي للقلق هو بخير الحمد لله
فريدة بقلق
طمني يا بني عليه
عمار كويس والله بس في شوية كدمات و كسر في ايده الشمال
قصي بقلق
نقدر نشوفه طيب
يزن بهدوء
هيفوق على بكره الصبح ان شاء الله تقدروا تمشوا دلوقتي و الصبح تبقوا تطمنوا عليه مسموح يفضل معاه موافق واحد بس
سفيان بجدية لقصي
وصل فريدة البيت و بكره عدي تجيبها هنا انا هفضل مع عمار
تجاهل قصي النظر و الحديث معه و لم يشأ ان يدخل معه بحديث و مجادلة بعدما علم ما حدث له بسببه كل تلك السنوات
بينما سفيان راقب شقيقه من خلف الزجاج الشفاف بقلق و خوف ربت يزن على كتفه قائلا
هيقوم بالسلامة ان شاء الله اتطمن
ثم تابع و هو يشير لداخل الغرفة
ادخل عنده الأوضة انا طلبت منهم ينقلوا سرير تاني عشان تفضل معاه جوه
ربت سفيان على كتفه قائلا بامتنان
اعطاه يزن ابتسامة صغيرة ثم غادر لمكتبه بالمستشفى مقررا المبيت هنا اليوم ليبقى برفقة صديقه و ما ان دخل و جلس خلف مكتبه التقط بيده ذلك الإطار المصنوع من الخشب حيث يحتوي على صورة له و لخطيبته الراحلة و حبيبته بسمة
ينظر لصورتها باشتياق و تأمل لقد كانت أجمل شيء بحياته رحلت و رحل معها كل شيء جميل ابتسامته و سعادته و رغبته بالعيش رحلت و تركته جسدا بلا روح يتألم لفراقها الذي كان بسببه !!!
بحبك
بعدها انقلبت سيارته بهم عدة مرات و لم يدري بنفسه سوى إلا بعد ان افيق من غيبوبته التي استمرت بضعة ايام ليفجع بذلك الخبر حبيبته ټوفيت بدون سابق انذار رحلت و تركته وحده دفنت قبل ان يودعها لأخر مرة
افيق من شروده و الدموع ټغرق وجهه على صوت رنين هاتفه التقطه بيده مجيبا على