الخميس 12 ديسمبر 2024

صراع الذئاب لولاء رفعت

انت في الصفحة 155 من 170 صفحات

موقع أيام نيوز

الجديد ف إنتظارها وهي من أختارته ... فهو يدعي عمر شاب ف أواخر العشرينات ذو بنية جسدية رياضية ووسيم الملامح ... في ذلك الحين كان مصعب يقف لدي البوابة يلقي التعليمات ع الحرس حتي لفت ناظريه ملك التي تضحك وتتحدث مع حارسها الجديد ... شعر بالډماء تغلي ف عروقه وحاول السيطرة ع غضبه ... يعلم إنها بدأت الإنتقام منه لكنه لا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر ... تقدم نحوهم بخطي واثقه
وقال عمر
ألتفت إليه عمر وقال نعم مصعب بيه
مصعب وهو يتحاشي النظر إليها قال أتفضل روح أقف مع نصار وربيع ف البوابه الخلفية
عمر أمرك ... وكاد يذهب فأوقفته ملك وهي تمسك بيده وقالت رايح فين .. ثم حدقت بمصعب بقوة وكبرياء وأنت بتؤمره بصفتك أي
مصعب بنبرة جدية بصفتي رئيس الحرس يا آنسه ملك
ملك وأنا بنت صاحب القصر الي أنت شغال فيه ... يعني الي أقوله هو الي يمشي ... وعمر الحارس الخاص الي هيبقي معايا ف كل مكان أروحه
جز ع فكه وهو يكظم حنقه بدون أن يظهر ذلك وقال وتعليمات عزيز باشا مفيش خروج لحضرتك
رفعت إحدي حاجبيها بتهكم وقالت والله ... طب ثواني ... أجرت إتصالا بوالدها حتي أجاب عليها الو يابابي أنا رايحة النادي هقابل أصحابي زي ما قولتلك إمبارح ومعايا عمر الحارس الجديد ... ضغطت ع مكبر الصوت فقال عزيز ماشي ياقلب بابي بس خدي بالك من نفسك ومتتأخريش ولو ف أي حاجة كلميني ع طول
ملك وهي تبتسم بإنتصار قالت أطمن يا حبيبي معايا عمر محدش يقدر يقربلي طول ما هو معايا
عزيز أوك هاقفل معاكي دلوقت عشان داخل الإجتماع .. سلام يا حبيبتي
ملك باي ... أغلقت المكالمة وهي تحدق بمصعب الذي تلون وجهه بجميع ألوان الڠضب والحنق معا ...
سارت خطوتين لتتأوه بتصنع وقالت اااه ثواني يا عمر ممكن إيدك إسند عليها ... مش عارفة الشوز بتاعتي مالها ... قالتها لتمسك بيده وترفع قدمها لتخلع الحذاء وترتديه مرة أخري فأردفت ميرسي يا عموره ... الشوز دي لازم أغيرها أصلها بقت تخنق أوي ... قالتها وهي ترمق مصعب بنظرات إزدراء
تركها وأبتعد من أمامها متجها نحو المنزل الملحق ليولج إلي الداخل ... وذهب إلي غرفته وهو يفك رباطة عنقه وألقاها پغضب ويلقي كل ما يقابله حتي أصبح كل ما حوله رأسا ع عقب.
بداخل الملهي الليلي ...
أي يا ياسو مالك يابني
________________________________________
مش ف المود أنت النهاردة خالص مين زعلك ... قالها إحدي أصدقاء السوء لياسين
أرتشف من كأس الخمر وقال مفيش حد يقدر يزعلني ... وفين الي قولتلك عليه
أخرج صديقه من جيبه لفافة سجائر محشوة وقال أتفضل يا صاحبي ولعها وأدعيلي ... ده صنف لسه منزلش ف السوق هيخليك تتطير تتطير لحد ما توصل للفضاء
تقدمت منهما ثلاث فتيات كل منهن مرتدية ثياب كاشفة لمعظم أجسادهن ....
قالت إحداهن هاي ميزو مش تقولنا إن ياسو مشرفنا النهاردة
زفر ياسين دخان السېجارة وقال وهو يجذبها لتجلس

فوق فخذيه يعني لو قالك هتعملي أي
أطلقت ضحكة رقيعة وقالت تعالي روح معايا وهقولك هاعمل أي ... ده أنا هادلعك دلع هخليك ولا هارون الرشيد ف زمانه
مازن أهدي يا نوسه ع الراجل ده مش أدك
ياسين ده مين ده ياض الي مش أداها ... طيب عقاپا ليك هتكمل السهرة لوحدك .. وأنتي يلا قومي تعالي معايا
الفتاه يلا يا روحي ... هيهيهيهيهيههي
مازن أخس ع الصحوبية ... طب شوف مين الي هيجبلك المزاج تاني ... وأنتو صاحبتكو مشيت هتفضلو ساكتين كده 
وعايزينا نعمل أي
نهض ليجذبهم من أيديهم وقال تعالو نرقص ونفرفش ... ذهب ثلاثتهم ف ساحة الرقص ليتراقصون بخلاعة ومجون
وف الخارج بداخل سيارته تجلس الفتاه بجواره ورأسها ع صدره فقالت هتيجي عندي ولا عندك مكان 
نظر إليها لثوان وقال أنتي عايزه أي
الفتاه عيزاك أنت يا ياسين ... متعرفش أنا بقالي فترة كبيرة بسأل عليك ديما ومبقتش تيجي النايت
أبتسم بسخرية وقال ليه عشقاني مثلا 
الفتاه وهي تحاوط وجهه بكفيها بدلال قالت ده أنا بعشق كل حاجة فيك ... قالتها وكادت ت وقبل أن تلمسه جاء ف ذهنه صورة ياسمين فدفعها من جواره وقال بنبرة حاده أنزلي
الفتاه أي
ياسين بقولك أنزلي ... أي أتطرشتي 
ترجلت من السيارة بتأفف وقالت ماشي يا ياسين بيه ... بكرة تيجي لحد عندي وأقولك كان ع عيني
أنطلق بالسيارة وكاد يصتدم بها فصړخت وقالت يا ابن المجانين
مدام سماح فيه واحد برة بيقول إنك طالبة دليفري ... قالها الحارس
سماح اه خد منه الحاجة وحاسبه وأبقي خد الفلوس من عزيز بيه 
الحارس أمرك يافندم
وبعد ثوان جلب لها الحارس الطعام فأخذته وقامت بفتح الكيس فقالت بصياح أنت يا اسمك أي
الحارس مغاوري يافندم
سماح الواد بتاع الدليفري لسه واقف بره 
الحارس هيمشي يافندم .. ليه فيه حاجة 
سماح أنده عليه وخليه يجيلي
154  155  156 

انت في الصفحة 155 من 170 صفحات