رواية جديدة بقلم زهرة الربيع
بعيد عن الناس انما انت اذتني وهنت كرامتي في العلن وقدام الكل ريح نفسك انا مستحيل اسامحك
نذار اتنهد وقال تمام بلاش تسامحيني بس فكري بالعقل انتي لو مشيتي من هنا هتروحي فين
قالتلت پغضب ملكش دعوه هروح في داهيه
نذار قال بسرعه طب ممتاز خليكي هنا ومفيش داهيه اكتر من الي احنا في دي
اتنهدت پخنقه وقالت وهيه بتضغط على اسنانها نذار لاخر مره عايزه امشي
ريم ارتبكت جدا من قربو وقالت بتوتر
خليك بعيد يا نذار
نذار قال وهو بيقرب اكتر انا ببقى عايز ابعد بس عيونك الي غلطانين هما الي بيشدوني وبيدوبوني ببقى مش قادر اشيل عيوني من عليهم
ريم بصت لعيونه بتوتهان وفضلت مركذه فيه شوبه بس فاقت لنفسها وبعدت وقالت احم متالفش وتلحن لان مفيش فايده من شغل النحنحه ده مستحيل تأثر فيا
ريم بلعت ريقها وقالت بارتباك خالص
نذار شدها عليه بوقال بس انتي بتأثري فيا بتأثري قوي خلينا ننسى الي فات يا ريم ارجوكي انسي وخلينا نعيش الحياه الي اتمنناها سوا
ريم دفعتو وبعدت وقالت بزعيق انسى انسى ايه انت اتعرفت عليا اصلا هلشان
تاخد حق اخوك يعني لا بتحبني ولا عمرك حبتني عايز مني ايه دلوقتي
بحبك يا ريم بحبك اوي والله كل كلمه قولتها كانت من قلبي انا فعلا بحبك ومن وقت ما كنتي مخطوبه لصلاح مكدبتش عليكي في اي حرف انا انا مكانش ينفع افكر فيكي بالطريقه دي لانك لانك خطيبه صلاح وكنت بحاول اشيل الفكره من دماغي ومش بقدر صدقيني يا ريم انا بحبك اوي
ريم نزلت دموعها وقالت بالم لو كنت بتحبيني كنت مستحيل تهون فيا قدام الخلق كنت مستحيل تأذيني كده بص يا نذار انا مش حابه اتناقش كتير هاتلي حاجه البسها وسبني امشي وكفايه اوي لحد كده
ريم قالت باستغراب لا
نذار قال اممم لا مفيش خروج من هنا واعقلي علشان اعمالك حلو انا هنزل دلوقتي اشوف ماما واجبلك غدا علشان تاخدي علاجك و لو حبيتي تستحمي خدي قميص تاني من قمصاني وادخلي روقي على نفسك
قال كده وسابها واقفه بزهول ومش عارفه تتصرف معاه ازاي بقت تدور على التليفون بتاعها تحاول تتصل على اي حد بس ملقتش التليفون ابدا فضلت تدور عليه وقالت بتعب كان معايا هيكون فين بس معقوله يكون سابو في اوضة الجنينه
امه قالت بزهول ودموع ان بعض الظن اثم لا حول ولا قوة الا بالله انا السبب انا الي فضلت اقسيك عليها كنا لازم نتاكد الاول احنا اذينا البنت اوي وهيه الي مظلومه
نذار اتنهد وقال هعوضها هعوضها يا امي مش هخليها تزعل من اي حاجه تاني انا خلاص قررت اخليها على زمتي انا احم انا بستجدعها و
نذار ابتسم بسعاده وباس ايدها ولسه بيتكلمو شاف الخدامه مطلعه الاكل اتقدم عليها واخدو منها وقال خلاص انا هطلعو
اخد الاكل وطلع بيه وفتح الباب ودخل وكانت ريم في الحمام كانت عايزه