الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى الفصل السادس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و بين نفسها حتى كنت بجيبه تحت رجليها من غير ما تطلبه مني انا مقدرش ألومها انها مقدرتش تحبني و لولا اللي عملته كان زماني انا و هي ع الأقل قادرين نتعامل مع بعض دلوقتي لا هي قادرة تحط عينها في عيني و لا انا قادر انسى اللي عملته كان ممكن تيجي و تقولي انه شخص ژبالة و بيضحك عليها ساعتها كان هيبقى عندي فرصة معاها كنت هتصرف و اعرفها الحقيقة لكن انت نهيت و قفلت كل اللي الأبواب اللي ممكن ترجعنا لبعض او حتى اقبلها كبنت خالتي و اختي
تنهد بحزن قائلا قبل ان يغادر 
انا مش مسامحك ع اللي عملته ده يابن عمي
دخلت كوثر من باب منزل قصي بالمفتاح الذي تحمله معها لتجده يجلس على الأريكة المقابلة للباب يضع رأسه بين يديه
اقتربت منه مربتة على كتفه بحنان 
مالك يا حبيبي
تنهد ثم سألها بعد تردد 
ايه اللي حصل ما سيلين يا امي عشان تطلق !!
كوثر بحزن 
انا عرفت من قريب خالتك كانت مكتمة ع الموضوع مش عايزة حد يعرف و يشمت فيها
ثم تابعت تسرد عليه ما سمعته من شقيقتها 
يوم فرحهم بعد ما راحوا بيتهم سمعته بالصدفة بيتكلم مع واحد صاحبه على باب الشقة كان فاكر انها في الاوضة و عشان نيته سودا زيه طلعت بالصدفة و سمعته بيقولوا انه عمل كده عشان عجباه و مش طايلها و عشان حد دفعله فلوس يدخل حياتها و هو أول ما قفل الباب لقاها في وشه صړخت بس هو سكتها و فضل يضرب فيها خلصت نفسها منه بصعوبة و ضړبته بحاجة على دماغه و قفلت على نفسها الباب لحد تاني يوم خالتك و جوزها لما راحوا يزوروهم في الصباحية شاف اللي حصل لبنته قوم الدنيا و قعدها و لما حاول ياخد بنته هددهم انه هيبلغ عنهم جوز خالتك مشي من هنا و الواطي حاول يقرب منها ڠصب بس جوز خالتك رجع تاني البوليس و اتقبض عليه و كان شارب اتعملوا كذا محضر فضلت سيلين قاعدة في بيته و قبل ما يخرج من السچن بفترة رجعت بيت اهلها على اساس فيه بينهم مشاكل و مش متفقين
رفعت عليه قضية طلاق و هو في السچن و اطلقوا
بس الصراحة الواد و لا كان يبان عليه انه بالأخلاق دي و بيني و بينك خالتك اتصرفت صح لو كانت اتطلقت تاني يوم كلام الناس مكنش هيرحمها عشان كده ابوها وافق و لما خرج من السچن اټهجم عليهم في البيت و جوز خالتك في شغله و نزل في سيلين ضړب و خالتك صوتت و لمت الناس و خلصوها من ايديه بالعافية بعد ما كسر دراعها و مۏتها من الضړب و هرب قبل ما يلحقوه
اومأ لها بصمت و يكور قبضة يده بغل متوعدا للأخر بكل شړ فقط صبرا ربتت والدته على يده قائلة 
قصي انا يا بني عارفه ان اللي سيلين عملته مش سهل بس لو لسه بتحبها يا حبيبي اتقدملها ربنا حفظهالك و لسه زي ما هي و ندمانة ع اللي عملته
بلاش ټعذب نفسك يا بني و اتجوزها و ارحمها من كلام الناس و ريح قلبك و قلبي و اتجوز خليني افرح بيك يا حبيبي
تنهد بحزن قائلا 
مش هينفع يا امي صدقيني مش هينفع اللي سيلين عملته مقدرش انساه كلامها اللي يوجع و لسه فاكره لحد دلوقتي هيفضل بيني و بينها انا اه بحبها بس قدرت اعيش من غيرها يبقى هقدر اكمل اللي باقي من عمري من غيرها و هقدر اتجوز عادي الحياة مش بتقف على حد انا مش هقدر اتقبلها لا حبيبة و لا زوجة و لا حتى اخت و صديقة زي الأول انا بالعافية قادر اتعامل معاها لأنها في الأول و الأخر بنت خالتي
لم تجد ما تقول تعطي كل الحق لابنها سيلين تجاوزت كل الحدود بتلك الفترة كلماتها القاسېة لولدها الچارحة لرجولته و كرامته عالقة بذهنها للآن قدم خطيبها بلاغ ضد ابنها و كانت هي شاهدة على الواقعة بالكذب لقد رأت منها و من ابنها كل خير و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات