احببت العاصي
وهتف بخفوت
مستحيل يا ممدوح يكون ده المكان
نظر له ثم نظر إلي المنزل و قال بنبرة عادية
البلاغ اللي جه قال أنهم هنا
بلاغ من مين أكيد في حاجه غلط
مش عارف يا آسر بس أنا مردتش أقول قدام الجماعة بس المكالمة جت بليل للنجدة و الشخص قال فيها انه هو اسمة عز الدين مهران و مخطۏف وفي المكان ده وحددنا مكان الموبيل فعلا كان هنا
يبقي لازم نهاجم حالا نشوف يله
ونزل من السيارة وبدأت القوات بالاتجاه إلي البيت لمداهمة المنزل ولكن سار آسر باتجاه سيارة ماجد وطل عليهم وقال
احنا هنقتحم البيت حالا بلاش تنزلوا من العربية الا اما ابعت لكم
كاد آدم أن يتكلم فهتف آسر بقوه وقال
يا دكتور أنا فاهم هتقول ايه بس ده لمصلحتكم
بينما نظر ماجد إلي تلك الغرف التي يوجد بها أدوات الټعذيب فدلف إلي الدخل و نظر لها بحسرة وعند تلك الډماء جلس واقترب منها وهو ينظر له فانزلق من عينيه دمعة هاربه و هو يهتف بنبرة حزينة
عز الدين
بينما
وقف خلفه عمرو ليدعمه فوقف ماجد وهو يضغط قبضة يده پغضب و حينها لمح عمر تلك القلادة فاسرع إليها أنها قلادة عز الدين تلك القلادة الجلدية التي كان يلبسها دائما و بداخلها كان لقبة النسر فنطق عمرو وهو يحمل القلادة
هتف آسر لممدوح وه
يبحث أيضا للعله يجد شيئا أخر
يبقي كانوا هنا فعلا ولما حسوا ان عز الدين اتصل بالنجدة هربوا ونقلوهم في حتي تانية
هقتله والله لقټله
قالها ماجد پغضب جامح وهو ينظر لدماء في حين هتف آسر
اهدي يا ماجد فات الكتير معدش الا القليل ونوصل ممدوح لازم كاميرات المراقبة اللي علي الطريق وقريبه من المكان ده تتراجع والرقم اللي عز الدين اتصل منه يترقب
وخرج الجميع من هذا المكان وهم يجرون حسرتهم ولا يعرفون الي اي وجهه يتوجهون ولكن في مكان أخر كان الأحوال لا تنم علي خير
خدي ده خليه معاك في جهاز تتبع و أنا هقدر أعرف مكانك منه و بدام هو طالب أن يشوفك في المزرعة مفيش خوف و بردك هقدر أسمعك منه بس أهم حاجه تكوني هادية و تعرف أن جواد ده مش سهل و حيات بنتك وأبوها في أيدك تمام
ماشي
أنا هبقي وراك متخفيش ولو حصل اي حاجه هكون معك متخفيش يله عشان منتاخرش ثم صمتت لوهله وقالت في هنا سلاح
نظرت لها عاصي واتسعت عينيه و قالت لها
سلاح ليه
مفيش بس لازم يبقي معانه للطوارئ
أه فيه سلاح الخاص بآدم
طيب تعرفي تجبيه
أيون
استطاعت أن تعرف أن هناك
خطړ ما سيداهمهم هذا الجواد يلعب لعبه وعليها أن تكون حذرة لأبعد حد
وما هي إلا عددت دقائق وكانت تقف أمام جواد و هي تنظر و هو أيضا
ظل الوضع هكذا لعددت دقائق ثم قطعت هي الصمت وقالت
جواد في أخبار عن البنت
ضحك ضحكة ساخر و هو ينظر لها ويقول بنبرة استطاعت أن تقرأ فيها سخريته أيضا فانقبض قلبها سمعته يقول
بخير البنت بخير هو مفيش أخبار من آدم ولا ايه
أنت أنت عرفت الموضوع
قالتها بارتباك واضح ليرد عليها بثقه
طبعا ما أنا اللي بعتهم هناك
إيه
ضحك مره آخري وقال بنبرة مريبة
عاصي أنت وأنا عرفين كل حاجه فتعالي يا عاصي نلعب علي المكشوف عشان نقدر نساعد بعض
كاد قلبها أن يخرج من محله من الخۏف و هي تنظر له وقالت
أنا مش فهمه حاجه
ضحك مرة اخرة بشدة وقال لها
طيب تعالي معايه وأنا هفهك
سارت خلف ولا تعرف وجهتها سارت ودقات قلبها تتسارع ولا تعرف ماذا ينظرها بينما كانت الاخرة تراقب من بعيد وتستمع إلي حوارهم و كان الأخر يتكلم برياحة و هو يسير و يهتف
من زمان وأنا بحبك ونفسي أوصلك عملت كل حاجه عشان أوصلك كل حاجه بس أنت روحتي للي چرحك ومع ذلك رضيت و انتظرتك لحد الوقت اللي جيت فيه وجايبه معاك حتي منه كان لازم سعتها أتصرف مش هقف واتفرج عليك وانت رجعه ليه تاني
فخطفت البنت ورجعت خطفت عز الدين
وكأنها لم تستمع إلي كل هذا هي فقط تستمع إلي دقات قلبة و فجاه وجدته بيقول
بالظبط و حالا انت اللي في ايدك خلصهم
وصلوا إلي ذلك البيت المهجور كان بعض الرجال