احببت العاصي
يبتسم علي تذكرة لتلك الطفل الكبيرة التي تقف و تتجاهله الآن علي مرمي ومسمع من الواقفين وكانه
لم يكون ولكن تلك الصغير فاقت العاصي حقا فهي تشبها كثير ولكن ملامحها رسمت لتكون لها هي وحدة وسحرها الخاص يجعل الجميع يحبها حين ينظر لها فكم محظوظا آدم بفتاة مثلاها والصغير الذي ينظر للجميع بعدم فهم وينظر لهم بغرابه حقا عندما نظر الي هؤلاء الصغار و معهم صغير أخته يشعر بتلك الأمنية التي كان يتمنها منذ ذلك اليوم الذي أرتبط فيه بالعاصي بالطفل الذي سيأتي ليكون رابط بينهما وليكون هو الشعاع الذي يخترق قلبه ليعلن عن بحور عاطفته التي يتمني أن تكون لصغارة
اعمال غير مشروعة وسړقة ثم قتل و عقاپ حداث واحداث والجميع مندهش مما يقال ولكن الحقيقة ان مصطفي مهران بريئا وبشهادة علي وزوجته حنان الذي شهدا هذه الاحداث اكدوا ذلك وعدوهم اصبح الآن معلوم و السكون عم بالأرجاء حين أنها الجد كلماته فهتفت هند بدهشه
تنهد بتعب و قال بخفوت وهو ينظر لصفحات الوجه من أمامه
انا عرفتكم كل حاجه عشان تعرفوا انتم المفروض بتحربوا مين كان علي عيني ان أنا اسيبكم ترحلوا من ارضكم بس وقتها مكنتش قادر اوقفكم بس حالا أنتم اهنه ومعكم الارض حافظوا عليها صحيح كانت هتتباع وكان ده علي عيني بس كان هيبقي صعب ان احتفظ بيها وهي مش لقيه اللي يرعيها عوزكم يد وحدة وانهم خلافتكم وراعوا الارض والدم عشان تقوم ثم نظر إلي الفتاة الصغيرة ونظر لها بحنوا و قال بشرود الډم بقي واحد
عاوز اعرف كل حاجه بتحصل في مزرعة مصطفي مهران عاوز اعرف دبة النملة كل حاجه هنا توصلي
نظر له الرجل و قال بصوت يكاد يسمع
حاضر يا سعيد باشا بس ليه اجلت الموضوع اللي كنت كلمت الرجال وعنه
عشان كان ملهوش لازمه كان كل حاجه هتبقي ملكي لولا ان ولاد سالم غنيم وصلوا وخربوا كل شيء
طيب ليه ماننفذش حالا ونندمهم انهم رجعوا
ابتسم سعيد غالب بمكر ثم قال بنبرة ذات مغزى
كل شيء في وقته حلو والاكيد انهم هيندموا علي اليوم اللي رجعوا فيه
عاد الجميع ورحل هو جمعهم في ذلك المكان ليرحل بصمت تام مصطفي مهران أراد أن يرحل الآن تاركا كل شيء خلفه هو اخبرهم بكل شيء وعليهم الآن أن يسلكون الطريق الذي سلكه هو من قبل وعليهم ان يكون يد واحده أما عدوهم خيم الصمت والحزن علي المكان بأكمله ولكن حالها هي مختلف عاصي كانت مع الجد في تلك اللحظة هي من شاهدة آخر لحظاته و منذ ذلك الوقت وهي تجلس وحيدة لا تتكلم مع احد ولكن طال الامر و كان عليه التدخل كانت تجلس في حديقة المنزل تنظر إلي الفضاء من حولها حين تقدم آدم وجلس بجانبها وانتظر قليلا ثم هتف
نظرت
له
ثم نظرت أمامها مره اخره و ساد الصمت لدقائق ثم قالت
جدي كان عارف يا آدم
كان عارف إيه !
عارف أن أنا عندي بنت من عز الدين عارف كل حاجه
نظر لها بعدم فهم ثم قال
عارف ازاي مش فاهم محدش يعرف الموضوع ده غيرنا
مصطفي
مهران كان اخبارنا عنده اول بأول ماكنش محتاج نقرب او نبعد عشان يعرف اخبارنا
طيب قال حاجه لع
لأ مقلش وأخد عليا وعد أن أقول لعز الدين و
وهنا لمحت عاصي أحدهم يقف خلف أحد الاشجار فسكتت ثم أشاره لآدم فنظر إلي حيث أشاره واتجها إلي ذلك المكان ولكن لم يجد أحد فعاد إليها وقال
مفيش حد يا عاصي
لأ انا شوفت حد وراء الشجرة
اكيد بيتهئلك مفيش حد
نظرت له باضطراب ثم قالت
آدم لو حد سمع !!
عاصي مفيش حد بلاش قلق
نظرا له بقلق ثم قالت وهي تنظر إلي ذلك المكان
أأنا هروح اشوف الولاد
نظر إليها بتفهم ثم قال بحب حبيبتي استني جاي معاك
ومن خلفهم كان ما كان يتابعهم من قليل يستمع إلي كل ما يقولون و علي وجهه لا يوجد معالم بانه تفاجئ بالأمر و كانه كان يعلم و
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 35
حمل