رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
ظهروا الكابل الثالث واللي اول ما دخلوا الكل ابدى اعجابهم الشديد ليهم لانهم مختلفين تماما عن الباقي
داليدا كانت لابسه فستان ابيض باكمام طويلة ولاكن مفتوح من الجنب فاتحة صغيرة وكانت سايبه شعرها علي ضهرها ولابسه تاج كان لايق مع شكل تسريحة شعرها وعمار كان لابس بدلة سوداء تقليديه ولاكن بوسامته الشديده جعلته اجمل من يرتدي البدل السوداء
كان مجهز طاولة وثلاث مراسي قعد المأزون وجمبه عماروفي الجمب التاني دين بدأ المازون يكتب الكتاب وملوك واقفه جنب داليدا وماسكه ايديها وفرحانه واول ما المأزون انتهي وبارك ليهم قرب زين منها وحضنها بفرحه وشالها لف بيها وبعدها قرب من عمار حضنه وقال متقلقش عليها دي في عيني والله
زين ابتسم وقرب من اخته حضنها وقال بفرحه الف مبروك يا داليدا
داليدا ضحكت وقالت وانت الف مبروك يا حبيبي
زين ضحك وبعدها سلم علي رشاد وحضنه وسلم علي دنيا بالايد ورجع تاني وقف جمب ملوك وبدات الاغاني تشتغل والمعازيم وقفوا علشان يرقصوا مع العريسان
كانوا قاعدين في ركن بعيد وبيبصوا عليهم بفرحة
كانت داخله كوثر مع والدت دنيا وهيا معديه خبطت في طفلة صغيرة جريت فجاه قدامها
كوثر بصتلها وقالت بخضه علي مهلك يا حبيبتي!
حسناء وقفت لما انتبهت ان بنتها اختفت من جنبها فاول ما رفعت عينها علشان تشوف الست اللي شيلاها قالت پصدمه ماما
كوثر ما اخدتش بالها ولاكن لما حسناء قربت عليهم قالت بدهشه وهيا مش مصدقة عينيها حسناء
كوثر بصت للبنت پصدمه وقالت دي بنتك
حسناء بلعت ريقها وبصت لمامتها وقالت ايوا
جوز حسناء وقف لما انتبه انها اتاخرت فاول مشافها واقفه مع واحده ست قرب منها وقال بتساؤل في مشكلة ولا ايه يا حسناء
حسناء بصتله وقالت لا يا علي بس البنت كانت مع
حسناء بصت لعلي وهزت راسها وقالت ايوا يا ماما
علي بص علي كوثر وقال پصدمة انتي بحد والدتها
كوثر هزت راسها وعلي اول ماتاكد ابتسم وقال اتشرفت جدا بيكي
حسناء بصت لمامتها وابتسمت وبعدها قربت من بنتها التانيه وشالتها وقالت دي كوثر بنتي الكبيره وشاورت علي بنتها اللي خبطت في كوثر وقالت ودي ملوك بنتي الصغيرة
كوثر ابتسمت اول مشافت احفادها فقربت من بنتها وحضنتها وقالت كنتي فين كل دا يا بنتي
حسناء عيونها دمعت وضمتها اكتر وقالت سامحيني ياماما !
كوثر بعدت عنها وقالت انا سامحتك من زمان بس انتي اللي مرجعتيش
حسناء انا اسفه يا ماما
كوثر ضمتها تاني وقالت وحشتيني اوي اوي
حسناء طبطبت علي ضهرها بحب وقالت وانتي كمان يا ماما
علي كان باصص عليهم ومبتسم فشال ملوك بحب وقال سلمي علي تيتا يا ملوك
كوثر بعدت عن حسناء وبصت لاحفادها بفرحه وقالت دول شبهك اوي
حسناء هزت راسها بابتسامه وقالت ايوا بس كوثر كلها انتي يا ماما
كوثر بصت علي موثر الصغيره وشافت فعلا
الشبه الكبيره اللي بينهم فقربت منها وشالتها بحب وطبعت قبله علي خدها وقالت ربنا
يحفظهم ليكي من كل شړ
حسناء ابتسمت وقالت خلينا نقعد يا ماما بدل ما احنا واقفيت
كوثر هزت راسها ورجعوا كلهم قعدوا واول ما حسناء عينيها جت في عين والدتها تاني دموعها اتجمعت في عينيها وكانت علي وشك العياط علي وقف واستاذن منهم انه هيروح يسلم علي عمار ورشاد وهيا بصتله بابتسامه وهزت راسها واول ما مشي وسابهم كوثر بصت لبنتها وقالت بتساؤل هو دا اللي هربتي معاه
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت لا انا مشيت لوحدي لان اللي اتحوزته عرفي رفض يعترف بجوازنا ف دا اللي عمار جوزهولي
كوثر بصتلها پصدمه وقالت عمار
حسناء هزت راسها وقالت انا لما هربت روحت للقصر عند عمار وعرفته كل اللي حصل وهو قعدني عنده سنتين لحدما ابويا ماټ ووقتها طلب من واحد من رجالته اللي هوا علي انه يتجوزني لفتره مؤقته وبعدما اتجوزت علي حملت منه علي طول وبعدها بفتره اكتشفت اني حبيته جدا وهو حبني وقررنا نكما حياتنا مع بعض وننسي اللي فات
كوثر عيونها دمعت وقالت يعني عمار عارف مكانك من وقتها مخبي عليا
حسناء متظلميهوش ياماما انا اللي طلبت منه يعمل كده علشان عارفة انك مش هتسامحيني
كوثر غمضت عينيها بتعب وسكتت حسناء قربت منها بقلق وقالت ماما انتي كويسه
كوثر فتحت عينيها وقالت كويسه
حسناء هزت راسها وقالت خلينا ننسي اللي فات ونبدأ حياة جديدة عمار أصلا كان هيعرفك كل الحقيقع بس بعدما الفرح يخلص بس خلاص انتي عرفتي مني كل حاجه فعلشان خاطري سامحيني وسامحيه وخلينا نبدأ حياه جديده وننسي كل اللي فات
كوثر بصت لعمار اللي كان فرحان بحزن وبعدها بصت لحسناء وهزت راسها حسناء ابتسمت وحضنتها وقالت خلينا نروح نسلم علي ملوك
كوثر مسكتها وقالت مدام كنتوا هنعرفوني انا وملوك بعد الفرح يبق تستني لما الفرح يخلص
حسناء هزت راسها بالموافقه وكوثر قامت من جمبها وقربت من ام دنيا وقعدت جمبها من غير ولا ملمه ومامت دنيا بصتلها وقالت انتي كويسه يا حبيبتي
كوثر هزت راسها بالموافقه وقالت ايوا
الفرح خلص بعد ساعتين والمعازيم ملها مانتزمشيت فدخلوا كلهم للقصر واول ما كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها كوثر قربت من عمار ومسكته لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي
عمار بلع ريقه وقال خالتي ممكن تهدي
كوثر پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان
كوثر ضړبته بالقلم وكان المل مستغرب اللي عيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهن وقالت پغضب علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
يتبع بقلمي شيماء صبحي
انتظروا الخاتمة
رواية تحت امر الحب الفصل السابع والثلاثونالاخير بقلم شيماء صبحي
كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته ولاكن صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار
لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها كوثر قربت من عمار ومسكته من لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي
عمار بلع ريقه وقال خالتي ممكن تهدي
كوثر قالت پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها بهدوء وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان
كوثر ضړبته بالقلم وكان الكل مستغرب اللي هيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهم وقالت پغضب علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
عمار كان واقف مصډوم وباصص عليها وساكت داليدا قربت من كوثر وقالت ممكن تهدي يا خالتي وخلينا نتفاهم
كوثر بصتلها وقالت نتفاهم في ايه يا داليدا دا عارف مكان بنتي من اكتر من٨ سنين ومخبي عليا عايزاني اهدي ازاي وهو كان بيبص في عيني ولا كأنه عامل حاجة!
عمار بصلها وقال انا اسف يا خالتي انا عارف اني غلط بس مكنش ليه لازمه تقلي مني بالشكل دا
كوثر بصتله بصيف ولفت وشها واتنهدت وهوا بص لاخوه وقال اطلع انت يا رشاد الموضوع دا هيخلص بيني وبينها متقلقش
رشاد بص لدنيا وهيا هزت راسها وطلعوا هما الاتنين لجناحهم عمار قرب من والدت دنيا وقال اطلعي ارتاحي يا ماما وخدي جميله علشان تنام لانها سهرت كتير النهاردة
ام دنيا بصت لجميله اللي بتقفل عينيها وبتفتحها بصعوبه وهزت راسها بالايجاب قربت من جميلها شالتها وطلعت
وفضلت داليدا وعمار وكوثر هما اللي واقفين
عمار قرب من داليدا وقال ممكن تطلعي ترتاحي وانا هاجي وراكي علي طول
داليدا بصتله بصه طويله وهوا هز راسه وقال متقلقيش مش هتاخر عليكي انا بس محتاج اتكلم مع خالتي لوحدنا
داليدا هزت راسها وقامت طلعت وسابتهم لوحدهم
كوثر بصتله بلوم ودموعها نزلت وهو قرب منها وقال انا عارف اني غلط لما خبيت عليكي بس انا برضوا عارف انك لو عرفتي مكانها كنتي هتخليهم يخلصوا عليها
كوثر بصتله پصدمه وقالت ايه اللي بتقوله دا يا عمار دي بنتي
عمار حط ايديه علي كتفها وقال عارف انها بنتك بس اللي كنت خاېف منه ان ابوها واخواته يعرفوا دول صعايدة يا خالتي ودي اقل حاجه كانوا هيعملوها معاها وبعدين حسناء غلطت وانا عارف دا ولاكن مش علشان نعاقبها علي غلطها يبق نأذيها !
كوثر عيطت وقالت انا لو كنت عرفت انها عندك كنت هطمن علي الاقل هكون عارفه انها في امان انما انا عيشت ٨سنين في قلق ومبنامش علشان مش عارفه ايه اللي حاصل معاها !
عمار بصلها وقال انا اسف والله يا خالتي انا عملت كده علشان احميها لاني عارف ان ابوها واخواته مش هيسبوها في حالها بس صدقيني هيا اتعاقبت علي غلطتها كوثر بصتله باستغراب وهو هز راسه وقال ايوا اتعاقبت يا خالتي حرمانها من حضنك انتي وابوها واختها كان اقسي عقاپ ليها وانا كنت بشوف دا بعيني لما كنت اتواصل معاكوا وهيا تسمع صوتكم كانت بټعيط وكانت بتخليني اسمعها صوتك انتي وملوك كوثر اڼهارت اكتر في العياط لما سمعت كلامه
وهو قرب منها وقال حسناء كانت تستحق فرصه تانيه يا خالتي وانا قدمتهالها وزي منتي شوفتيها معاها بنتين زي القمر وجوزها دا انا اضمنه بعمري لاني واثق فيه وانه هيشيلها في عينيه
كوثر هزت راسها وقالت ايوا باين عليه كويس
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال انا عارف اني قسيت عليكي لما خبيت كل دا عنك بس انا كان غرضي احميها وحتي لما ابوها ماټ كانت هيا اتجوزت واما لقيتها مبسوطة مع جوزها واطفالها طلبت منها تعيش وتنسي الماضي ولاكن عرفتها ان وقت ما عيالها يكبروا هعرفك كل حاجه وهيا وافقت
كوثر استغربت كلامه وقالت وليه لما عيالها يكبروا !
عمار ابتسم وقال علشان لما تشوفيهم تسامحيها لانهم هيكونوا متعلقين بيها