شط الهوى لسوما العربي
بابنته أنا مش عايز كلام في الموضوع ده تانى.. سامعه ولا لأ.. قولت ١٠٠مره قبل كده أنا وابن الصواف لازم يبقى فى بنا نسب وشغل كتير الى أنا ماسكه عليه أد الى هو ماسكه عليا اسمعى الكلام.
صړخت به پقهرايوه بس انا مش بحبهمش قادره اتوافق معاه ولا مع طباعه.
نظرت غنوة حولها تتأكد من خلو المكان من الماره وتلتصق أكثر بالباب يصلها صوت مختار الساخر وهو يردد ومين بقا الى عاجبكابن الخيال مش كده
وصلها صوت مختار يقول لمىانتى بنتى الوحيدة ولازم تساعدينىانا مش هسمح لأى حاجه تهز كرسى الوزراه من تحتى.
عم الصمت لثوانى ليكمل مضطراطيب اصبرى شوية وقت انا بحاول الاقى حل بسرعهاصلا فكرة ان فى حد ماسك عليا ورق دى مش مقبوله صدقينى هى مسألة وقت.
اتسعت عيناها تحاول الأستيعابلكنها ارتعدت تتحرك مغادره بعدما استمعت لخطوات لمى تقترب من الباب .
دلف ماجد لغرفة فريال التى انتفضت تنظر له پغضبانت يا ولد..من امتى بتدخل كده من غير إذن.
تغاضى عن حديثها يردد دون اى مقدمات أنا مابقتش قادر خلاااص..مش قادره استحمل البنى ادمه الى بلتينى بيها دىانا خلاص هطلقها.
اتسعت أعين فريال تردد پغضب وجنوننعم.. أنت اكيد اټجننت..انت عارف دى بنت مين.. إلى انت مش طايقها دى هى الى مقويه مركزك في كل حاجه ولا فاكرنى مش عارفه بالشركه الى فتحتها من شهروبقدرة قادر فى خلال شهر واحد واخده شغل وتوكيلات مايقدروش عليه حيتان السوقكل ده ليه ماهو عشان إسم نسيبك.
نظرت له بعمق تسأل ده نفس سؤالى الى عايزه اسألهكل ده ليهايه الى جد !كل ده عشان بنت الخدامه دى..غير كده كنت هتبقى مكملولا فاكرنى مش عارفه بعلاقاتكرد عليا إيه الى جدوكل ده علشانها مش كده
ثم التف يغادر تحت صدمة فريال تراه يلعب بڼار لن تؤذيه وحده.
________سوما العربى_________
وقف هارون يحاول الاتصال بها وللمره الألف هاتفها مغلق.
سبه نابيه خرجت من فمه بوضوح يرفع هاتف المستشفى يطلب الإستقبال إلى أن أتاه الرد ألو..ماحدش سأل عليا.
أتاه الرد من صوت ذكورى يقول لأ يافندم.
رد الطرف الآخر عليه باستغراب الدكتور المعالج ليك يافندم هو بس الى يقدر يديك إذن خروج.
صړخ هارون بنفاذ صبر خلاص كلمه وخلص كل حاجهكده كده انا هلبس وماشى سواء كتبه أو لأ.
ثم اغلق الهاتف يحدث نفسه پجنون بأنفاس مغتاظه بقا أنا.. هارون الصواف واحده تقدر توصلنى للحاله دى..ماشى..ماشى ياغنوه.
اغلق الهاتف على صوت صديقه المصډوم يسأل كيف سيخرج بل ويقود بإصابته تلك.
________سوما العربي___________
خرج ماجد سريعا من غرفته ينوى الذهاب لصديقه المختل هذا .
ليتصادف مع خروج فيروز من غرفتهااغمض عينه بتعبانها آخر شخص يرغب برؤيته الآن وهو فى هذه الحالة.
بالفعل بدأت تستقزه بجدراه وهى تكتف ذراعيها حول صدرها تردد بسخريةاهلييين أخويا العزيز.
اغمض عينه يصك أسنانه ثم تحدث بتحذير شديد اللهجه نافذ الصبر ادخلى اوضتك دلوقتي أحسن ليا وليكى يا حبيبة اخوكى.
استفزها تهديده كثيرا وجعلها تزيد من سخؤيتها له وهى ترددليه بس يا ميجو حد يقول لأخته حبيبته الى مابتصدق تشوفوا كدهالة يسمعك يقول مافيش اى صلة ډم بينا.
نجحت تلك الشيطانه مجددا .. صك اسنانه ينظر لها بنظره مختله تنجح مجددا ككل مره.
غرفتها يردد بتحدى مچنون حاسم عايزه إيهتثبتى إننا مش اخواتطب ما اثبتلك أنا.
الجزء الأول من ثلاثية شط بحر الهوى للكاتبة سوما العربي
الفصل الثالث عشر
اشار لها كى تتقدم وهو يردد بوقا حه لأ ده عشان طول مانتى قدامى كده مش بعرف اتلم على نفسىوانا عايز اتكلم معاكى كلمتين بجد يمكن نتفق.
قلبت عيناها بملل واستهتار بهفهى بمركز قوى.
رفع حاجبه الأيسر يخبرها إيه مش عايزه نتفق
نظرت له وهى تكتف ذراعيها حول صدرها بتحدى تردد لأ اتقاقنا مايلزمنيش.
التوى شدقه بابتسامة وقحه يرددانا عارف إنك ذكيه ودى تانى حاجة عجبانى فيكى.
شملها من أصابع قدمها من منامتها التى تحدد خصرها صعودا الى صد رها ثم الى ش فتيها عيناها الرماديه وشعرها الليل ثم وبوقاحه فجه اكمل طبعا انتى عارفه ايه هى الحاجة الأولى .
مد يده يهم كى يتحسس وجنتها بحراره يكملمن أول مره شوفتك فيها .
احبطتت محاولته فى لمسها تزيح كفه پعنف عنها تردد يمكن عشان من اول لحظه عارف إننا مش اخوان ولا حتى فى صلة قرابة بتجمعنا.
التمعت عيناه بلمعة غريبه ثم رددكنت فاكرك هتلفى وتدورى كتير .
ابتسمت باستفزاز وتشفى تردد متسائله من بعد الفراوله
اكملت سريعا وعيناها تلمع هى الأخرىتؤ ماظنش.
اخذ نفس عميق ورددصح.
صمت دقيقه كامله فى حرب من النظرات بينهم إلى أن أبتسم هو يردد قولتلك من شويه أنتى فعلا ذكيه.
رفع يداه عاليا علامة استسلام يردد أنا بنفسي أشهدلك بكدهوبقولك يا فيروز انتى ذكيه وذكيه جدا كمان.
بابتسامة واثقه رددتكويس إنك عارف.
ابتعدت خطوه ثم اعطته ظهرها تهم كى تتركه لكنه خطى خلفها يقبض على ذراعها وجعلها تلتف له يرددأمشى يا فيروزأمشى.
اتسعت عيناها بغل تنوى الصړاخ عليه لكنه أحبط محاولاتها يردد سريعاأنا عارف عايزه تقولى إيهبس أسمعى كلامى وامشىامشى وأنا هرجعك.
تقدم خطوه يحتجزها مجددا وهو يقول بينما يمرر عيناه على شفتيها ووجهها بشغف يكملهرجعك وانتى مراتى.
صدمت من نواياهلا تأمن أحد وخصوصا هو لكنها تكاد تقسم أنه يتحدث بصدقصدق شديد بل مچنون بالأساس نظرته لها مختله يبتلع رمقه بصعوبه ولا يستطيع إبعاد عيناه عنها.
اكمل بوله ونفس متهدج أنا عايزك يا فيروزعايز اتجوزك.
كانت تجاهد كى تستفيق من هيمنته عليها وتعمل عقلها بينما هو يرددحليها أنتى وامشى.
ازاحت يداه التى تثبتها على الجدار خلفها پعنف محاولة الإبتعاد عنه تردد ده فى أحلامك.
جذبها لعنده فى وقفته مجددا و اقترب منها حتى انعدمت المسافات يناظرها بشغف خطېر بينما هى نظرتها متحديه مستفزه .
وتحدث بنفاذ صبر وهو يمسك ذراعيها يهزها يقول انتى ايييه مابتفهميش
عادت له نفس اللمعه وتهدجت أنفاسه يكمل طب مابتحسيش.
ابتسمت ابتسامه شامته تقول بفحيحبقا عايز تتجوز أختك بتوصلنى انت لهدفى بسهوله يا ميجو انا كده سهل اوى احطك فى مستشفى المجانين.
صړخ بها پشراسه وجنون أنتى عارفه إننا مش اخوات.
التوى ثغرها بابتسامة مستفزه متحديه ثم اقتربت من أذنه مرددهخلاص أثبت إن انت مش انت
نظر لها نظره طويله غير محددة المشاعر ثم اقترب منها ظنته سيق بل وجنتها.
لكن اتسعت عيناها پصدمه وهى تدرك أن هدفه أذنها يهمس داخلها بفحيحطب ما أثبت العكس.
ابتعد عنها يناظرها بتحدىيكتف هو ذراعيه حول صدره يشملها بنظره متغطرسه.
وهى تنظر له بعمق تحاول الوصول لمقصده وما يدور بخلده.
رمشت بأهدابها وعقلها يعمل فى كل اتجاه تسأل مش فاهمه قصدك.
بابتسامة متسليه يتلاعب بأعصابها يستلذ بذلك لأول مرة فمنذ عرفها وهى من تفعل وعلى ما يبدو أنه اخيرا قد تبدلت الأدوار وحان وقته كى ېحرق هو أعصابها.
فبعد دقيقه من صمت يعد كضغط نفسى يوتر به الأجواء أكثر رددقولتلك أنى بعترف أنك ذكيهومش ذكاء عادى وانا بتعجبنى البنات الى كده بس
صمت يزيد من الضغط النفسي ثم زم شفتيه وكأنه مشفق عليها يكملتفتكرى الذكاء لوحده كفايهالعلاقات والسلطة والفلوس والنفوذ كل دى حاجات مهمه من غيرها البنى آدم ولا حاجة.
فعليا
لقد نجح فى إثارة رعبها لن تنكر على الأقل بينها وبين نفسها وسألت محاوله الحفاظ على ثباتها الأنفعالى أمامه ببراعه حلو إيه بقا الى ممكن تعمله
تقدم خطوه حتى وقف أمامها ثم ردد لو ما مشتيش بالزوق همشيكى أنا بالعافيه.
ملس بأنامله على خصلاتها وردد بعشقوارجعك بعدها.
أبتسم بمجون يكملوانتى بتاعتى بالعافيه بردوهتبقى حرم ماجد الدهبى.
كانت تعلم بمدى نفوذهوحاولت كسب الوقت تتلاعب على نقاط ضعفه التى انجلت لها بوضوح.
تتصنع بوادر الړعب والترقب بينما تسأله أنت تقصد إيه
بأعين متلاعبه وقحه ردد انتى عملتى تحليل
اتسعت عيناها متفاجئه لكنها حاولت الثبات وقالت ولا يهزنىاعمله الصبح.
أبتسم بأعجاب ثم رددمش بقولك ذكيه بس انا اصلا كنت حابب أبقى بعلمك كل حاجه على أيدى وده اول درس يا نونتى.
لكز عقلها عدة مرات بسبباته يردد دايما وانتى فى سباق مع حد لازم تبقى عارفه اسلحتك إيه وايه هى أسلحة الى قدامك وقدراتهوقدرتك إيه وقدرته هو ايه.
التوى شدقه بابتسامة ساخره يكملكمان لازم ماتنسيش أنك لو ذكيه فأنا كمان ذكى .
ارتسم الړعب بوضوح على وجهها تردد لأ انت أكيد مش هتعمل كده مستحيل.
ابتعد يتجه كى يفتح الباب مغادرالكنه
توقف قبلما يخرج منه ونظر لها مرددا فكرى فى عرضى ليكى يا فيروزكده كده انا خلاص مش هسيبك فكونى ليا من غير مشاكل وعيشى فى عز بيت الدهبى براحتكبلاش سكة العند عشان طويله وأنا هكسب فى النهاية لأن باختصار مهما كنتى ذكيه فأنتى ضعيفه قدامى اووى.
القى لها قبله فى الهواء مع ابتسامه خاليه من التلاعب بل كان بها من اللهفه والتمنى ما يكفى يردد فكرى.
ثم غادر وتركها تهوى بجسدها على الأريكة خلفها تحاول تهدئة جسدها تعيد ترتيب أفكارها.
________سوما العربي__________
يقسم أن يخرج كل غضبه هذا عليهاتلك الفتاه التي نجحت في الوصول به لتلك الحاله المزريه.
غاضب بل ناقم عليهاتعدت الساعه الثالثه عصرا وللأن لم تأتيه او حتى تتصل تطمئن عليه.
لا بل والأكثر أنها تغلق هاتفها تمنعه من الوصول إليها.
اجبرته على أن تصبح محور تفكيره يدور حولها ويطوف.
فهو الأن يجلس على طرف سرير المشفى وقد جمع كل متعلقاته ينتظر صديقه كى يأتيه بسيارته.
زمجر پغضب داخلى وهو يخرج هاتفه يعيد الأتصال به يتعجله وهو يرددالغبى ده اتأخر كده ليه
صدح صوت هاتف ماجد قريبا منه يقترب أكثر وأكثر إلى أن فتح باب الغرفه ودخل وبيده هاتفه الذى لم يتوقف عن الرنين ينظر لصديقه بحاجب مرفوع يرددلسعت خلاص يا هارونما قولتلك جاى فى ايهليه الاستعجال ده كله
وقف يحاول التغاضى عن آلم كتفه يتحدث من بين أسنانه المصكوكهاتأخرت ليه يا زفت
زم ماجد شفتيه يردد ببرود وسخريه انا ولا اتأخرت ولا حاجة أنت الى مش على بعضك .
ضيق عينيه بتركيز ثم سأل بشك فيك إيهقولى يمكن أساعدك.
اخذ نفس غاضب وزفره عاليا ثم قالمش شغلك اوعى من وشى.
تحرك خطوات ناحيه الباب فأوقفه ماجد يسألهو إيه الى مش شغلى استنى هنا.
تقدم خلفه ووقف امامه ينظر له بتدقيق وسأل إيه الحاجة إلى مخلياك مستعجل عليها للدرجه دى .
صمت لثوانى يكملوماتقوليش شغل