الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 119 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عصافير بنتك النصابه ضحكت عليا وأدتنى طقم فخار مغشوش 

ضحكت فتحيه قائله خدى نفسك يا إستير مالك بتنهجى كده ليه

ردت إستير كله بسبب بنتك النصابه باعت لى طقم فخار تلات قطع طواجن تدخل الفرن وأقنعتنى أنها صحيه عن الصوانى الالمونيوم أجى أحط الأكل فى الصوانى وأدخلها الفرن تسرسب الميه اللى عالطبيخ فى أرضية الفرن تبوظه غير إن الاكل إتحرق 

ضحك الجميع بينما قالت سميحه أنا مدياكى طقم برفيكت تلاقى ده سوء إستخدام منك 

ردت إستير الطقم معايا أهو شوفوا بنفسكم التلات طواجن مشرخين من الجوانب عيب صناعه 

نظروا الى تلك الطواجن بالفعل كما قالت إستير 

تحدثت فتحيه طب والشروخ دى مشوفتهاش قبل ما تاخدى منها الصوانى 

ردت إستير شوفتها وضحكت عليا وقالتلى دى فتحات تهويه أنا دلوقتي رايحه البقاله عند نسيم ساعه وعاوزه المېت جنيه بتاعتى 

صعق الجميع من الضحك لكن سميحه تقف خجله 

بينما سارت إستير خطوتين وكادت تنزلق قدمها بعدها لكن قبل أن تقع سندت بيديها على إطارى الباب وقع منها تلك الاوانى الفخاريه وتهشمت 

تحدثت سميحه 

مېت جنيه أيه اللى عاوزاها عاوزه فلوسك تجيبلى بضاعتى سليمه كده يبقى سوء إستخدام المنتح رسمى 

نظرت إستير للاوانى التى تهشمت ولم تستوعب ما حدث بعد 

بينما ضحك الآخرون وقال محمد فعلا زى ما قالت سميحه عاوزه فلوسك لازم تردى ليها بضاعتها سليمه زى ما أخدتيها منها 

نظرت إستير وقالت أيه ده محمد إنت هنا من أمتى

رد محمد أنا هنا من اول ما دخلتى بصراحه كان معاكى حق لحد ما وقع منك الطواجن وإتكسرت كده الحق بقى ل سميحه 

ردت أستير إنت بدافع عنها دلوقتي بس بكره ولا أقولك ربنا يكون فى عونك أقعد أما نشرب العصير سوا واحكيلك مش بتلاقى حد تنصب عليه غيرى وكل مره بقع فى فخها إزاى معرفش زى ما تكون بتسحرلى تكونش سحرالك إنت كمان عشان تخطبها 

ضحك الجميع وجلسوا يتحدثوا بود فيما بينهم تحدثت إستير عن بعض مزايا سميحه

البسيطه التى كانت دائما تخفف من مطالبها على والداتها وأخيها تعيش حسب مقدرتهم ولم

تتطلع لشئ بيد أحد حتى أنها حاولت مساعدتهم فى المعيشه بعمل تلك الاوانى الفخاريه رغم فشلها الدائم أيقن محمد أن ربنا من عليه ب سميحه تلك البسيطه التى كان دائما يريد إمرأه مثلها 

عصرا

بالمقر إنهى قماح عمله وشعر بالضجر تنهد بشوق 

ل سلسبيل التى أصبحت لا تآتى للمقر منذ أيام يفتقد رؤيتها عبر شاشة حاسوبه تذكر صباح

حين كانت تجلس بغرفة المعيشه 

فلاش باك

دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تجلس على إحدى الأرائك كان وجهها يبدوا عليه بعض الآلم 

جلس لجوارها قائلا منزلتيش تفطرى ليه

ردت سلسبيل أبدا مش جعانه ماليش نفس وكده كده مش هروح المقر قولت لما أجوع ابقى آكل وأكمل نوم 

تبسم قماح وقال طب ليه مش نايمه دلوقتى

ردت سلسبيل بسبب ناصر بيه العراب ما بيصدق أنى أحط ضهرى عالسرير ويبدأ وصلة رفص زى ما يكون بيكره إنى أنام 

قالت سلسبيل هذا وآنت پألم طفيف 

إنخض قماح وأقترب قائلا مالك يا سلسبيل 

تعجبت سلسبيل من خضة قماح عليها نظرت له كآنها ترى شخص آخر غير التى عاشرته فى بداية زواجهما الذى كان يستلذ بآلمها بين يديه 

لكن تحدث قماح قائلا قومى إلبسى هدوم تانيه وخلينا نروح للدكتوره اللى متابعه معاها الحمل ممكن تكون حركة البيبى الكتير ده مش كويسه علشانك 

ردت سلسبيل وهى تحاول التغلب على ذالك الآلم التى

تشعر به من بداية ليلة أمس يأتى ثم يذهب بعد وقت 

لأ انا كويسه وسألت الدكتوره فى آخر متابعه عن حركة البيبى وقالتلى عادي وده كان مغصه كده وراحت وبقيت كويسه متعطلش نفسك إنت وروح للمقر 

رد قماح بس ملامح وشك بتقول إنك لسه موجوعه

ردت سلسبيل لأ الۏجع خلاص راح أنا كويسه حتى حسيت بجوع هقوم أكل 

رد قماح خليكى مستريحه وأنا هنزل أخلى أى شغاله من تحت تجيللك الفطور لحد هنا 

تعجبت سلسبيل لكن ذالك الآلم يعود 

أخفت على قماح وقالت له إنت سبق وقولتلى ممنوع أى شغاله تدخل الشقه هنا 

رد قماح سلسبيل مش وقت الكلام ده أنا هنزل أقول لشغاله تجيبلك فطور لو مش عندى شغل مهم فى المقر مكنتش هسيبك 

قال قماح هذه وإقترب من سلسبيل ووضع يده فوق بطنها يستشعر حركه الصغير ببطنها ثم غادر الشقه هذا ليس قماح التى عاهدت قسوته دائما لابد أنها ترى تخاريف واوهام بسبب ذالك الآلم التى تشعر به يشتد لبعض الوقت ثم يهدأ 

عاد قماح وهو يبتسم ويتذكر تلك اللحظات التى وضع يده على بطن سلسبيل شعر بحركة ذالك الصغير بداخل رحمها ذالك الصغير الذى نبت من إحدى علاقته القاسيه الذى كان يستلذ بها أحيانا هو لم يقدم ل سلسبيل أى شئ تحبه من أجله حتى حين حاولت الإنتفاض عليه ماذا فعل بلحظة ڠضب أزاد الفجوه بينهم بزواجه بأخرى لديه إحساس أن سلسبيل بعد أن تلد بالتأكيد

 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 180 صفحات