رواية ضحاېا الماضي الفصل السابع للكاتبة شهد الشورى
و عدم معرفة بهويته
مساء النور
نزلت حياة بذلك الوقت بخطواتها الهادئة و ابتسامة صغيرة على شفتيها لتلمع اعين اثنان من الموجودين تناظرها بحب و هيام لتشتعل أعين سارة بالغيرة و الحقد و هي ترى نظرات إلياس نحوها و هي التي ظلت لسنوات تحاول ان تحصل على قلبه لكن دون جدوى كل محاولتها تنتهي بالفشل بينما يوسف كان ينظر لها بشرود يرى فيها ليلى تمتلك نفس جمالها الذي سحره منذ اول مرة التقى بها
بدر معلش هتعبك معايا و اسفة لو اتأخرت عليك
بدر بابتسامة جذابة
ولا يهمك انا لسه واصل حالا يلا بقى عشان اتأخرنا
اومأت له و كادت ان تذهب برفقته ليوقفهما صوت إلياس الغاضب و الذي يشتعل غيرة
رايحة فين معاه بالمنظر ده و في وقت زي ده
بدر برفعة حاجب و هو يرى نظرات غاضبة و غيرة باعين الاخر
إلياس بتحدي
إلياس العمري ابن عمها
بدر بتحدي و هو يتقدم ليجعل حياة نقف خلفه
بدر عثمان الچارحي ابن خالها
إلياس بسخرية
عشان ابن خالها يديك الحق تخرج معاها في وقت زي ده و لوحدكم
بدر بسخرية مماثلة
قولنا ما يخصكش و مش عشان ابن عمها ده يديك الحق انك تتدخل في حياتها
حياة مش هتخرج من هنا
بدر بتحدي
حياة هتخرج و وريني هتعمل ايه
حياة پغضب
بس انتوا الاتنين في ايه
تدخلت سارة بالحديث قائلة بغل
اكيد فرحانة بلمة الرجالة حواليها طالعة لأمها
كانت سترد حياة لكن كان الرد الأسبق عليها نظرات احتقار من بدر و ڠضب و هو يرى هيئتها المٹيرة للاشمئزاز فكانت ترتدي فستان قصير يصل لقبل ركبتها بقليل و بدون اكتاف
التقط يد حياة بين يديه و كاد ان يغادر ليوقفه صوت إلياس الغاضب
قولت مش هتخرج من هنا
حياك بنفاذ صبر و حدة
انت زودتها اوي انت مالك اصلا كنت ولي أمري
مش هتروحي معاه يا حياة
بدر بتحدي
لا هتروح
دفعه إلياس بيده في صدره ليرتد الاخر للخلف
لو مرحتش هتعمل ايه يعني
رد له بدر الدفعه پغضب
اع.....
لكن قاطعه صوت حياة الغاضب
بس بقى انتوا الاتنين بدر خلينا نمشي يلا
كاد ان يعترض إلياس فبداخله نيران مشټعلة مجرد تخيلها انها ستذهب مع رجل و مفردها لكن اوقفه صوت والده الصارم
بس....
جمال بصرامة و هو يشير بيده لحياة و بدر لكي يذهبوا
من غير بس اتفضلوا شوفوا رايحين فين
غادروا بدر بعدما تبادل نظرات التحدي و التوعد مع إلياس و سارة التي قررت انها لن تصمت على تلك الإهانة و تتوعد لحياة بالكثير !!!!
.........
بعد وقت كانت حياة تدخل للزفاف برفقة بدر الذي لم يبعد عنياه عنها لحظة واحدة توجهت هي لشقيقها تقف بجانبه و هو توجه لاصدقائه الموجودين بالقاهرة و الذي لم يراهم من سنوات
مر وقت قصير و دخلت فرح الزفاف برفقة مهرة اللتان قام بدعوتهما امير و هما يطالعان كل شئ بالمكان بانبهار و إعجاب و خاصة مهرة التي كانت تتابع ما حولها بأعين واسعة كالاطفال ابتسم أوس بسعادة ما ان رأها و اخذت عيناه تتأملها بأعحاب بفستانها السماوي الجميل الذي ينزل بانسياب على جسدها بحمالات عريضة بينما خصلات شعرها تركتها طليقة ابتسم مقتربا منها بعدما تركتها فرح التي جذبها امير مباشرة ما ان دخلت لترقص معه
أوس بابتسامة
ازيك يا مهرة
نظرت له قائلة بدون مقدمات بذلك السؤال الذي جاء على بالها و هي ترى ما حولها
هما البنات دول لابسين ازاي الفساتين قليلة الادب دي مش كده عيب بردو
ضحك بخفوت قائلا
اه عيب بس انتي شطورة و لابسة محترم و طالعة زي القمر
مهرة بسعادة و هي تلمس ثوبها بسعادة فهي لأول مرة ترتدي فستان كهذا
فهي استعارته من فرح
بجد يعني حلو عليا....طالعة حلوة
اجابها بابتسامة صادقة و هيام
احلى