رواية بقلم رحاب يسري
العزا ما خلص لقيت أعمامي داخلين لينا البيت فرحت اوي قولت اعمامي هنا عمري ما هحس اني بابا ماټ او اني بقيت يتيمه بيطلبو من ماما ان لما المحامي يجي عشان الورث تتنازل عن المعرض بتاع بابا لاعمي الكبير وهو هيديروا لينا..
ماما رفضت لانها كنت معشراهم اكتر مني وعرفه نوايهم الخبيثه مش عرفه عمي قالها ايه في ودنها خلها تترعب
معد ما ضړبي بالقلم عشان قولتله حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. سقطت في سنه اولي بسبب غيابي الكتير واني مدفعتش المصريف وكمان محضرتش الامتحانات لاني مكنش معايا الكتب.. حالنا بقي زي الزفت ماما قعدت سنه تشتغل
دا انتي مسخره والله يا جودي
اي دا فين مايكل
قال انه تعبان فروح وهيجي باليل
لقيت في الوقت دا ملامح اسلام اتغيرت والصراحه معرفتش افهمها
اسلام انا برن على ياسين مبيردش
اه دا قال انه جعان اوي فنزل يجيب لينا اكل
انا اتأخرت اوي ولزم اروح
معلش يا جودي الوقت اتأخر وماما هتزعقلي
اسلام قولها حاجه
اقعدي يا بنتي دا ياسين راح يجيب اكل
عندنا اكل في البيت متشكرين
ضحكوا رني عليا اول ما توصلي.. اياااااكي تنسي
ماشي ياخويا
اخوكي في عينك.. دا انا اخف بس وهروح اتقدملك
لا يا حبيبي انا مش هتجوز كده وخلاص لزم يحصل معايا زي الروايات اتخطف وتنقذني و حاجات الجميله دي
عرفه يا رغد ايه اللي هيحصل..
هو هيتكوم علي جنب
ضحكت انا وجودي انتي وهي
يلا انا ماشيه سلام
نزلت وكانت الدنيا ظلمه اوي في الشارع وكان فيه كام واحد بس هما اللس ماشين وكلب نايم علي الرصيف.. وقفت استني تاكسي
عشان اركبه وامشي.. حسيت فجأه ان في