السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي الفصل السابع للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

محتاج وقت
وضعت يدها على يده التي تحاوط وجنتها قائلة بابتسامة و حب 
انا هفضل مستنياك علطول يا امير
ابتسم ثم سألها 
بتحبيني
اخفضت وجهها مرددة بخجل و حب صادق 
عمري ما قدرت احب غيرك و لا عيني شافت حد غيرك من يوم ما عرفت يعني ايه حب
رفعت وجهها تنظر لداخل عيناه قائلة بحب 
بحبك يا اميري
ابتسم بسعادة مرددا 
وانا بمۏت فيكي يا فرحتي
ثم اقترب منها ببطئ قائلة بخجل و هي تتهرب من النظر لعيناه 
ااا...الوقت...اتأخر و ماما زمانها قلقانة عليا يلا خلينا نروح بقى
ضحك بخفوت قائلا بمشاكسة 
على فكرة ممكن تقوليلي مش عايزاك تبوسني و مكنتش هزعل
اشتعلت وجنتها بحمرة قانية و اكتفت بالصمت ليضحك هو بخفوت و ظل يدندن لها طوال الطريق بصوت العذب الذي ورثه عن والدته الراحلة هو و شقيقته حياة و هي بدورها تبتسم بخجل
.............
في صباح اليوم التالي سافر أدهم و هنا على شرم الشيخ لقضاء شهر العسل بناءا على طلب سليم لا احد منهما يعلم ما ينتظره هناك !!!!
............
كان الجميع مجتمعين على طاولة الطعام التي تضم سليم و فاطمة و قاسم و زوجته و ابنتهم زينة و ادم و أخوته الذين قضوا الليلة هنا بعدما اصر سليم على هذا و بدر الذي لم يتوقف للان عن اختلاس النظرات لحياة التي لاحظت هذا و لكنها تجاهلت
أوس بتساؤل 
انت هتسافر امتى يا بدر
ضحك بدر قائلا 
هو انا مقولتلكش
لا مقولتليش
بدر بابتسامة 
مطول معاكم المرة دي قاعد فترة كده و هبقى اتابع الشغل من هنا
ابتسم سليم و لم يعقب فهو توقع شيء كهذا فهو لم يخفى عليه نظرات سليم المصوبة لحياة و حتى أمس بالزفاف رأى رقص الاثنان معا و كيف كان يناظرها بحب
أوس بسخرية 
ايه اللي جد يعني ده انت كل مرة بتيجي هنا ما بتصدق تخلص اللي وراك و تسافر علطول
بدر بهيام و هو ينظر لحياة بحب لكنها تعمدت التجاهل و تصنعت انشغالها بالهاتف 
اصلي حبيبت مصر و حلاوة مصر و جمال مصر و نفسي اتجوز مصر
ادم بحدة و هو يلاحظ نظراته نحو شقيقته 
بدررر
نظر له بدر بغيظ بينما حياة وقفت قائلة لادم 
اتأخرت و عندي محاضرات هخلص الساعة ١٢
بعدين اطلع الشركة
ثم غادرت و لن تنظر له عازمة على أن تتحدث مع بدر فيما بعد !!!!
........ 
كانت تجلس ببهو القصر تتواصل مع ادم عبر الهاتف على احد مواقع التواصل الاجتماعي
فيما يعرف whatsapp مر وقت و ما ان انتهت من محادثته احتضنت الهاتف بسعادة كبيرة لم يسبق لها أن شعرت بها ليأتي صوت بدر من خلفها قائلا بتساؤل 
زينة عايز رقم حياة
نظرت له بمكر قائلة 
طب انت عايز رقم حياة ليه !!!
ما يخصكيش
نظرت له بغيظ قائلة 
خلاص خده من حد تاني
نظرت لها بغيظ مماثل قائلا بكذب 
عايزها في شغل
شاكسته قائلة بمكر 
شغل بس
نظر لها بغيظ قائلا 
انجزي با بت هاتي الرقم
أعطته اياه على مضض و ما ان املته عليه نظر لها
قائلا بسخرية 
حشرية اوي انا عارف هو حابب فيكي ايه !!
نظرت له پصدمة ثم ألقت عليه الوسادة الصغيرة التي بجانبها قائلة پغضب و غيظ 
انا حشرية يا رخم يا غلس
لم يلتفت لها ثم خرج من القصر بأكمله
.........
كانت تخرج من المبنى الخاص بالمدرجات و ما ان خرجت تفاجأت بإلياس يقف أمامها سألته 
إلياس !!! بتعمل ايه هنا
تفاجأ هو الاخر من وجودها قائلا 
صاحبي دكتور في الجامعة هنا و جاي اشوفه
ثم تابع بتساؤل 
انتي تعملي ايه هنا
اجابته ببرود و هي تتخطاه لكي تذهب فهي لم تنسى ما فعله امس 
بدرس هنا
لكنه اوقفها قائلا بتوتر 
ينفع اتكلم معاكي شوية
قطبت جبينها تسأله 
بخصوص ايه
تنحنح قائلا بتوتر اخفاه 
احم حابب اعتذر عن اللي حصل مني امبارح....بس سؤال هو في حاجة بينك و بينه
اجابتها ببرود 
اعتذارك وصل خلاص و لو في حاجة بيني و بينه اظن ده مش من حقك تعرفه
اوقفها مرة أخرى قائلا 
حياة انا......
لكن قاطعه صوت يعرف صاحبه قائلا 
حياة 
الټفت ليجد ذلك السمج من وجهة نظره و الذي تشاجر معه بالأمس وقف الاثنان أمام بعضهم بتحدي كلاهما متأهب لشجار اخر.....و لا ينكر الاثنان استشعارهم بالخطړ تجاه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات