انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
عرت باشتياقها له تأو هت باكية على ماصار لها وخاصة عندما علمت بوصية جاسر له ومقا طعة جواد لها
جالسة تض م سا قيها وتضع رأ سها فوقهما
وتبكي بصمت فكفى ماصار لها لقد حدث لها ما لا يتوقعه عقلا وخيالا
دخلت نجاة إليها وم لست على شعرها بحنان ثم تحدثت قائلة
وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا ح ابسة نفسك ياحبيبتي قومي اخرجي الجنينة
نظرت بعي ون باكية ثم اردفت متسائلة
هعمل بيهم إيه الهدوم ياماما نجاة
هما ليه سابوني لوحدي في الدنيا دي تعرفي أنا اكتشفت النهاردة اني شؤم على الكل واكملت مسترسلة
ماما ما تت وهي بتولدني واخويا ما ت قبل فرحه ويوم نتيجتي وبابا ما ت
وجو زي مقا طعني ليه عايزاني اعيش ليه سابوني
استغفري ربنا حبيبتي ينفع نقول لربنا ليه ينفع ندخل في قدرته وحكمته مايمكن ربنا شايلنا الاحسن وجواد بيم وت فيكي يابت
وصلت مليكة إليهما ثم نظرت بحزن على غزل وأردفت
قافلة تليفونك ليه ياغزل جواد بيتصل بيكي وفونك مقفول
أقترفت شف تياها بسمة سخرية
نظرت نجاة الى مليكة بمعنى اسكتي ولا تتحدثي ولكنها اردفت
أنا كنت لسة بقول لغزل نخرج نعمل شوبينج إيه رأيك الجامعة محتاجة لبس كتير
كفاية إنها بقالها شهرين مارحتش
لولا جواد مكلم عميد الكلية كانت زمانها اترفضت
انا مش رايحة لا جامعة ولاغيره وبعدين هو دخلني كليه وانا مش عايزاها ليه مصرين اني اروح الجامعة
تنهدت نجاة بح زن على حالتها وحالة جواد الذي وصل به الحال ان يذهب مأموريات خارج المحافظة حتى لايفق د أعصابه عليها
وقفت واتجهت إلى باب الغرفة
خدي شاور ياحبيبتي وانزلي نتعشى مفيش غيري أنا ومليكة صهيب عنده عشا عمل وعمك حسين في الفيوم
أمأت نجاة برأسها وهي حزينة على حالها بينما اتجهت مليكة ووقفت مقابلتها
عايزة أتكلم معاكي ياغزل شوية ولازم تسمعيني
جلست غزل بدون كلام
أخذت مليكة نف سا عميقا ثم أخرجته بهدوء واتجهت ناظرة لغزل
عايزة أقولك جواد معذور في اللي بيعمله تعالي نفكر بعقل ناس عاقلين
بنتهمراته كلمتين بمعناهم يخ ضو حبيبتي ثم أكملت استرسال لحديثها المقنع واحد قاله في وشه راح تتجو ز عيلة ياترى ليه ياإما انك طمعان في مالها ياإما انك ر اجل ولا مؤ اخذة
تخيلي لما يسمع الكلمتين دول ومش أي حد دا جواد غير ندى طبعا لما عرفت فض حته في كل مكان تخيلي قالت عنه ايه انه كان خاطبها عشان يداري حبه قدام الناس ليكي
فدا يد بحوا ر جولة اي را جل حبيبتي وجواد خاېف ليكون بيج برك على حياة مش مكتبالك فحاولي تعذريه غير طبعا اللي عملتيه وكل شوية عايزة أط لق وفي الآخر عايزة تخلعيه
كانت تجلس صامته لا تتحدث ولا تبدي اي ردة فعل فقط نظراتها شاردة في نقطة ما
أخرجتها مليكة من شرودها عندما أدارت وجهها إليها
مش عايزة تردي عليا ليه
جواد مايلزمنيش يامليكة ولا زعلانة منه
ضيقت مليكة عيناها مستفهمة
بجد ياغزل معنتيش عايزاه والحب اللي بينكم راح فين إنت مصدقة إنه متجوزك علشان الوصية بس تبقي عبيطة دا حبه ظاهر للاعمى
تنهدت بحزن ثم نظرت لها أنا وجواد مننفعش لبعض
زفرت مليكة بحنق منها اوكيه
طيب مالك زعلانة ليه ومبترديش عليه ليه عايز يطمن عليكي
تمسكت بثباتها وهي تجيبها لاني عايزة اتأقلم على حياتي من غيره علشان مش أنا اللي اكون جا برة حد يعيش معايا
ثم وقفت وإتجهت إلى المرحاض واغلقت الباب خلفها
زفرت مليكة بضي ق عليها هي تعرف حبها لجواد ولكنه لو علم بما تنويه ستكون آخرة حبهما
بعد قليل رجع جواد من عمله الذي طال فيه لمدة شهر كاملا دخل منزله وجد مليكة ونجاة يتناولون عشائهم
لقد أشتاق لها حد الجنون ولكنه ماذا يفعل لكي يطفئ له يب إشتياقه إلا برؤيتها التي تط فأ ن ار قلبه
نظر حولهما ولم يجدها اتجهت والدته إليه وقامت بالسلام عليه وفعلت مليكة مثلها نظر إليهما وأردف متسائلا
فين غزل أردف بها قلبه قبل لسانه
فوق ياحبيبي قالت عايزة أنام ماليش نفس تركهم وصعد إليها بسرعة البرق لقد سبقه قلبه رغم تمرده عليه نظر لوالدته مردفا
جهزي العشا ياماما هجبها وأنزل أنا م يت