رواية بقلم رحاب يسري
حد ورايا لسه هلف ليقته حط قماشه علي وشي خلل كام ثانيه مكنتش حسه بأي حاجه حواليا.
مش عرفه فضلت مغمي عليا اد ايه بس لما فتحت عيني لقيت نفسي في اوضه صغيره وليها باب خشب.. سندت علي ايدي ووقفت انا مكنتش مربوطه اصلا.. لسه هقرب من الباب
لقيته بيتفتح و بيدخل منه واحد
مساء الخير
پصدمه ياسين هو في ايه.. مين الۏحش ومين الكويس انا مبقتش فهمه حاجه
اسلام!!
خدت الفون منه.. وسمعت صوت الۏحش
الو
مش قولتلك يابت رني عليا لما تروحي
لقيت نفسي عيطت فجأه يا اسلام انا تعبت ومبقتش فهمه حاجه
اهدي يا حبيبتي انا اللي خليت ياسين يعمل كده عشان احميكي من مايكل
مايكل هو اللي ھجم عليا يا اسلام
ايه.. ازاي.. عرفتي منين يعني
عضيته من ايده وكان مرسوم عليها جيتار ولما شوفته في المستشفى لقيت مرسوم عليها الجيتار و باين فيها اثار العضه بتاعتي
طيب يا حبيبتي خليكي هنا ومتخفيش انا هاجي قريب
اسلام هي ماما كويسه
اه يا حبيبتي اطمني.. اديني ياسين
اديت الفوه لياسين وخرج برا وبعد شويه دخل ومعاه اكل وحطه علي ارض
كنت خاېفه اقعد معاه رغد اقعدي مش هعملك حاجه يعني وإسلام باشا بيراقبنا
بصيت مكان ما شاور لقيت كاميرا.. فرحت اوي ان الۏحش بتاعي معايا ورحت قعدت اكل مع ياسين
صح يا ياسين انت تعرف علي اسلام ازاي
هتفطسي منك الضحك لما تعرفي
قول قول
اسلام لما دخل كليه عندنا كان رفيع مش جته زي مانتي شايفه كده.. المهم كان رفيع وشعره طويل وخجول اوي
ضحك ياسين اه والله.. وانا كنت اكبر منه بسنه فمكنتش اعرفه خالص المهم كان ماشي مره قدامي وانا افتكرته بنت
انا عند اللحظه دي شرقت وقعدت اكح اد كده
يخربيتك بت
اه ياختي ومشيت اعكسه وهو طلع يجري
قعدت اضحك وانا بتخيل اسلام كده
بعدها بكام شهر بقي مشهور عندنا في الكليه عشان ذكي وقوي .. كان حلق شعره و ربي عضلات
وبقي الۏحش
وحش هيزعل