الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى الفصل السادس

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فتلك المرأة لا تستحق اي شفقة او مجاملة حتى يكفي انها سبب تعاستها !!!
عليا بعتاب 
اتخليتي عن الكل و مشتي يا كاميليا کرهتي ولادك فينا و فيكي ليه عملتي كده
جلست كاميليا على الأريكة قائلة بدموع 
ڠصب عني يا عليا انا خۏفت خۏفت من الفقر لما طلبت من شريف الطلاق قالي انه هيطلقني مقابل ان ابعد عنه و عن ولادي حتى كل الحوار اللي دار بيني و بينه و عمار و سفيان سمعوه كان باتفاق معاه عشان يكرهوني و يبعدوا عني
ميان پغضب 
انا كدابة عمي شريف عمره ما يعمل كده احنا زي ما عارفينك عارفينه و عندنا عقل يميز مين اللي مظلوم و مين الظالم و لو فرضنا هو مظهرتيش ليه بعد ما ماټ
رأفت والدها بحدة 
ميان متدخليش في كلام الكبار و اياك تكلمي خالتك بالأسلوب ده تاني
كورت قبضة يدها پغضب و ضيق ثم غادرت لغرفتها فالتفتت عليا عندما قالت كاميليا بدموع 
ڠصب عني يا عليا انا خۏفت ارجع كنت هقولهم ايه هقولهم ابوكم فرقنا عن بعض هقولهم ايه بعد اللي سمعوه مني و هحط عيني في عينهم ازاي حتى انتي مكنتش قادرة ارفع عيني غي عينك و اشوفك كنت بطمن عليكم من بعيد و ده كان كفاية
سألتها بحدة 
طب و جوازك بعد العدة علطول من محمود تسميه ايه يا كاميليا
اجابتها بدموع و حزن 
قولتلك خۏفت خۏفت من الفقر خۏفت اترمي في الشارع شريف كان خسر فلوسه كلها كنا هنعيش ازاي و فين كنت هتجوز محمود و اخدهم يعيشوا معايا بس شريف رفض اضطريت اوافق و يارتني ما وافقت ولادي وحشوني اوي يا عليا نفسي اخدهم في حضڼي ندمانة على كل اللي عملته نفسي بس يسامحوني واخدهم في حضڼي و اشبع منهم منه لله شريف هو السبب
عليا بضيق و شك بحديثها 
انتي جيالي دلوقتي اعملك ايه
كاميليا بحرج و دموع 
هوانا بعني ممكنينفع اقعد معاكم كام يوم لحد ما اشوف مكان اقعد اعيش فيه على قد فلوسي اللي معايا
نظرت عليا لرأفت الذي اومأ لها بنعم تتصرف مثلما تريد فلم تقدر عليا على الرفض فهي بالنهاية شقيقتها الكبرى !!!
كانت ميان تدور بسيارتها بالشرارع غاضبة من ظهور تلك المرأة و من موافقة والدتها على اقامتها معهم تلك المرأة كاذبة تعلم تمام العلم انها تخطط لشيء فثد استمعت لما قالته لوالديها ما ان غادرت او هكذا ظن الجميع فقد اختبأت خلف احد الجدران
نظرات عيناها تحمل مكر و خبث مهما تظاهرت بالحزن و البكاء إلا انها استطاعت ان تراه بوضوح
توقفت بسيارتها بعيدا عندما رأت نرمين زوجة سفيان تخرج من احد البنايات و احد الرجال
في منتصف اليوم
كان عمار يخرج من باب الشركة متوجها لمنزل فريدة و ذهنه شارد بتلك الحسناء التي اجتذبته قلقا عليها و يريد رؤيتها لكن بأي صفة سوف يذهب لمنزلها فقط هي تعجبه لكن لا يستطيع ان يحدد ان كان ذلك حب ام لا يريد اخذ خطوة رسمية لكنه متردد !!!
كان شارد و لم ينتبه للسيارة التي ظهرت امامه فجأة من العدم حاول تفاديها و بالفعل حدث لكن اصتدمت سيارته بجدار ضخم فتحطمت سيارتها من الأمام و اشتعلت بها النيران !!!!
كانت فريدة تجلس امام الطعام الذي اعدته خادمتها تهاني بدون شهية لازالت حزينة مما فعل سفيان
الذي تغير حاله منذ ان تزوج من نرمين
تعالى رنين المنزل فظنت انه عمار فتحت الخادمة الباب لتقول هي بدون ان تلتفت للخلف 
نسيت مفتاحك و لا ايه يا عمار
جاءها صوت سفيان من الخلف قائلا 
انا سفيان ينفع ادخل
سألته بضيق 
جاي عايز ايه
اقترب منها ثم انحنى مقبلا يدها و جبينها قائلا بأسف و حزن 
حقك عليا يا ست الكل ده بيتك و هيفضل بيتك انتي طول العمر و احنا ضيوف عندك والله ما اقصد حاجة باللي قولته كان بس كلام وقت ڠضب
اشاحت بوجهها بعيدا عنه بصمت متجاهلة النظر له
قائلا بتوسل 
حقك عليا يا فريدة والله زعلك عندي بالدنيا قوليلي اعمل ايه بس عشان تسامحيني ده انتي عمرك ما عملتيها مش عايرة تبصي وشي حتى
فريدة بعد صمت دقائق قالت بصرامة

انا موافقة اسامحك و ارجع الفيلا بس بشرط !!
سفيان بلهفة و بدون تردد 
اؤمري بس
صمتت لحظات ثم قالت بصرامة 
تتجوز ميان !!!
البارت خلص 
مستنية رأيكم يا قمرااتي 
ان شاء الله هنزل كمان بارت جديد بكره تفاعل لو سمحتوا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات