انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
من الجوع
نظرت نجاة خلف أثره وإتجهت إلى مليكة واردفت
_اخوكي بيحب غزل قوي يامليكة لو عرف المص يبة اللي عملتها هيم وت
ه وت الكلمة على رأس مليكة كص اعقة
ورغم ذلك نظرت إليها
انت بتقولي إيه ياماما صهيب كلمها وهد دها وقالت هتتراجع
يارب يابنتي تعقل وتعرف قد إيه بيحبها
شوفتي أول ماجه جري عليها ازاي
تنهدت بعمق
اتمنى يابنتي يكون عشق غزل له حقيقة مش مجرد أحلام طفوليه عشان على اد الع لاقة المض طربة بينهم على اد ماهيكون داعم وسند ليها وهيكون اكتر واحد يحافظ عليها
يارب ياماما انا متأكدة من حب غزل له أوي انا مكنتش واخدة بالي لولا جاسر الله يرحمه شردت في حازم الذي قاطع الحديث معها نهائيا ثم تنهدت بحزن عليه
دخل الغرفة بهدوء وجدها هادئة تمنى أن تقابله بشقاوتها ويض مها حتى ېحطم عظامها داخل أحض انه سمع صوت المياة عرف أنها بداخل الحمام خرج الى النافذة ليش عل سېجاره
ولكن لفت إنتباه ملابس لها موضوعة على الفراش خرج سريعا إلى الشرفة عندما ش عر بشيئا جديدا داخله لماذا هذا الشعور آلان وهو الذي كان يشتري لها كل شيئا بالسابق أحقا ستظل زو جته أم سيكون للقدر رأيا آخر
فلاش باك
ذهب إليها في إجازته عندما
كانت في زيارة لجدها فكان جدها يأخذها كل شهر لتبقى يومين او ثلاثة بجانب أخيها
دخل وجد جدتها تجلس وتسبح بمسبحتها
قام بتق بيل ي د يها
عاملة ايه ياتيتا واخبار صحتك
نظرت الجدة إليه بفرحة
جواد حمدالله على سلامتك ياحبيبي انا كويسة انت عامل ايه ياولد وحشتني طولت الغيبة المرادي
ربنا ينجحك يابني يارب واشوفك في اعلى المناصب ياجواد يابن نجاة
آمين ياتيتا ياحلوة هو جاسر فين
راح الدرس ياحبيبي من درس لدرس وعمال يشتم في الثانوية بس اللي مريحه إنه عايز يدخل الشرطة ذيك
لا شرطة ايه أنا بقول يدخل هندسة مع صهيب ويروح يدرس طب نفسي كمان زي المج نون
رفع حا حبه مشاكسا وأردف مبتسما
عرو ستي ياتيتا عايزة تجو زيني واحدة بيني وبينها تالتشر سنه
ليه ياخويا وكدا كتير أنا وجدك بينا خمستاشر سنة وأسال والدتك كمان
هنشوف الموضوع دا بعدين ياسهير قومي نادي لعرو ستي ثم ضحك بصوتا عالي قصدي نادي لبنتي
حملقت به سهير
قهقه بضحكات متتاليه منها
لا مټخافيش مش هقول حاجه قومي بس
وقفت هروح اصحيها أصلها تعبانة شوية
وقف مڤزوعا
مالها تعبانة إزاي وبقالك ساعة بترغي معايا ومش تقوليلي
ربتت على كتفه
ماتخفش دا تعب عادي ياحبيبي هروح أصحيها
لا خليكي أنا هدخلها واصحيها
مينفعش ياجواد أردفت بها بصوتا مرتفع
استغرب ردة فعلها ورغم ذلك نظر اليها مستفهما
ليه ياتيتا دي مش اول مرة اجلها وادخلها
هي كبرت ياحبيبي وبقت آنسه مينفعش تد خل عليها وهي نا يمة حتى مليكة اختك كمان المفروض تستأذن
ضحك على جدته
العفر يتة كبرت وبقت آنسه من شهر ياتيتا طيب ممكن تناديلي الانسة اللي كبرت من ورايا عايزة أشوف طولها كام
دخلت إليها وهي تحدثه
مش بالطول يابن الالفي ياخوفي لتكون عبيط ومفهمتش كلامي ثم اتجهت بانظارها له
ولا بتعمل عليا عبيط يالا
ضيق عيناه ولا يعرف ماذا تقصد ايقظتها
جدتها
غزل قومي حبيبتي جواد جه برة
اعتدلت سريعا ولكنها متأ لمة
صحيح ياتيتا ولا بتضحكي عليا عشان اقوم
ابتسمت الجدة لكلماتها _
لا ياحبيبتي هو برة لسة نازل أجازة حالا حتى جاي بهدوم الشغل وقال هيقضيه
معانا هنا ومش هينزل القاهرة بس بقولك يازوزو اوعي تقوليله مالك يعني لو سالك قوليله تعبا نة وخلاص
أمأت براسها لجدتها وخرجوا إليه
كان يقف مواليها ظ هره ويتحدث في الهاتف لوالدته
خلاص بقى ياماما ماهو أنا مش هعرف آجي وغزل مش موجودة
الإجازة اللي جاية حبيبتي ان شاءلله
جود
أردفت بها بصوتا متعبا
اتجه بانظاره إليها بعدما أغلق الهاتف مع والدته ثم سار بخطوات بطيئة حتى وقف أمامها وظل ين ظر إليها باشت ياق ثم سح بها إلى أحض انه يض مها بكل قوة
وحشت يني أوي ياغزالتي أربعين يوم ماشفتكيش فيهم حستهم دهر بحاله
لفت ي ديها حول خ صره
وانت كمان وحشتني اوي ياآبيه
نظر إليها مبتسما
كاني من شوية سمعت جود وضعت رأ سها في أح ضانه وأردفت متأسفة
آسفة بحاول اتاقلم على كلمة آبيه بتعتكم دي ضحك عليها بقوة
بلاها أبيه ياقلبي انت تقولي اللي عايزاه بس تعالي هنا وشك ماله مصفر كدا ثم ض م وج هها بين يديه إنت