السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحاېا الماضي الفصل السابع للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

واحدة في الحفلة....جميلة اوي يا مهرة
ابتسمت بخجل قائلة 
انت كمان....جميل
ابتسم ثم اخذ يفتح معها عدة مواضيع و هي تتجاوب معه بسعادة و عفوية
..........
بينما أمير كان يراقص فرح بسعادة و لم يتوقف عن إلقاء كلمات الغزل عليها تحت خجلها الشديد
..........
كانت حياة تقف بجانب شقيقها الذي يبدو عليه الارتباك سألته بتعجب 
في ايه يا آدم مالك مش على بعضك ليه
ادم بنفي 
مفيش
حياة بتصميم 
لا فيه حصل حاجة و انت مخبي
ادم بتوتر و احراج 
بقولك ايه هو يعني انا كنت.....كنت عاوز أعرض الجواز على زينة انهاردة ايه رايك في الفرح و لا بيني انا و هي بعد ما يخلص
ابتسمت حياة بسعادة قائلة 
اقولك تعمل ايه بس الاول جبت خاتم صح
اومأ له بنعم لتتابع هي قائلة 
روح و اركع على رجليك و قولها تتجوزيني
ادم بحرج 
مفيش طريقة غير كده يعني.....
حياة بتشجيع 
مفيهاش حاجة يا ابيه صدقني هتفرح اوي لو عملت كده يعني اي بنت بتبقى نفسها كد يركع على رجليه و يقولها تتجوزيني و خصوصا لو كان اللي بتحبه اتشجع كده و مفيش داعي للحرج
تنهد بعمق ثم توجه بعيناه نحوها كانت تقف بجانب والديها ترسم على شفتيها ابتسامة صغيرة تخفي بها ألم قلبها و حزنها الشديد اقترب من المكان الخاص بعازفين الموسيقى ثم اخذ منهم الميكروفون تنهد بعمق قبل أن يقول 
زينة
التفتت جميع الاعين نحوه و كانت هي اولهم ليتابع ادم و هو ينظر نحوهها بابتسامة و عشق 
بحبك
توسعت عيناها پصدمة بينما حياة ابتسمت بتوسع اقترب ادم منها و هو لا يزال يمسك المايك بيده قائلا بعدما توقف امامها 
والله العظيم بحبك يا زينة قلبي و حياتي تتجوزيني !!!!
ابتسمت بسعادة و اخذت تتساقط الدموع من عيناها ليلتفت هو لخاله قاسم قائلا بابتسامة 
تقبل تجوزني بنتك يا خالي و وعد مني لحد اخر نفس فيا هحافظ عليها و احبها طول العمر
ابتسم قاسم بسعادة ثم نظر لابنته التي تظهر السعادة بوضوح عليها ثم اومأ له بموافقة و كيف له ان لا يوافق ان يزوج ابنته لابن شقيقته الرحلة الذي لن يجد من يحافظ على ابنته اكثر منه ابتسم سليم بسعادة و كذلك فاطمة بينما امير اطلق صفيرا عاليا عندما انحنى ادم على ركبتيه مخرجا ذلك الخاتم الألماسي من جيب سترته قائلا بابتسامة و حب 
تقبلي تتجوزيني يا زينة
وضعت يدها على وجهها بسعادة ثم اومأت له بنعم و الدموع ټغرق وجهها البسها الخاتم ثم اعتدل ليتعالى التصفيق الحار بالمكان بينما اخوته يبتسمون بسعادة مصفقين له بسعادة كبيرة لأجل شقيقهم غافلة عن بدر الذي يتأمل ابتسامتها الجميلة بهيام
كانت تقف وحدها بعدما تركها ريان ليرد على مكالمة هامة على هاتفه بينما الباقين كلا منهم مشغول بحبيبته حتى أوس يبدو انه وجد العشق اخيرا
عيناها تتأملها بهيام و كلما حاول أن يبعدها هنا لا يستطيع يبدو أن و اخيرا وجد ما يبحث عنه منذ سنوات العشق 
اقترب منها قائلا بغزل 
ايه الجمال ده
ابتسمت بخفة قائلة 
انت بتعاكس
اومأ لها قائلا بضحك و صدق 
بصراحة اه في حد يشوف الجمال ده و ما يعاكسش ده يبقى معندوش نظر يعني
تنحنحت بخجل ليتابع هو بمرح 
بما اني معرفش حد هنا و انتي مش غريبة و احنا قرايب و ستر و غطا على بعض ينوبك ثواب فيا و تعلميني الرقصة دي
ضحكت قائلة پصدمة 
ما بتعرفش ترقص
اومأ لها بآسى و حزن واهي قائلا 
اكسبي فيا ثواب بقى
ضحكت بخفوت و بعد إلحاح كبير منه وافقت بخجل و احراج كانت تمسك يده تضعها على خصرها ثم وضعت يدها على كتفه و اليد الأخرى امسكها هو بيده ينظر لداخل عيناها
لسنوات طوال كان يبحث عن
شيء ينقصه لا يعرف ما هو لكن بتلك اللحظة شعر بالكمال لقد وجد ضالته و بتلك اللحظة خصيصا أدرك انه عاشق من النظرة الأولى و قد وجد من سړقت قلبه من اول وهلة رآها بها
تمايل معها على أنغام الموسيقى بحرفية شديدة كان هو المتحكم بتلك الرقصة و يحركها بين يديه بسلاسة ادهشتها سألته پصدمة 
انت ما بتعرفش ترقص اومال انا ايه
ضحك بخفوت قائلا 
ما انا بتعلم بسرعة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات