رواية جديدة بقلم زهرة الربيع
تستحمى وما صدقت انو نزل
نذار حط الاكل وفضل مستنيها بعد شويه خرجت وكانت جميله جدا ارتبك كن جمالها وقال احم ال ال الي جبتو ده اسمو ايه اه اه الغدا الغدا جاهز
ريم حمحمت بحرج وهو قال يلا قبل ما يبرد ولو ان مفيش حاجه هنا ممكن تبرد ابدا بشكلك ده
ريم حاولت متبتسمش على كلامو وهو شدها من ايدها وقعدها على ال
وبقى يأكلها بايده وهيه ساكته
نذار قال لا طبعا اكلتي ده ايه لازم تاكلى اكتر علشان تاخدي الحقنه و
هنا ريم بعدت عنو بسرعه ووقفت وقالت ايه حقنة ايه انا بقيت كويسه مش عايزه حقن
نذار ابتسم وقال يعني انتي هتفهمي اكتر من الدكتوره الدكتوره بتقول لازم تاخدي الحقن دي علشان مترجعيش تتعبي يلا بلاش لعب عيال
نذار طلع الحقنه وبقى يجهزها وقال يلا علشان تاخديها
ريم رجعت لورا پخوف وقالت طب طب هاتلي ممرضه
نذار ابتسم وقال لا ما تخافيش انا واخد كورس وبعرف اهايلا بلاش دلع
ريم قالت پغضب ټ ايه انت اټجننت دي عضل وبعدين وبعدين انا سكتالك بالعافيه على الي بتعملو من امبارح بس مش هسكتلك اكتر اياك تقرب هرمي نفسي من البلكونه سامع
ريم بصتلو بزهول ولسه هتجري لحقها وشدها عليه بقوه وهو محاوطها جامد وقال اهدي اهدي علشان متتوجعيش بصي في عيوني
ريم بصتلو پخوف ودموع وكسوف ونذار قال وهو تايه في
جمالها انا بعشق عيونك دوول وبعشق ملامحك كل حاجه فيكي بحبها
بنسى كل همومي بنسى نفسي اصلا مش ببقى عايز غير اني اشوفك بين اديا
ريم نسيت نفسها بين اديه وظهرت ابتسامه بسيطه على شفايفها من كلامو الرقيق بس اختفت ابتسامتها و اتسعت عنيها بشده لما ضړب لها الحقنه واتألمت ومسكت فيه جامد وقالت ااااه يا غدار يا غدار وبقت تبكي زي الاطفال
ريم بقت تبكي وهداها شويه وشالها ونيمها على ال وقال ارتاحي شوويه وهتخف
لسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت انت هتروح فين
نذار ابتسم وقال عيزاني جمبك
ريم شالت ايدها بسرعه وقالت بارتباك انا لا انا بسأل بس
نذار ابتسم وقال بس انا عايزك جمبي هنزل الاكل واجيلك
واخد صينيه الاكل وادها لحد من الخدم وجيه نام جمبها
نذار ابتسم وقال ايوه انا واخد بالي وكمل وقال حقك عليا يا قلبي انا هعوضك عن كل ده
ريم مسكت فيه جامد وراحت في النوم بتعب شديد وهو ابتسم على برائتخا وبعد شعرها ونام نوم عميق
في اليوم التاني صحيت من النوم ملقتش نذار بس لسه هتقوم طلع من الحمام وهو بينشف شعره وقال صباح الخير يا قمري
ريم اتنهدت وقالت صباح النور نذار ممكن نتكلم جد هو احنا هنفضل كده كتير
نذار قال باستغراب كده ازاي يعني
ريم قعدت وقالت كده يا نذار انت عارف ان جوازنا كان غلطه منك وانا سامحتك وكمان انا اتحسنت وانت كنر خيرك كده مش كفايه بقى صدقني انا من جوايا سامحتك ونزلت دموعها بحرقه وقالت انا انا كمان كان عندي في يوم اخت وكنت مستعده اعمل اي حاجه علشانها
نذار حس بۏجع