الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


مسكها من زين بصلها وقال استني بس انتي خاېفه ليه وبعدين مشكلة إيه اللي هتحصل انتي بقيتي خطيبتي خلاص انتي ناسيه اننا قرينا الفاتحة 
ملوك بصت لايديه وبعدتها بسرعه وقالت انا عارفة انك خطيبي بس انت عارف عادتنا مينفعش اكون معاك لوحدنا وبعدين لو علي مسك ايدي لما نتجوز ابق اعمل اللي انت عايزة بصتله بصة اخيره وقالت انا هنزل زمان امي صحيت ومستنياني تحت 

زين فضل واقف مكانوا ومصډوم من كلامها ولاكن بعدما فكر فيه كويس اكتشف ان عندها حق فابتسم ابتسامه خفيفيه ونزل وراها 
خرجت دنيا ورشاد من اوضتهم وقبل ما ينزلوا علي السلم دنيا قالت شكل ماما وجميله لسا نايمين انزل انت وانا هروح اصحيهم 
رشاد هز راسه بالموافقه ونزل وهيا اتحركت لاوضة مامتها وجميلة وخبطت علي الباب بهدوء واستنت الرد ولما محدش رد عليها فتحت الباب ودخلت 
كانت مامتها نايمه وجميلة في حضنها فقربت من مامتها وقالت ماما جميلة اصحوا يلا علشان الفطار 
مامتها فتحت عينيها وقالت حاضر يا حبيبتي 
دنيا بصت لجميله لقتها لسا نايمه فقربت منها وقالت جميلة يلا اصحي يا حبيبتي 
جميله حرجت راسها بنوم وقالت لا عاوزه انام كمان شويه 
دنيا ابتسمت وقربت شالتها وقالت لا لازم تصحي علشان تفطري
جميله نامت علي كتفها ودنيا اتحركت للحمام وشغلت المايه واول ما جميلة سمعت صوت المايه فتحت عينيها بسرعة وقالت لا مش عاوزة اغسل وشي 
دنيا ضحكت عليها ومدت ايديها بلتها بشويه مايه وقربت من وشها ومسحت عليها بالراحة وكررت الحركة دي اكتر من مرة علشان تتاكد انها فاقت 
دنيا بصت لوشها لقتها مفتحه عينيها وضمھ حواجبها بزعل فضحكت علي شكلهاوقالت صباح الفل يا حبيبتي 
جميلة بصتلها وقالت بزعل ليه صحتيني يا ماما انا كنت عاوزة انام 
دنيا خرجت من الحمام وهيا لسا شايلاها وقالت علشان كفايا نوم الشمس طلعت خلاص 
مامتها قربت منها وقالت هاتيها يا حبيبتي انا هغيرلها هدومها وانتي انزلي 
دنيا هزت راسها بالموافقة وطبعت قبلت علي خد جميله وقالت ماشي يا حبيبتي بس متتأخروش 
مامتها هزت راسها واخدت جميله منها وبعدها دنيا خرجت من اوضتهم وقفلت وراها الباب 
في اوضة داليدا كانت صحيت وقالت مش هتقوم علشان ننزل 
عمار هز راسه بنوم وقال امممم قايم اهو 
داليدا قامت من علي السرير وقبل ما تتحرك لقته بيشدها تاني وبينيمها جمبه وبيقول الجميل ماله زعلان ليه علي الصبح كده 
داليدا بصتله باستغراب وقالت وهو انا زعلانه 
عمار هز راسه وهيا بصتله وقالت لا والله بس انا حلمت بيك بتتحرش بيا فعلشان كده مش طيقاك
عمار فتح عينيه من الصدمة وقال يا لهوي بعمل ايه دي کاړثة اوعي تسكتي وتسيبي حقك 
داليدا ابتسمت علي كلامه وقالت طيب مين هيجبلي حقي بق 
عمار قال
وهو بيشاور
علي نفسه جوزك طبعا 
داليدا هزت راسها وقالت طيب جوزي برضوا عمل زيه
عمار غمض عينيه وفتحها ورحع بصلها وقال يعني عاوزه حقك من مين فيهم طيب 
قام جري وراها وهيا قفلت الباب عليها بسرعه وضحكت بصوت عالي وقالت عاوز ايه 
عمار افتحي الباب!
عمار ضحك علي كلامها وقال انتي شكلك ناسيه ان انا ابق جوزك 
داليدا ردت بس انت معملتليش فرح انا ملبستش فستان
عمار وقف عند كلامها وفكر وبعدها رد وقال يعني علشان تعامليني كزوج عاوزه فرح وتلبسي فستان 
داليدا هزت راسها وقالت ايوا طبعا وبعدين دا حلم كل بنت ودا حقي 
عمار هز راسه وقال طيب افتحي خلينا نتفق 
داليدا هزت راسها وقالت طيب انا هفتح بس لو عملت اي حركة كدة ولا كده هبلغ البوليس 
عمار هز راسه وقال متقلقيش وافتحي 
داليدا كانت متردده تفتح الباب ولاكنها اخدت القرار بسرعه وفتحتله الباب وقالت ها اي رئيك في كلامي
عمار قرب منها وقال دا كلام جميل وانا بحترمه وبصراحة انا كمان نفسي اشوفك طله بالفستان الابيض 
داليدا خجلت من كلامه وقالت يعني انت بجد هتعملي فرح !
عمار بصلها بحب وقال احلي فرح في الدنيا انتي تستاهلي كل حاجة حلوة يا داليدا 
داليدا عيونها دمعت بفرحه وقربت منه حضنته بحب وقالت ربنا يخليك ليا يا عمار انا بحبك أوي 
عمار ضمھا جامد ليه وقال ويخليكي ليا يا حبيبت قلبي بس خليكي في خضني شريه 
داليدا ضحكت وبعدت عنه وقالت انا اتحمست جداا للموضوع 
عمار بصلها وضحك وقال حابة نعمل الفرح امتي بق 
داليدا قلبها دق بفرحه وقالت مش عارفه بس اكيد هحتاج وقت علشان الفستان والميكب وكمان القاعه اللي هنعمل فيها و 
عمار قاطعها وقال سيبي كل الحجات دي امرها سهل وممكن تخلص في يوم انا بسألك مستعده امتي 
داليدا اخدت نفسها وغمضت عينيها وقالت احنا في نص الشهر ممكن نعمله اخر الشهر 
عمار هز راسه بالموافقة وقرب من جبينها وطبع قبله وقال اللي تشوفيه يا داليدا انا هعمله اهم حاجة تكوني فرحانه 
داليدا ابتسمت بفرحه وبصتله وقالت انا مبسوطة اوي 
عمار ضمھا ليه وقال ودا اللي انا عايزه عايزك تكوني دايما مبسوطة 
نزلت دنيا وقربت من الصالون وقالت بابتسامه صباح الخير 
كل اللي قاعدين ردوا عليها بابتسامه وقالوا صباح النور 
دنيا قربت من رشاد وقالت النهاردة يوم جميل وانا مبسوطة باللمة دي 
رشاد ابتسم وبص لخالته وملوك ولزين وقال فعلا انا بقيت حاسس اني في وسط اهلي بجد 
دنيا طبطت علي ايديه وابتسمت وهوا قرب من خدها ومسكه بلطف واول ما عينيه جت في عين زين لقاه باصصله ورفع حاجبه رشاد قال بتساؤل في حاجة
زين بعد عينه وبص لملوك اللي قاعده وماسكه في امها ولا كانها هتهرب فابتسملها ورجع بص قدامه تاني وكشر 
بعد وقت نزلت مامت دنيا وجميله وسلموا علي كل اللي موجودين وبعدها داليدا وعمار نزلوا واول ما الخدم لقوا ان كلهم صحوا قربت كبيرة الخدم من عمار وقالت نجهز السفرة يا عمار باشا
عمار بصلها وبص لكل اللي قاعدين وقال تمام
البنت مشيت وشاورت للخدم يجهزوا السفرة بسرعه وبعدها دخلت للمطبخ
عمار قعد وجمبه داليدا وهو بيبص علي زين لقاه زعلان وعينيه علي ملوك اللي قاعده جمب مامتها وماسكه ايديها فاتكلم عمار بتساؤل وقال انتي مش قاعدة جمب خطيبك ليه يا ملوك 
ملوك انتبهت ليه وقالت ها 
عمار بصلها وهز راسه وقال بقول مش قاعدة جمب خطيبك ليه 
ملوك وشها احمر من الخجل وبصت لزين اللي فجاه ملامحه اتحولت للفرحه وقالت اصل
عمار ابتسم وقال عادي يا ملوك اقعدي جمبه وبعدين كلها كام يوم وهتكوني مراته مټخافيش 
ملوك بصت لمامتها واللي هزتلها راسها بالموافقه وكانت مبتسمه 
ملوك بصت لزين وبعدها وقفت وقربت منه وقعدت جمبه وهو بص لعمار بصة كلها
امتنان وشكر وابتسم وبعدها بصلها وقال كان
لازم تاخدي الإذن يعني علشان تقعدي جمبي
ملوك
بلعت ريقها من الكسوف وبعدها سكتت
بعد دقايق السفرة كانت جهزت والمل قام علشان يفطر وبعد ما فطروا قاموا وقعدوا تاني في الصالون 
عمار بص لخالته وقال انا شايف انك تفضلي هنا يا خالتي اظن وجودك في الصعيد لوحدك مش هيبق حلو 
كوثر هزت راسها وقالت عندك حق انا كنت بفكر في كده امبارح !
عمار ابتسم وقال البيت بيتك يا خالتي ولو الاوضة اللي قاعدة فيها مش مريحة ممكن الخدم يجهزلوك اوضه اكبر 
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت لا يا حبيبي انامرتاحه فيها بس انا هروح الصعيد الاول اظبت اموري وبعدها هرجع تاني بس عاوزين نتكلم في جواز ملوك وزين الاول 
عمار هز راسه وبص لزين وقال انت بتقول ان عندك فيلتك وجاهزه ف ايه رئيك لو الفرح بق اخر الشهر دا هيكون مناسب ليك ولا ايه
زين بص لملوك وقال انا بالنسبالي مناسب ولاكن ملوك بق مش عارف 
عمار بص لملوك وقال ايه رئيك يا ملوك في الميعاد دا مستعده ليه 
ملوك بصتله وقالت ايوا مناسب!
عمار هز راسه وقال علي بركة الله 
زين ابتسم وملوك ابتسمت ووقف عمار وقرب من اخوه وقال بقولك ايه داليدا عاوزة يتعملها فرح وانا وافقت رشاد بصله وقال پصدمة دنيا برضوا عاوزه يتعملها فرح علشان برضوا احنا دخلنا من غير منعمل 
عمار هز راسه وقال دول شكلهم متفقين
رشاد بص لداليدا وعمار بص لدنيا اللي باصين عليهم ومركزين ف رجعوا بصوا لبعض تاني وعمار قال اي رئيك بدل ما يكون فرح واحد نخليهم تلاته رشاد عجبته الفكره فهز راسه وقال فكره كويسه بس لازم تعرفهم الاول 
عمار هز راسه ورجع تاني قعد جمب داليدا وهيا قالت بتساؤل كنتوا بتتفقوا علي ايه
عمار بصلها وقال دقايق وهتعرفي 
داليدا بصتله وضمت عينيها بتفكير وبعدها بصت لدنيا ولقت تظراتها ليها بتدل علي علامة استفهام هيا كمان
عمار بص للكل وقال بصوا يا جماعه علشان تفهموا ايه اللي هيحصل فرح زين وملوك مش هيكون فيه عروسه واحدة
الكل بصله بانتباه وهو كمل وقال انا ورشاد هنعمل فرحنا معاهم
الكل سكت ولاكن دنيا وداليدا بصوا لبعض وابتسموا بفرحة
عمار وقف وقال يعني كل اللي طالبه منكم لحد اخر الشهر دا تجهزوا نفسكوا شوفوا ايه اللي ناقصكم وهاتوه
دنيا وقفت وقربت من داليدا وقالت اي رئيك ننزل نشتري فستاين مع بعض 
داليدا بصت لملوك وقالت موافقه وهناخد ملوك معانا
ملوك بصتلهم وابتسمت وهما قربوا منها وقالوا يبق اتفقنا
عمار بص لاخوه وابتسم وبعدها الاتنين قربوا من زين وشدوه وقفوه وقالوا واحنا هنجيب البدل
ما بعض
زين بلع ريقه وقال بس انا عاوز 
عمار ورشاد بصله پغضب وهو هز راسه وقال موافق 
رشاد بص لاخوه وضحك وزين لما لقاهم بيضحكوا ضحك معاهم والبنات كانوا واقفين وراهم وبيهمسوا بفرحه ومن الوقت دا ابتدت الزغاريد كل يوم تملي القصر لحدما جه يوم الفرح وكان هيتعمل في القصر 
اكبر شركة تنظيم حفلات كانت هيا اللي مسؤلة عن تنظيم الجنينه وتحويلها لقاعة مخصصة لوجود ثلاث عيرسان
المعازيم بدات تحضر وكان الجو مختلف عن اي فرح شافوه قبل كده فكانت الدهشه والاعحاب علي وجوههم وبعدما الاسئلة زادت عن فين العريس والعروسة
خرج من بوابه القصر اول كابل وكانوا زين وملوك كان زين لابس بدلة سوداء وملوك فستان ابيض وعليه حجاب وكانت عاملة ميكب سيمبل بارز جمالها الهادي والمميز 
اول مشافوهم المعازيم سقفوا باعجاب وكانت البنات بتبص علي العروسه وهما معحبين بجمالها الهادي والمميز 
وبعدما زين وملوك قعدوا دخلوا الكابل الثاني 
وكانوا رشاد ودنيا وكان رشاد لابس بدلة
رمادية واللي لايقة جدا مع لون عيونه الرماديه
وكان شكله مختلف لدرجة ان نص المعازيم كانوا مش مصدقين انه رشاد
دنيا كانت لابسه فستان سيمبل جدا ولايق علي شكل جسمها المتناسق وكان الميكب بتاعها سيمبل ولاكن العيون كانت واضحة وجمالها كان مميز عن باقي البنات
وبعدما وصلوا لمقعدهم
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات