رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى
على بالي انك ممكن تكون بتحبني و كنت مصډومة كنت عايزة اخليك تكرهني عشان تكمل حياتك
اقترب منها قائلا بسخرية
طب اديني كرهتك و كملت حياتي عايزة ايه تاني يا سيلين مش كل اللي عاوزاه حصل
اناسبت دموعها على وجنتيها قائلة بندم
انا بحبك يا قصي
اومأ لها بابتسامة ظنت ان قلبه قد لان لكن كلماته صډمتها
طب ما انا كمان بحبك ده انتي بنت خالتي و اختي الصغيرة في حد يكره اخته
اختك !!!
اومأ لها بصمت ثم دخل لمنزله و اغلق باب الشقة خلفه بقوة جعلتها تنتفض بمكانها بكت اكثر ثم دخلت للشقة هي الأخرى تحت اعينه التي تراقبها بحزن من ذلك الثقب الموجود بالباب
القت سيلين بجسدها أسفل المياة الباردة المرحاض ما ان دخلت للغرفة تبكي بقوة و قهر قرار فقط اتخذته جعلها تخسر كل شيء ها هي الآن الندم يأكل قلبها لحظة بعد لحظة و يوما بعد يوم لا ترحمها نظرات الناس التي تلحق بها العاړ كونها حصلت على لقب يعده مجتمعنا العقيم وصمة عار بحق المرأة و بين كره والدتها لها و ادت٥اضطرت بسببها ان تترك منزلها لتأتي هنا تشعر كل دقيقة انها ضيفة ثقيلة و تزعجهم بوجودها رغم عدم اظهار ذلك و لو بكلمة او تصرف واحد
ماذا تفعل بنفسها !!!
هي ثقيلة على الجميع ليس لديها من تذهب إليه يتحملها لا تريد توبيخ او تعنيف او عتاب
هي فقط تريد عناق دافيء و كلمات مطمئنة تداوي قلبها المتعب ليست بحالة ان تداوي چروحه حتى يسامحها و تسترجع عشقه الذي اكتشفت بعد غيابه عنها انها تكن له عشق اكبر منه و هي تحتاج من يداوي چروحها
.........
ما ان اشرقت الشمس كانت ميان تركض بطرقات المستشفى برفقة والديها ليطمئنوا على عمار تعجبت عندما اصرت لينا على المجيء معها حتى همس ما ان علمت قررت ان تأتي و تطمئن عليه هي الأخرى بنفس الوقت وصل قصي برفقة كلا من فريدة و والدته يمشي برفقتهم بشرود تلك الرسالة التي تركتها له جعلت قلبه يدمي من الحزن على حالها و حاله
حمد الله ع السلامة يا بطل
عمار بابتسامة متعبة
الله يسلمك
اقتربت منه خالته عليا قائلة بدموع و هي تقبل جبينه بحنان
الف سلامة عليك يا بني قدر و لطف الحمد لله