الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


يا عمار لانها غاليه عندي اوي 
عمار ابتسم وبص لداليدا وقال دي في قلبي يا دنيا مټخافيش عليها 
دنيا ابتسمت وبصت
لرشاد اللي شاور لاخوه ولداليدا وقال طيب هنمشي احنا بق مع السلامه !
عمار وداليدا قالوا بابتسامه مع السلامه !
خرج رشاد ومعاه دنيا والاتنين وقفوا قدام العربيه دنيا قربت منه وقالت انت كويس 

رشاد هز راسه بالموافقه وقال الحمدلله!
دنيا هزت راسها وركبت وهو ركب جمبها واتحركوا الاتنين بالعربيه!
وفي نهاية اليوم اتجه عمار وداليدا للمستشفي علشان التحاليل والاشعات اللي داليدا هتعملها واول ما وصلوا كان الدكتور والممرضات في انتظارهم أخدوا داليدا وجهزوها علشان هتعمل اشاعه وهيا كانت خاېفه ولاكن عمار كان موجود معاها وبيطمنها !
عدي وقت وكانت داليدا خلصت وعملت بقيت التحاليل وكان عمار بيساعدها وبعد مرور ساعتين انتهت داليدا من كل التحاليل والاشعات ودخلت هيا وعمار لمكتب الدكتور الدكتور بصلهم وقال انا هحتاج ساعه اشوف فيها النتيجه فا لو حضرتك حابب تاخد الدكتوره وتخرجوا تشموا هوا برا المستشفي براحتكم 
عمار بصلها وهز راسه وخرجوا الاتنين من مكتبه واتمشوا في المستشفي شويه وبعدها خرجوا في الجنيه داليدا مسكت ايديه وقالت تفتكر النتيجه هتطلع عاملة ازاي 
عمار بصلها وقال خلينا نستني وبلاش نتوقع اي حاجه واللي يجيبه ربنا اكيد هيكون خير 
داليدا هزت راسها وسندت براسها عليه براحه وبعد ساعه عمار قال خلينا نشوف الدكتور هيقول ايه 
داليدا هزت راسها و دخلوا تاني للمستشفي 
وبعد مرور ٥ شهور كان خارج عمار وداليدا من المطار وهما ماسكين في ايد بعض 
دكتور داليدا اقترح عليها انها تسافر أمريكا علشان تكمل علاجها هناك لان في دكتور هناك 
عمار بصلها بحب وقال حابه نقضي شهر العسل بتاعنا فين !
داليدا بصتله وقالت بضحكة خبيثه بس الدكتور قال نستني كمان شهر 
عمار كان باين علي ملامحه انه متضايق لانها طول فتره علاجها كانت بترفض انه يقرب منها حتي ولو كانت بوسه فابتسم بضيق وهز راسه ولاكنها ضمته ليها وقالت بضحك خلاص موافقه بس بلاش تبصلي كده تاني 
عمار بصلها بنص عين وقال ماشي بس مقولتيش هنروح فين 
داليدا لفت وشها بتفكير وقالت اممم ممكن مثلا لسا هتكمل عمار لقي تيلفونه بيرن وكان رشاد اللي بيتصل بصلها وقال دا رشاد 
داليدا هزت راسها وهو فتح عليه وقال اهلا باللي سايبنا مستنينه بقالنا ساعه 
رشاد قال پصدمه احلف بقالكوا ساعه فعلا 
عمار ضحك وقال لا لسا واصلين حالا بس انت فين 
رشاد وقف قدامهم بالعربيه وقال انا هنا 
رشاد بعد عنه وبص علي داليدا وفتح ايديه وقال الف حمدلله علي سلامتك يا داليدا 
عمار مسكه
من هدومه قبل ما يقرب منها وقال رايييح فييين استني سلم بالايد 
داليدا ضحكت علي شكل رشاد وعمار ماسكه من هدومه فقربت منه وسلمت عليه وقالت الله يسلمك يا رشاد 
رشاد لف لاخوه وقال حابين تروحوا فين القصر ولا الفيلا 
عمار بص لداليدا وقال ه لا هنروح القصر 
رشاد هز راسه وقال طيب اركبوا بق وانا هحط الشنط في العربيه داليدا ركبت العربيه وعمار ساعد رشاد يحطوا الشنط وبعدها ركبوا الاتنين واتحركوا للقصر 
كانت في إستقبالهم دنيا ومامتها وجميلة واول ما دنيا شافت داليدا قربت منها بفرحه وقالت حمدلله علي سلامتك يا داليدا وحشتيني أوي 
داليدا ضمتها بحب وقالت الله ياسلمك يا دنيا انتي اللي وحشتيني أوي 
دنيا ابتسمت بحب وبعدها بعدت عنها وقالت طمنيني الدكتور قالك ايه داليدا قالت بفرحه قالي خلاص اقدر أمارس حياتي الطبيعيه تاني بسلام 
دنيا ابتسمت بفرحه وداليدا قربت من مامت دنيا وسلمت عليها وقربت من جميله وباستها بابتسامه وبعدها قعدوا كلهم في الصالون علشان يرتاحوا 
وفي الوقت دا جاء لرشاد اتصال من خالته واول ما رد عليها قالت طمني يا رشاد عمار وداليدا وصلوا 
رشاد هز راسه بابتسامه وقال أيوا يا خالتي الحمدلله لسا واصلين 
كوثر ابتسمت بفرحه وقالت الحمدلله 
رشاد قال إستني يا خالتي اديلوا التيلفون تكلميه 
كوثر قالت برفض لا لا ملوش لازمه قوم افتحلنا الباب بس انا وملوك وخطيبها واقفين برا
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها
يتبع
الفصل 35
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
كوثر بابتسامة انا وملوك وخطيبها واقفين برا!
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها 
كل اللي قاعدين بصوله وهو وقف وقرب من الباب وأول ما فتحه كانت كوثر واقفه وملوك جنبها رشاد بصلهم بإستغراب وقال إتفضلي يا خالتي بس هو فين خطيبها دا 
كوثر دخلت ووراها ملوك وفجأة ظهر زين قدامه وقال هو أنا مش خطيبها بالظبط بس ماما كوثر قالتلي أطلب ايديها منكم
رشاد كان واقف مصډوم وقال ماما كوثر 
قال كلامه وهومش مصدق ان زين قدر يوصل لملوك ولخالته رشاد قرب منه ومسكه من هدومه وقال پغضب أنا مش قايلك تسافر ومشوفش وشك تاني ايه اللي رجعك وعرفت خالتي وملوك منين انطق 
زين نزل إيد رشاد وقال بهدوء بتلومني وانا اللي المفروض ألومك 
رشاد رفع حاجبه وزين بصله وقال خبيت عليا مرض داليدا وطبعا فاكر اني مش هعرف بس انا مسامحك المرة دي بس علشان هي دلوقت بقت بخير 
رشاد بصله بعين حمرا وزين ابتسم وقال اهدي بق يا رشاد وبعدين يا جدع انت طلبت مني اختفي وانا اختفيت ولاكن انا فعلا مكنتش أعرف ان ولاد خالت ملوك يبقوا انتوا 
رشاد مسكه من قميصه تاني وقال وعرفت ملوك منين
جه صوت عمار من وراهم وقال ايه اللي بيحصل هنا 
رشاد بص لعمار وشاور علي زين وقال الاستاذ زين هو خطيب ملوك بنت خالتك !
عمار بصله باستغراب وقال وهو بيبص علي زين وانت عرفت ملوك منين
زين كان جاب أخرة من أسألتهم فقال بصوت عالي يا داليدا تعالي الحقيني من الناس دي! 
داليدا أول ماسمعت صوت زين قاما بسرعه وقربت منهم وأول مشافت زين قالت بفرحة زين !
عمار ورشاد كانوا باصين عليها وهيا بعدت عمار وقربت من زين حضنته وقالت بفرحة وحشتيني أوي يا زين طمني عليك !
زين بص لعمار پخوف من نظراته وبعدها رجع بصلها وقال انا كويس اهم حاجه طمنيني عليكي دلوقت بقيتي كويسه !
داليدا ابتسمت وقالت أنا الحمدلله كويسه !
زين مسح بايديه علي شعرها بحنيه وقال انا اسف علشان مكنتش معاكي بس الحمدلله انك بقيتي بخير 
داليدا هزت راسها وابتسمت وقربت تاني منه علشان تحضنه ولكن إيد عمار منعتها شدها عليه وقال مش كفايا بق احضان النهاردة
داليدا خجلت من كلامه وضړبته علي صدره بخفه وهو بص لزين وقال ماشي اتفضل يا خطيب ملوك نورت البيت 
زين خاف من نبرة صوته ولاكنه هز راسه ودخل 
رشاد وعمار وداليدا رجعوا تاني للصالون واول ما قعدوا كوثر بصت لداليدا وقالت طمنيني عليكي يا حبيبتي عاملة ايه دلوقت
داليدا بصتلها بابتسامه جميله وقالت الحمدلله بقيت احسن بكتير 
كوثر هزت راسها وبصت لعمار وقالت وانت يا عمار عامل ايه 
عمار هز راسه وقال الحمدلله بخير طمنيني عليكوا انتوا الاول
ملوك بصت لزين بخجل وابتسمت ابتسامه بسيطه وبعدها كوثر بصت علي زين وقالت احنا كويسين يا حبيبي الحمدلله صحيح نسيت اعرفكم علي 
عمار ورشاد قالوا في صوت واحد زين
كوثر هزت راسها وقالت ايوا زين الظاهر انكوا اتعرفتوا علي بعض بدري 
عمار ورشاد بصوله وقالوا امال!!! دا باين عليه ابن ناس ومحتررم
زين بصلهم وبلع ريقه وقال ربنا يخليكوا دا من زوقكم 
داليدا بصت لزين وقالت تعالي اقعد جمبي يا زين علشان انت واحشني 
ملوك رفعت راسها پصدمه وقالت افندم هو انتي تعرفي زين يا داليدا داليدا هزت راسها وقالت اعرفه أكتر من اي حد دا زين دا نور
عيني من جوه 
ملوك بصت لمامتها پصدمه وقالت انتي سامعه ياماما الكلام دا 
داليدا ابتسمت
وهيا بتقول اي دا هو زين مقالكوش انه يبق أخويا الصغير ولا إيه 
كوثر وملوك بصولها پصدمه وقالوا ايه 
داليدا بصت لزين وبرقتله وهو قال والله ما كنت اعرف انهم يعرفوكي 
كوثر ابتسمت وقالت هو صحيح مقلناش بس دا شرف كبير لينا يا داليدا اننا نناسبك 
داليدا ابتسمت وقالت والله دا الشرف لينا احنا قالت كلامها وبصت لعمار وقالت بهمس ايه مش هتقول حاجه 
عمار جز علي سنانه وقال وهو انتوا سيبتولي حاجه اقولها مخلاص 
رشاد اتكلم وقال صحيح يا خالتي نسيت اعرفك بمامت دنيا مراتي وبنت اختها الصغيرة 
كوثر بصتلهم يابتسامه وقالت اهلا وسهلا انا ازاي ما اخدتش باللي لما دخلت 
مامت دنيا ابتسمت وقالت ولا يهمك يا حبيبتي اهلا بيكي 
كوثر قامت وسامت عليهم وباست الطفله وملوك برضوا وقفت وسلمت عليهم وبعدها زين وقف سلم عليهم ورجعوا قعدوا كلهم تاني 
دنيا
قربت من رشاد وقعدت جمبه وقالت بهمس هو انتوا مش طايقتين زين ليه 
رشاد بص لزين ورجع همسلها وقال بصراحه مكناش نتوقع انه يبق خطيبها 
دنيا هزت راسها وقالت بس زين شاب كويس وبرضوا متنساش انه اخو داليدا يعني لو حست انكم بتعاملوه وحش هتزعل جامد 
رشاد بص لداليدا وشافها وهيا ماسكه ايد زين وبتكلمه فهز راسه ورجع بص لدنيا وهمسلها وقال عندك حق انا برضوا ميرضنيش داليدا تزعل مني 
دنيا هزت راسها وقالت عرف اخوك الكلام دا علشان نظراته هتقتل الولد 
رشاد بص لعمار ولقاه باصص لزين پغضب لان داليدا متجاهلة عمار وبتتكلم معاه فقرب منه وقال بهمس بقولك ايه يا عمار انا شايف اننا نعامله حلو علشان داليدا متزعلش وبعدين متنساش انه يبق نسيبك
عمار بصله بغيظ وقال اعاملة حلو دنا عايز اقوم اخلص منه حالا !
رشاد بصله وابتسم وبعدها رجع وقال لدنيا قومي اقطعي الحوار اللي بين داليدا واخوها لان لو فضلوا كدا شويه كمان عمار هيقوم يولع في المكان باللي فيه 
دنيا هزت راسها وقربت من داليدا وقالت داليدا تعالي عوزاكي في كلمه 
داليدا بصتلها وهزت راسها ووقفت ومشيت معاها ورشاد قرب من اخوه وقال خلينا نتكلم معاهم في الموضوع دا 
عمار بصله وقال موضوع مين
رشاد بص بعينيه علي زين وقال زين وملوك انا شايف ان خالتك عاوزه تفتح الموضوع بس متردده 
عمار بص لخالته اللي بتبصلهم وفجاه بتبص للارض فهز راسه وقال صحيح يا خالتي انتي قولتي ان زين عايز يطلب ايد ملوك 
كوثر هزت راسها وقالت ايوا هو بصراحه جه طلب ايديها مني وانا رفضت ولما سالني عن السبب قولتله انك مسافر ولازم انت اللي تقعد معاه ودا لان ملوك اللي وكلتك بدالي 
عمار بص لملوك وابتسم وبعدها بص لزين وقال بمكر وانت يا زين شغال ايه 
زين عدل هدومه وبصلهم بجديه وقال انا عندي شركة سياحة والحمدلله بكسب منها كويس 
عمار هز راسه وبص لاخوه وقال دا عال اوي 
رشاد هز راسه وبص لزين وقال بخبث وانت بق عندك شقه يازين 
زين حرك راسه بالرفض وقال لا بس أنا عندي فيلا مجهزه ومستنيه بس العروسه تيجي بشنطة هدومها 
رشاد بص لعمار وقال
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات