رواية يوسف وأمينة
إلا لحظات حتى رن الهاتف مرة أخرى لكن هذه المرة صوت نغمة الرسائل .. وجدت رسالة من نفس الرقم فتحتها وهى ت بالتوتر وقرأتها
كنت متوقعة انك مش هتصدقيني ده ايميل وباسوورد بتاع أكاونت جوزك على ايس بوك ادخلى واقرأى رسايل بينه وبين nona star
ازدادت خفقات ها وحاولت تجاهل الرسالة وطرد هذه المحادثة من رأسها .. أكملت عملها بنصف
نانسي انتى مدركة للى بتقوليه
ايوة يا كرم أنا مقدرتش أخبي مشاعرى أكتر من كده .. أنا مبحبش عمر .. وبحبك انت .. وحسه ان انت كمان معجب بيا نظراتك بتقول كده
صمتت قليلا ثم قال
منكرش اللى قولتيه بس عمر هنعمل معاه ايه
قالت بسرعه
مش لازم يعرف بعلاقتنا دلوقتى .. أنا هخترع اى حجه وافسخ خطوبتى .. وبكره عمر ينساني .. وساعتها نرتبط احنا الاتنين
قولت ايه يا كرم.. عايزنى ولا لأ ....
صمت كرم وصمتت نانسي منتظره جوابه ... عندها جحظت اها بة وهى تنظر الى نقطة ما خ كرم الټفت كرم ليلقى نظره على صديقه ثم ينظر الى نانسي مرة أخرى قائلا بصرامة
متخلقتش البنت اللى تخليني أخون أخويا وصاحبي عشانها .. ده ردى يا نانسي
قال ذلك ثم حمل معطفه وفتح باب البيت وخرج ...ران الصمت طويلا .. كانت نانسي فى موقف لا تحسد عليه حاولت تشغيل عقلها لتبحث عن مخرج لهذا المأذق .. تق عمر منها ووقف أمامها وترك مسافة بينهما ونظر اليها قائلا
نظرت اليه بدهشة فأكمل قائلا
والمزرعة الحمد لله بفضل الله ثم أيمن قدرنا ننقذ جزء كبير جدا من المحصول والطلبيه هتتسلم فى معادها وبالجودة اللى اتفقنا عليها كمان
ازدادت دهشتها فعقد لسانها ولم تستطيع التفوه ببنت شفه .. فأكمل عمر پشراسه هو يرمقها بنظرات ڼارية
ده مقامك .. يلا اتفضلى ومش عايز أشوف وشك تانى فى أى مكان .. ولو حاولتى تتصلى بيا أو تتكلمى معايا هخليكي بجد تنى على اليوم اللى عرفتيني فيه.
كانت نانسي ت بذل ومهانه لم تعتدهما من .. أطرقت برأسها وتوجهت الى الباب فتحه ثم خرجت ..مرت على كرم الذى كان ينتظر فى الردهة أمام باب الشقة فنظر اليها نظرة احتقار ثم تركها ودخل الى بيته .. أ على صديقه وربت على كتفه قائلا
انت كويس يا عمر
نظر اليه عمر وقال بهدوء
ايوة كويس ما تقلقش
دى واحدة بنت تيييييييييييت اوعى تزعل عليها
لأ أنا مش زعلان عليها أنا زعلان انى كنت غبي للدرجة دى
هون على نفسك محدش بيتعلم ببلاش .. المهم انك خلصت منها ما تتجوزوا وااس تقع فى الراس
حتى لو كنت اتجوزتها