الأربعاء 04 ديسمبر 2024

احببت العاصي

انت في الصفحة 127 من 138 صفحات

موقع أيام نيوز

يقفون أمامه فنظر لها وقال عوزة تشوف بنت الاول ولا حبيب القلب 
اتسعت عينه وهو ينظر إلي البيت و يضحك فأسرعت و إلي ذلك البيت و تخطت الرجال و هي تدلف إلي الداخل وهو خلفها يضحك بشدة و في الداخل وقفت تنظر أمامها واتسعت عينيها بشدة وأخذت الدموع تنهمر بغزارة وهي تري تلك الډماء و بجانبها و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وسيارة ماجد تدلف إلي المزرعة وأمراء ترتدي عباءة الدين تسير ببطء باتجاه المزرعة وهي تتمتم ببعض الأدعية والآيات القرآنية 
انتظروا غدا اأشوف
ي
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 46
اتسعت عينه وهو ينظر إلي البيت و يضحك فأسرعت و إلي ذلك البيت و تخطت الرجال و هي تدلف إلي الداخل وهو خلفها يضحك بشدة و في الداخل وقفت تنظر أمامها واتسعت عينيها بشدة وأخذت الدموع تنهمر بغزارة وهي تري تلك الډماء و بجانبها كان هو متسطح علي الأرض وأمامه رجلان يقمون بضربه وتعذيبه 
عز الدين 
وتلك الصړخة كانت بإسمة وهي تجري لتجلس أمامه و تمسد علي وجهه پخوف وهلع وبكاء
عز الدين فوق حرام عليك ليه عملت فيه كدة 
ومن بين الوعي ولا وعي كان يسمع صوته و يستنشق تلك الرائحة نعم رائحتها المميزة داخل
صدرة حول فتح جفونه ولكن التعب يغزوا خلاية جسدة 
عز الدين عشان خطړي فوق وكلمني
كان ينظر إليها بڠصب أما تزال تبكي من أجله بعد كل هذا تبكي ويتساقط دمع عينها من أجله إذا فهي له وسيعطي لها الاختيار 
فوقوه
قالها ببرود وهو ينظر لأحد رجاله فأسرع الرجل وأحضر دلولا ممتلئ بالماء و ألقه علي رأس عز الدين ففاق الأخر و هو يهتف بصوت منخفض 
عاصي 
أخذت تشهق وتبكي وهي تجلس أمامة وعندما رأت ما يفعله رجاله تسارعت وتيرة العڼف داخلها وقامت بسرعة لتتجه بإتجاه جواد و تقوم بضړبة بقوة لينزل ذلك الكف علي وجهه وهي تنظر إلي مقلات عينه ثم تقوم بضربه في صدرة عددت ضربات متتالية في حين مسك هو يديها بكفه ثم قربة منه وقام بلفها ليكون ظهرها مواجه له و وجهها ينظر إلي عز الدين الذي بدأ يعود لوعيه تدرحين وأخذ للرجال يساعدونه للوقف علي قدمة باعياء لينظر أمامه ويري ذلك المشهد جواد بقوب عاصي وهي تنظر له والدموع تسيل من عينيها بينما هو يبتسم بسخريه 
عاصي أبعد عنها يا كلب 
ضحك بسخرية هزت الأرجاء و ليهتف بعدها بسخط 
أنت لسه قادر تتكلم وتلغبط كمان علي العموم أعمل ما بدالك قبل ما تخلع من هنا 
حاولت التملص من ا ه ولكن كل مقومتها كانت تفشل فهتف هو ببرود شديد 
إهدي يا حبيبتي بلاش عصبيه مش كويسه عشانك أنا لسه عملك كذا مفاجأه هات البنت من جوه 
هتف بها لأحد الرجال فأسرع إلي الداخل وفي تلك الأثناء كان عز وعاصي ينظرون لبعضهم وكأن العالم قد توقف عن هذه اللحظه ولكن بذكر أبنتهم انتبهوا لما يحدث ليقف الرمن عدم ظهور الرجل وهو يحمل الفتاة التي ضحكة عندما رأت عاصي بينما تسارعت دقات قلبه وأخيرا صغيرته أمامه منذ أن جاء الي هنا وهو يتشوق لسماع صوتها فقط و لكنه
الان يراها أمامه أما عن عاصي ظلت تنظر لها وهي تحاول أن تخرج
من بين يديه ا تريد ان ټشتم رائحتها أخذت تهتف بنبرة منكسرة 
سيبني يا جواد سيبني عوز أ ها 
أمرك يا حبيبة قلبي 
وما هي الا وهله وكانت تجري وتسرع لتأخذها من بين يد الرجل هي ټشتم رائحتها وتقبل وجهه بشوق وحب بعاطفة وحنان وبلحظة أسرع إليهم عز الدين وهو يقف بضعف ولكنه هما الأن مصدر قوته التي أندلعت بداخله ليسرع و يأخذ البنت من عاصي ثم لتزل دمعه من عينه في تلك اللحظة ثم مد يدة ليأخذ الأخري بين ا ه ليكونوا الاثنين في بجانب قلبه فأخذ يقبل أبنته تارة ويقبل رأس عاصي تارة أخري بينما غابت عاصي عن هذة الدنيا في تلك اللحظة هي وهو و ابنتهم فبالله عليكن تتوسلوا لعقارب الساعة و دعوها تتوقف ولحظة أثنان و الثالثة كان هو يقتحم هم ويفرقهم وهو يأخذ عاصي من يديدة لتصبح بين ذراعة هو بينما مازال عز الدين يحمل الصغيرة ويهتف پغضب 
متقربش منها يا جواد اقسم بالله موتك هيبقي علي إيدي سبها أحسنلك
أخدت الصغيرة تبكي فأخذ عز الدين يهدئها بينما ضحك جواد وهتف بكره 
أنت لسه فيك حيل تهدد الوقت ده يا عز الدين أنا اللي بقرر وانت اللي هتنفذ الامر حتي لو أمرت پموتك ھتموت فاهم 
أتسعت عين عاصي بشدة بينما أكمل جواد وهو يهتف لسه عندي مفاجأة ليك هتعجبك عشان بعدها هستني منك تعوضيني عن كل ده 
ونظر الي الرجل ذاته وهتف له 
هات البنت التانية والولد من جوه 
وما هي إلا لحظة حتي ظهرت عائشة وهي تحمل صغيره ولكنها أنهارت جالسه علي تلك الارض الصلبه فهي لا تقوي
126  127  128 

انت في الصفحة 127 من 138 صفحات