الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 118 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لها تمام سهل برضوا مش هنغلب ممكن أروح لها المقر وأحاول على الجهاز التانى اللى محفوظ عليه الملف وسهل أفتحه لها 

ردت هدى بصراحه كده الملف مش على لابتوب سلسبيل ده على جهاز شخص تانى وأنا عاوزه أسترد الملف ده لو فى طريقه أقدر افتح بها الملف ده من غير الشخص التانى ده ما يعرف قولى عليها 

إبتسم نظيم بفهم وقال بس ده يبقي شغل هاكر بس هقولك على طريقه تبعتى بها فيرس للابتوب اللى عليه الملف ده ووقتها الابتوب هيعطل تقدري وقتها تجبيه ليا وأنا بسهوله أفتحلك الملف 

ردت هدى تمام إتفضل قولى إزاى أبعت للابتوب ده فيرس 

تبسم نظيم وقال لها إتفضلى أقعدى لأن ده لازمه شرح عملى على الابتوب 

إمتثلت هدى وجلست نهض نظيم من مكانه وجلس لجوارها ووضع حاسوبه الخاص أمامها وبدأ بشرح بعض الخطوات لها 

بعد أقل من ربع ساعه قال نظيم 

دى بعض الخطوات بإختصار فى عندى سى دى عليه الشرح بتوسع محمد إبن عمك معزوم عندنا النهارده عيد ميلاد سميحه هبعتلك السى دى معاه فى شرح وافى وبسيط 

نهضت هدى قائله كل سنه وهي طيبه هتصل عليها أنا وسلسبيل نعايد عليها وتمام شكرا وآسفه إن كنت عطلتك 

تبسم نظيم وقال لأ أبدا أى إستفسار أنا جاهز للرد عنه 

ردت هدى أكيد فى الكورس الجاى هناخد كيفية إختراق الأجهزه الذكيه 

تبسم نظيم آكيد بس لسه وقت على بداية الكورس ده تقدرى تسألينى عن أى شئ يقف قدامك يمكن نلاقى له حل سوا إحنا خلاص نعتبر بقينا أهل وبينا نسب 

لا تعرف هدى تفسير لذالك الشعور الذى بدأ يتسرب لها ناحية ذالك الاحمق الذى يجذبها إليه رغم معارضتها لتلك المشاعر 

غادرت هدى المكتب وتركت نظيم الذى وقف ينظر فى أثرها يتنهد هنالك شئ يجذبه ل هدايه منذ أن رأها أول مره لكن فجأه نهر نفسه قائلا 

فوق يا إبن بهنسى متنساش نفسك فى النهايه إنت كنت فى يوم شغال عند باباها وبيعطف عليك بلاش تطلع لشئ مش هيحصل 

بعد وقت

قليل 

بمنزل سميحه

تعجبت سميحه حين فتحت باب منزلهم ورأت محمد يقف أمام الباب مبتسما يرجع يديه خلف ظهره 

تبسم محمد وقال لها مساء الخير يا لدوغتى 

ردت سميحه بتلقائيه أيه اللى جابك النهارده إنت إستحليتها ولا أيه كل يوم والتانى ألقاك جاى لينا البيت من غير إحم ولا دستور 

ضحك نظيم الذى أتى من خلفه وقال هى دى مقابلة واحده لخطيبها تلطعه عالباب كده وتقوله أيه اللى جايبك 

ضحك محمد وقال أهو عشان تشوف معاملتها الناشفه معايا 

ضحك نظيم وقال سبق وقولتلك لك ربنا إنت اللى إختارت من البدايه 

تبسم محمد وقال ده أحسن إختيار 

ضحك نظيم قائلا ياريت تثبت

على قولك ده بعد كده ومتتراجعيش 

نظرت سميحه ل نظيم قائله يتراجع عن أيه حاسه إنكم بتتريقوا عليا هو اللى جاى بدون سابق إنذار وعاوزنى أستقبله وإنت مش موجود فى البيت وماما طلعت عالسطح 

تحدث نظيم إحثاثكإحساسك مش فى محله معقول أنا ومحمد هنتريق عليكى برضوا بس ماما بتعمل أيه عالسطح أنا أتصلت عليها وقولت لها إنى عازم محمد عالغدا 

ردت سميحه بتفكير آه عشان كده لما رجعت من الجامعه لقيتها مجهزه آكل أشكال و أصناف قولت نوت تطبخ لينا طبيخ الأسبوع كله مره واحده أتارى عشان العزومه ومعرفش ماما طلعت ليه عالسطح هى قالتلى كده 

تبسم نظيم وقال طب وسعى من قدام الباب خلينا ندخل عيب محمد مش غريب لما تلطعيه عالباب كده 

تجنبت سميحه 

دخل محمد خلفه نظيم الذى تركهم ودخل الى غرفته 

إقترب محمد من سميحه وبمفاجأه آتى من خلف ظهره بباقه جميله ومنوعه من الزهور ومد يده له بها قائلا كل سنه وأنت طيبه يا سيدة خط الصعيد الأولى والسنه الجاية تكونى فى بيتى وسيدة قلبى الأولى 

خجلت سميحه من حديث محمد لكن دارت ذالك وقالت له بوكيه الورد ده هديه عيد ميلادى 

رد محمد مش قبل كده قولتى لى نفسك فى ورده هديه أهو جيبتلك بوكيه ورد بحاله 

أخذت سميحه منه باقة الزهور قائله بس مفيش مانع مع البوكيه غويشه او سلسله أوخاتم إنشاله فضه هو زى إستير ما قالتلى الاغنيه بيقوا بخله يلا الحمد

لله إنك جبت لى بوكيه ورد 

تبسم محمد وقال بحيره جبتلك موبايل حديث وغالى قولتلى عاوزه ورده أجيبلك بوكيه ورد بحاله تقوليلي عاوزه غويشه فضه وفى الآخر برضوا طلعت بخيل أعملك أيه جننتينى 

ضحك نظيم وقال له لأ متتعبش نفسك هى سميحه كده قمة النتاقضات فيها خلينا نتغدى وبعدها نبقى نتباحث فى أمر هدية تعجب ثميحه 

بعد قليل بعد ان تناولوا الغداء 

دخلت سميحه عليهم بصنيه عليها بعض المشروبات لكن فى ذالك الأثناء رن جرس المنزل 

نهض نظيم قائلا خليكى وأنا اللى هفتح أشوف مين 

ما هى الأ لحظات وسمعوا صوت عالى يتحدث بتهجم ودخل الى غرفه الضيوف 

نهضت سميحه واقفه تنظر لتلك التى تقول بتهجم 

كويس إنك هنا با نظيم وأنتى يا فتحيه بصوا بقى أنا مش داقه

 

117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 180 صفحات