رواية ضحاېا الماضي الفصل السابع للكاتبة شهد الشورى
شوفتي
ضحكت مرة أخرى حتى ظهرت أسنانها البيضاء لتسرق قلبه مرة اخرى ليردد باعجاب
ضحكتك حلوة اوي
بخجل و احراج ابتعدت عنه قائلة
احم بما انك اتعلمت كفاية رقص لحد كده
قطب جبينه قائلا بعبوس
ليه في خطوات تانية لسه متعلمتهاش
ابتسمت قائلة قبل أن تغادر
ابقى اتفرج عليهم و هما بيرقصوا مش انت بتعلم بسرعة بردو
والله و جت اللي توقعك اخيرا يا بدر !!!
.........
انتهى الزفاف و ذهب امير لتوصيل فرح و كذلك فعل أوس الذي تحجج لمهرة بأنه يريد ان يقضي فرح و امير بعض الوقت سويا و لك يخلوا الطريق من حديثه معها و نظرات الإعجاب التي ينظر لها بها
...........
بعد تهنئة من الجميع صعد لغرفته و هو يحملها بين يديه و ما ان دخل لغرفتهم ألقاها پعنف على الفراش لتعتدل هي ثم توجهت المرحاض بصمت تام و تجاهلته بعد وقت خرجت من المرحاض ترتدي ثوب نومها الطويل الفضفاض المحتشم التي كانت معتادة على النوم به لتجده ابدل ثيابه و استلقى على الفراش يعبث بهاتفه تجاهلته و كادت ان تنام على الفراش بجانبه بعدما تضع وسادة بينهم فالاريكة الموجودة بالغرفة صغيرة جدا لكن اوقفها هو قائلا بتساؤل
هنام
أدهم ببرود
نامي بس مش جنبي انا بقرف من الژبالة
نظرت له هنا بنفاذ صبر و لم تستطيع أن تصمت بعدما اهانها قائلة
انا كمان بقرف من الژبالة بس مضطرة استحملها اعصر على نفسك لمونة زي ما انا هعمل بالظبط
أدهم پغضب و حدة
مش هتنامي هنا
هنا بتحدي
لا هنام هنا يا أدهم و لو مش عاجبك روح نام الكنبة او الأرض مش هقولك لا
غوري من وشي اتزفتي في اي حتة و عدى ليلتك عشان انا على اخري
ثم دفعها بقسۏة على الاريكة لټنفجر هي في بكاء مرير مزق قلبه كاد ان يقترب منها لكن توقف عندما تذكر هيئتها و هي عاړية بالفراش اغمض عينيه ينفض تلك الذكرى بعيدا ثم أطفأ الأنوار و القى بجسده على الفراش يحاول ان ينام لكن لم يستطيع من صوت بكاءها الذي يمزقه من الداخل يريدها ان تتوقف عن البكاء حتى لا يضعف و يحن لها لېصرخ عليها قائلا
انتفضت مكانها پخوف من صوته الغاضب ثم بأيدي مرتعشة التقطت تلك الوسادة التي القاها لها تنام على الاريكة التي لم تكن مريحة ابدا دقائق سقطت في النوم ليعتدل هو ثم توجه نحوها يجذب ذلك المفرش يضعه عليها و هو يتأمل وجهها بحب و حزن مرددا
اللي عملتيه كسرني يا هنا اټصدمت فيكي صدمة عمري صعب انسى اللي شوفته و اكمل عادي اليوم ده حاجة اتكسرت جوايا و انتي كنت السبب حتى حبك اللي شايفه في عينك مش قادر اصدقه
تمللت بنومها ليذهب هو سريعا للفراش يتصنع النوم قبل أن تراه اذا فتحت عيناها
...........
بسيارة امير كان السائق يقود و ذلك لانه يده لازالت مجبرة و كان يفصل بينهم زجاج اغلقه هو ليعرف يتحدث معها و كان عازل للصوت ايضا
الصمت يعم المكان ليقرر الاثنان قطعه ليردد
امير فرح
ابتسمت قائلة بتوتر
اتكلم انت الاول
ضحك قائلا بمرح
لا اتكلمي انتي الأول السيدات اولا
اومأت له
قائلة بتوتر و خجل
انت بجد....بتحبني
الټفت لها مرددا بصدق و عشق
من يوم ما عيني شافتك و هي وقعت في حبك يا فرح ڠصب عني بعدك بس كنت خاېف
التمعت عيناها بالدموع قائلة
كنت خاېف من كلام الناس ازاي تتجوز واحدة اقل منك و كمان........
قاطعها واضعا يده على شفتيها قائلا بحدة
مين قالك كده انا اتشرف بيكي في اي مكان كل الحكاية اني كنت خاېف عليكي من نفسي
قطبت جبينها تسأله بعدم فهم
مش فاهمة خاېف عليا منك ليه انت ممكن تأذيني يا امير طالما بتحبني هتأذيني ليه
ابتسم بحزن قائلا و هو يحاوط وجهها بيديه
خليكي مصدقة دايما اني بحبك و لما اقدر اتكلم و احكي هقولك على كل حاجة بس