الأربعاء 04 ديسمبر 2024

صراع الذئاب لولاء رفعت

انت في الصفحة 154 من 170 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي اسم المتصل وأجابت ع الفور 
أخيرا سمعنا صوتك ياعروسة ... عاملين أي ياحبيبتي ... قالتها جيهان 
تبدلت ملامحها إلي الوجوم لتنهض مبتعدة عن سماح ...
سماح شوفي الوليه قامت عشان مسمعش بيقولو أي ... ماشي يا عيلة واطيه إما وريتكو ... صاحت بصوت جلي بت يا علا ... أنتي يابت 
ركضت نحوها علا وقالت أيوه يا ست سماح 
سماح ست ف عينك ... اسمي سماح هانم ... سامعه 
علا نعم ياسماح هانم 
سماح إنجري هاتيلي حاجة حلوة أحلي بيها بدل الفطار الي يموع النفس ده
علا حاضر
ولدي جيهان التي تضع يدها ع جبهتها قالت أهدي بس وكفاية عياط وأنا جايلكو حالا ... وملكيش دعوة بيه لحد ما أجيلك ... خلي بالك من نفسك ... سلام 
أغلقت المكالمة وقالت 
ليه كده يا آدم ... ربنا يهديك يابني
ولجت إلي داخل القصر 
كادت تصتدم بزوجها ...
عزيز مالك بتجري ليه 
جيهان لاء أصل نسيت حاجه فوق
عزيز طيب لما تنزلي تعالي ف المكتب عشان عايزك ف موضوع 
جيهان حاضر 
وقبل أن يذهب إلي غرفة المكتب .. رأي ياسين يجلس ع الأريكة مبتسما وهو ينظر إلي شاشة الهاتف 
عاش من شافك يا كابتن ... قالها عزيز بسخرية 
ياسين بعدم إهتمام قال 
معلش بقي مشغول 
عزيز وياتري مشغول ف فشلك القديم ولا بتحضر حاجه جديده تكون أفشل من الي ا 
زفر بتأفف وهو يلقي هاتفه ع الطاوله أووف بقي مش هنخلص من الإسطوانه دي 
صاح والده پغضب اخرس ياقليل الأدب ... فعلا أنا كان عندي حق لما بقولك فاشل وصايع كمان وحط عليهم قليل الربايه 
ياسين خلصت كلامك 
عزيز مش هخلص وهفضل كل ما أشوفك هاديك كلام تستاهلو عشان تفوء 
صاح ياسين بحنق وأنا مش هتغير عشان أنت عايز كده ... أنا مش آدم الي بتديلو ع دماغه ويسكت ولا يوسف ويونس الي بياخدوك ع أد عقلك بالمسايسه .
أخرس ... صاح بها عزيز وهو يصفعه بقوة 
ياسين بتضربني عشان بقول الحقيقة ... بتمد أيدك عليا 
وهكسر عضمك لو متعلمتش الأدب و أتربيت من أول وجديد ... قالها عزيز 
كان يزفر پغضب كاسر فذهب من أمام والده وهو يجز ع شفتيه بحنق 
في منزل آدم ....
أفتحي الباب يا خديجة بدل ما أكسروا ع دماغك .... صاح بها آدم
أجابت عليه من الداخل وهي تقف خلف الباب التي أوصدته بالمفتاح قالت مش فاتحه غير لما ماما تيجي
زفر پغضب وقال أنتي فاكره إنها هتحوشني عنك يعني 
خديجة من ساعة مارجعنا من الصبح وأنا مليش دعوة بيك عايز مني أي
آدم عايز أعرف
________________________________________
الحيوان ده كان بيعمل أي ف الشاليه وأي معني الكلام الي كان بيقولو ده
خديجة لو أنت مبتسمعش وودانك فيها حاجة دي مش مشكلتي
زمجر بحنق وقال لمي لسانك بدل ما أجي أقطعهولك
خديجة يا خسارة يا آدم ... عمري ما كنت أتصور إنك تظن فيا كده
آدم وتسمي الي شوفته وسمعته ده أي
خديجة المفروض عندك عقل تميز بيه
آدم ولما أنتي صح ومش غلطانه زي ما بتقولي قافلة ع نفسك الباب ليه ومش عايزة تفتحيلي
خديجة عشان أنت متهور وأيدك سابقه دماغك ... ويكون ف علمك أنا مش هقعد معاك ولا لحظة وهاروح مع ماما جيهان
صاح پغضب والله العظيم ما هتخرجي من باب البيت وأبقي وريني هتمشي معاها إزاي
رن جرس المنزل ... تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب ...
ولجت وهي تدفعه من إمامها وقالت عملت فيها أي ... صاحت بها جيهان
آدم أتفضلي يا ماما الأول قعدي وأنا هافهمك كل حاجة
جيهان من غير ما تحكيلي أنت أبني وعارفه دماغك كويس ... لما بتغضب مبتشوفش أدامك ... هي دي الأمانه الي وصيتك عليها !!!
فتحت خديجة الباب وركضت نحو جيهان التي عانقتها وقالت أنتي كويسة 
نظرت خديجة إلي آدم الذي

يرمقها بنظرات توعد فقالت ااا اه كويسه .. أرجوكي خديني معاكي القصر
ربتت ع ظهرها وقالت مټخافيش يا حبيبتي أنا جاية أخدك
أتجه نحو الباب وأوصده وقال والله كمان مرة ما أنتي خارجة من باب البيت ووريني كلام مين الي هيمشي
صاحت جيهان ولد !! أنت بتحلف عليا !!!
آدم لاء طبعا يا أمي أنا موجهلها الكلام
رمقته جيهان بتحدي وقالت وأنا وهي واحد يا آدم ... أي ناوي تحبسني أنا كمان !!
نظر إلي الأرض بخجل وقال سامحيني يا ماما ... معلش هي مش هتروح ف حته ... أنا حلفت ومش هرجع ف حلفاني
جيهان وأنا قاعدة معاها ومش هاسيبها يا آدم
في قصر البحيري ...
خلاص أنا جهزت أستنيني ف الكافتريا ... يلا باي ...قالتها ملك ف الهاتف ثم أغلقت المكالمة ونظرت إلي صورتها المنعكسة بالمرآه لتمسك بقلم الحمره ذو اللون الوردي تطلي شفتيها ثم أبتسمت بمكر
ألتفت إلي الفراش لتأخذ حقيبتها وغادرت الغرفة ... بل والقصر لتجد الحارس
153  154  155 

انت في الصفحة 154 من 170 صفحات