احببت العاصي
تكون بالمقدمة شعور بقوه خفيه لا تعرف مصدرها تقسم الله انها لها هي لها الارض لها والحړب حربها وتلك ابنتها وهذا ابسط حقوقها وكان ما كان فليذهب الماضي بتلك العاصي للچحيم و لتظهر تلك العاصي الأبية التي ستكون فهذا الوقت العاصي حقا فهذا الوقت تكون او لا تكون
وعنه هو كان بعالم أخر غادر المكان بفكر غادر إلي تلك التي تنظر له بتشتت ثم تعقل ومن بعده طوفان من ڠضب جارف أه لو يستطيع أن بسرق من الزمن ربما لحظة ولكن سيكون متواضعا يريد أن يخطف من الزمن وهله يريد عناقها فقط يريد تقارب الارواح يريد ان يدخلها بداخله كم اشتاق لها واشتاق لنظر إلي لون الطبيعة بعينها حبيبته وطفلته ويوما ما كانت زوجته والآن هي معشوقته
عاصي عادت لتكون أمام عينه و عقله المړيض بها صور له انه عادت من أجله و لكن تنظر لغيرة ذلك الذي يأخذ منه ألعابه ولكن تلك المرة ستكون له هو والا سيجعلها لا تصلح لغيره هو سيصبح جوادها هي وحدة وهي ستكون بين يده وما والهلاك لمن يقف أمامه
وبين ذلك وتلك يقف هو ينظر لمتمردة الصغيرة التي تتجول في المكان بعينيها و تمنع التقاء عينيهما الصغيرة تظن انه مازال ذلك الفتي الذي أحبها في يوما كان ودللها كابته و تمنها زوجته ولكنها رحلت زاهدة دون أن تنظر تحت قدميها إلي ذلك القلب الذي تهشم ولكنه يقسم أنها ستذوق يوما من نفس ذلك الكاس فالمزاق كان كالعلقم و ۏجع كان هالك فلتجني حصاد آلامه آلاما ولتعرف أن آدم مهران أستاذا شرح تلك الجراح و طبيبا في علاجها مريضا بۏجعها فليجعل لها نصيب من چرح قلبه وهي جاءت بأقدامها
وما هي الا دقائق ووقف الجميع امامه نظر إليهم وهو يتمعن بتعابير كل منهم ثم قال بصوت ضعيف
عاودتم يا ولاد سالم غنيم بعد غربه أنا سبتكم تعملوا وقتها اللي انتم عوزينه وقتها مقدرتش اقولكم علي الماضي اللي عهدت نفسي محدش يعرفه وانه يدفن تحت التراب مع اغلي الناس وسيبتكم تهملوا كل شيء وتسافروا وقتها كنت عارف أن اللي حصل مش هين وان الشيطان بداء يوسوس في دماغكم وتنين ادعي ربنا يطول في عمري عشان نتقابل وكل حد يعرف اللي ليه واللي عليه والشهاد علي كلامي علي و مرته حنان هما اللي عرفين كل اللي حصل وكانوا معايه في كل لحظة وعشوا معايه في الحزن والفرح اللي هتعرفوه ده الحقيقة ويشهد رب عليا و اللي هقوله لازم يقربكم من
وايام وجه الوقت اللي كل واخد فيكم يعرف مين عدوا ومين حبيبه
قاټل سالم غنيم وولدة هو سعيد غالب
نظر آدم إلي الشيخ الكبير ثم إلي أختيه الواقفتان خلفه كانت علامات التعجب والصدمة مرسومه علي صفحات وجههم صاحت عاصي بصوت جاهدت ان يخرج متزن وهي تقول
زي الشمس الساطعة في السماء يا عاصي نظر لها بقوة فهي لم تصدق جدها هل ستنحاز لسعيد غالب و تكذب جدها أم هي الصدمة حقا جعلها تتفوه هكذا كالمغيبة
وصاح أخر بكلام متزن بعد الشيء ربما عقله يفكر بالأمر فمن الواضح ان آدم أصبح يزن الأمور بقعله قبل كل شيء وكيف لا وهو أصبح أبا لطفلين في غاية الجمال يا الله ذلك الطفل الذي يشبه الملائكة ويشبه آدم كثير وتلك التي خطفت انظر الجميع تلك الفاتنة الصغيرة وكان الزمن قد عاد بهم إلي قبل حوالي وأحد وعشرون سنه لتتجسد فتاة شبيه لتلك الصغيرة و