رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
يعني لما أبنه او بنته يشوفوه يقولوا بكل فخر لأصحابهم دا بابا وفي نفس الوقت يقولوا دي ماما نفسي يشوفنا قدوه ليهم ويتفاخروا بينا وبشغلنا وبمركزنا فاهمني !
رشاد بصلها وابتسم وقالانتي عارفة اني عمري متخيلت في يوم من الأيام اني هحب او هتعلق بشخص للدرجادي عشت حياتي بحمي نفسي وبخاف علي اخويا ولاكن عمري
دنيا حطت إيديها علي شفايفه وقالت ايا كان اللي حصل ولا اللي عملته ايه مش هيغير حاجه يا رشاد لاني حبيتك زي منت ومش هعرف أكرهك فمدام عملت ذنب ممكن تستغفر ربنا وتطلع حاجه لله رغم اني عارفة ان دي من الكبائر بس مش هعرف اكرهك يا رشاد اكيد اللي ماتوا كانوا يستاهلوا بس دا ميمنعش برضوا انك غلطت
رشاد بصلها وقال بحزنكان في ناس بعتينها تخلص عليها ولحسن الحظ ان عمار صحي ولحقها بس انا مكنتش قادر استحمل اشوف عمار پيتألم لان داليدا كانت في خاله خطړ ف
قولت خلاص يا رشاد دنيا قاطعة كلامه بصوت عالي وقالتمش عايزه اسمع التفاصيل دي
رشاد بصلها بحزن وقالانا جبتك هنا علشان اعترفلك بكل اللي حصل لاني مش مسامح نفسي
دنيا دموعها نزلت وقربت منه حضنته وقالتلا متقولش كده اسكت يا رشاد انت كويس
رشاد غمض عينيه وضغط علي حضنها بكل حب وقالاعمل ايه دلوقت مش عارف أسامح نفسي ولا عارف أسيبك لشخص احسن مني قوليلي يا دنيا أعمل ايه
رشاد بعد عنها وبص في عيونها وقال متأكدة
دنيا دققت في ملامحه وهزت راسها بالإيجاب
رشاد اخد نفس طويل وقالفي حاجة أخيره عاوز اقولك عليها بس كل اللي طالبه منك انك متعمليش اي ردة فعل غريبه
دنيا رفعت حاجبها وهو قالالبنت اللي هجمت علي داليدا دي كانت كتمت نفسها فلما اغمي عليها والدكتور كشف عليها اكتشف انها مش حامل وطلع عندها سړطان في الرحم!
دنيا كانت لسا ساكته فقرب منها وقالدنيا انتي كويسه
دنيا انتبهت ليه وقالتانت قولت ايه يعني ايه طلعت مش حامل
رشاد مسكها من كتفها وقالدنيا اهدي وافهميني داليدا بخير ولسا في المرحلة الاولي وعمار معاها مش هيسيبها وهيا موافقه علي العلاج يعني واجبنا معاها اننا نشجعها ونقف جمبها مش نعيط فهماني!
رشاد هز راسه وهيا وقفت وقالتخليني اروح اشوفها واطمن عليها
رشاد حس انها مش علي طبيعتيها فقربها منه وقالدنيا انتي كويسه
دنيا بصتله وابتسمت وقالتايوا وهكون يعني مصدومه او متأثرة باللي سمعته النهاردة
عمار حضنها وقالطيب اهدي متخلنيش اندم اني حكيتلك حاجة
دنيا حطت ايديها علي وشه وقالتهنروح لداليدا الاول وبعدها هقولك
الفصل 34
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
وصل رشاد ومعاه دنيا لفيلا عمار قرب رشاد ورن الجرس وبص لدنيا واتنهد وبعد ثواني الباب اتفتح وكانت داليدا واول مشافتهم ابتسمت وقالت اتفضلوا
رشاد ابتسملها ودخل ودنيا قربت منها حضنتها وفضلت ټعيط وهيا بتقول الف سلامه عليكي يا حبيبتي
داليدا ضمتها أكتر وقالت اهدي يا دنيا انا كويسه متقلقيش
دنيا بعدت عنها وقالت بس أكيد زعلانة علشان البيبي
داليدا بصتلها وسكتت ولاكنها ابتسمت وهزت راسها وقالت صحيح انا زعلت بس الحمدلله علي كل حاجه
داليدا مسكت ايديها وقالت هقولك علي كل حاجه بس خلينا ندخل نرتاح بدل ما احنا واقفين كده
دنيا هزت راسها ومشيت خطوه وداليدا قفلت الباب وقالت ادخلوا ارتاحوا علي ما انده عمار لانه فوق
رشاد هز راسه وقال خليكي انتي وانا هطلعلوا
داليدا هزت راسها وهوا بص علي دنيا بصه أخيرة وطلع لفوق
داليدا قربت من دنيا وقعدت جمبها وقالت الدكتور قالي هعمل شويه تحاليل واشعات وان شاء الله لما اعملها هبدأ العلاج علي طول
دنيا مسكت ايديها وقالت انا جمبك مش هسيبك أهم حاجه تكوني بخير
داليدا حضنتها بحب وقالت ربنا يخليكي ليا ومتحرمش من وجودك ابدا
دنيا غمضت عينيها براحه وقالت ولا منك يا داليدا
داليدا بعدتها عنها وقالت قوليلي بق فيكي ايه وليه انتي ورشاد بتبصوا لبعض كده
دنيا اتنهدت وقالت عرفت انه قتل البنت اللي هجمت عليكي دي هو اعترفلي من شويه وبصراحه انا بحبه اوي ومش عارفه المفروض اعمل ايه
داليدا مسكت ايديها وقالت بصي يا دنيا انا عارفة انك بتحبيه زي منا بحب عمار بالظبط فهما مش ملايكه دا كان شغلهم بس انا اعرف ان رشاد عمره معمل كده دي اول مره ليه
دنيا هزت راسها وقالت ايوا دي اول مره هو قال انه عملها علشان عمار
داليدا غمضت عينيها واخدت نفس وقالت بصي يا دنيا عمار وعدني انهم هيبطلوا الشغل دا واكيد رشاد معاه فالقرار دا وانا اللي هقدر اقوله اننا نتخطي إحنا كمان وهرجع وأقولك ان
دنيا بصت للأرض بحزن وسكتت وداليدا قربت منها تاني وقالت فكري كويس يا دنيا هو بيحبك وانتي كمان بتحبيه فانتي شايفه لو بعدتي عنه هتكوني بخير
دنيا هزت راسها وقالت لأ انا مبقتش اعرف اعيش من غير رشاد دا بق كل حياتي
داليدا إبتسمت وقالت يبق تسامحيه وخلاص هو اللي عمله دا كان دفاع عن النفس زي مبقولك لان البنت كانت بتقتلني مش بريئه برضوا
عمار ورشاد كانوا
نازلين علي السلم وسامعين كلامهم وعمار بص لاخوه وقال انت عملت ايه مع زين
وشاد اديتله ٢مليون وطلبت منه يسافر
عمار هز راسه وقال وابن الكبير ورجالته
رشاد بعدت علي والرجاله يخلصوا عليهم
عمار حط ايديه علي كتف اخوه وقال هي دنيا مالها
رشاد بص عليها وهيا بتبسم وقال اعترفتلها اني قټلت البنت اللي هجمت علي داليدا
عمار ضم حاجبه بضيق وقال ليه عملت كده
رشاد علشان تعرف حقيقتي!
عمار بصله بلوم وقال حقيقة ايه يا رشاد انت مش مچرم ولا أي واحد فينا مچرم احنا كنا
رشاد بصله وقال دا الكلام اللي بنقنع بيه نفسنا يا عمار بس الحقيقه اننا مجرمين وعقابنا السچن
عمار مسكه من هدومه وقال انت غلطان كل اللي ماتوا يستاهلوا لأن لو كانوا عايشين كان زمانهم بيأذوا ناس كتير
رشاد ثال پغضب بس محدش طلب منك تقتلهم في حكومه ولا انت فاكر انك كده بتحمي الناس افهم بق لو فيديوا واحد وقع في ايد الحكومه ليا ولا ليك واحنا بنقتل حد هيكون مكانا السچن انما تقولي بنحمي نفسنا والناس دي مش حقيقه
داليدا ودنيا انتبهوا لصوتهم العالي ووقفوا وهما خايفين النقاش يقلب بخڼاقه وهما أكيد مش هيقدروا يعملوا حاجه
دنيا بصت لداليدا پخوف وقالت هنعمل ايه معاهم
داليدا قربت من ودنها وهمست بكلام وبعدها قربت من عمار وحضنته وقالت عمار ممكن تهدي
كل واحد فيهم وقف مكانه مش عارف يتحرك عمار بص لداليدا ولقاها ضاغطة جامد علي حضنه وكانت فعلا خاېفه ورشاد كان بيبص لدنيا ولقاها بتطبطب علي ضهره وبتقول اهدي علشان انا خاېفة
رشاد بص لاخوه بلوم وعمار كان بيبصله بنفس النظره وبعد دقايق داليدا ودنيا بعدوا عنهم وبصولهم وداليدا قالت وهيا بتبص في عيون عمار خلينا نقعد ونتكلم
عمار هز راسه ومشي معاها ودنيا بصت لرشاد في عيونه وقالت اول مره أشوفك وانت معتصب شكلك يخوف أوي مكنتش اعرف ان الملامح دي شريره أوي كده
رشاد كان باصص في عيونها وساكت وهيا مسكت إيديه وقالت مش عاوزه عيالي يخافوا منك خليك هادي دايما
رشاد بصلها پصدمه وهيا هزت راسها وقالت داليدا قالتلي انك ملكش ذنب وانك كنت بتدافع عنها يعني مش قاصد كده صح
رشاد هز راسه
وهيا قالت خلينا نروح نقعد معاهم علشان لو فضلت تبصلي كده ممكن يغمي عليا من الخۏف
رشاد غمض عينيه وهيا شدته وراها علشان يقربوا من عمار وداليدا!
داليدا اول مشافتهم ضړبت عمار بخفه علشان يتكلم وهو قال نورتي البيت يا دنيا
دنيا بصتله بخجل وقالت دا نوركم
طبعا
داليدا خبطته تاني وهو بص لرشاد وقال نورت يا رشاد
رشاد بصله وقال دا نورك يا أخويا !
داليدا خبطته تاني وهو بصلها وقال باستغراب ايه مخلاص داليدا ضمت حاجبها وقالت إسألهم يشربوا إيه
دنيا ورشاد
سموعها فابتسموا وعمار بصلها بغيظ وبعدها بصلهم وقال تحبوا تشربوا ايه
دنيا ورشاد بصوا لبعض وابتسموا ورشاد قال ممكن اشرب قهوه ودنيا عصير
داليدا ابتسمت وقالت طيب دقايق وهيكون عندكم!
عمار مسكها من دراعها وقال إستني !!أقعدي ارتاحي وانا هعمل انا
داليدا بصتله وهزت راسها وقعدت وهو ووقف وبص لرشاد وقال تعالا ساعدني
رشاد رفع حاجبه وقال علشان قهوه
عمار هز راسه وقال ايوه علشان قهوه ويلا قوم!
دنيا بصت لداليدا وقالت بضحكه انتي عملتي فيه ايه
داليدا ضحكت وقالت معملتش حاجه والله يا أختي بس هو من وقت ما اعترفلي بحبه وانا كل ما ابصله يضعف
دنيا ابتسمت بخجل وقالت يعني هو اعترفلك بحبه !
داليدا هزت راسها وضحكت وقالت بس انتي عارفه طلع بيحبني اوي
دنيا ابتسمت وقالت وانتي يا داليدا طلعتي بتحبيه
داليدا غمضت عينيها بابتسامه وقالت أكيد وفي الفتره الأخيره دي حبه زاد اوي في قلبي
دنيا ابتسمت وقالت ربنا يخليكوا لبعض وان شاء الله هتكوني كويسه وتقدروا تجيبوا عيال كتير وتعيشوا في هنا وسعادة!
داليدا ابتسمت وقربت منها وقالت ربنا يخليكي يا دنيا وان شاء الله اشوفك انتي كمان وانتي مع رشاد وعايشين في سعاده ربنا يهديكوا لبعض
دنيا ابتسمت وقالت اللهم امين
رشاد وعمار رجعوا وكل واحد شايل صينيه
عمار قرب من داليدا وادالها العصير وقال اتفضلي يا حبيبتي
داليدا أخدت العصير بابتسامه وقالت شكرا يا حبيبي عمار ابتسم وقعد جمبها ورشاد قرب من دنيا وقرب العصير منها وقال اتفضلي العصير
دنيا بصتله وسكتت فبصلها بتساؤل وقال ايه مش عاجبك العصير
دنيا ضمت حاجبها وهزت راسها وقالت انت مسمعتش عمار قالها اتفضلي يا ايه
دنيا اخدت العصير من ايديه وشربته وهو ابتسم لان وشها احمر فقعد جمبها ومسك مج القهوه وبدا يشربه هو كمان
مر علي وجود رشاد ودنيا ساعتين فوقف رشاد وهو بيبص في ساعته وبيقول خلينا نمشي بق يا دنيا علشان مامتك متقلقش عليكي
دنيا هزت راسها ووقفت وداليدا وعمار بصولهم بانتباه ووقفوا دنيا قربت من داليدا وقالت هبق اجيلك تاني اهم حاجه عرفيني امتي هتبدأي العلاج علشان حابه أكون معاكي!
داليدا ابتسمت وهزت راسها وقالت حاضر
دنيا حضنتها بحب وبعدها بعدت عنها وبصت لعمار وقالت خلي بالك من داليدا