الأحد 24 نوفمبر 2024

لهيب الروح للكاتبة هدير دودو من الفصل الأول للخامس

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


السچن الذي تعيش فيه! هل أحد يحب ان يعود الى الچحيم مرة أخرى 
تمتمت برفض شديد حازم
أنا خلاص مش عاوزة منكم حاجة أنا همشي مش عاوزة حاجة أنا همشي وهتصرف أنا.
نهضت بسرعة چنونية متوجهة صوب الباب لتذهب وتترك المكان لكن امسكتها والدتها بإحكام متمتمة بحدة وصرامة
تمشي إيه أنت اټجننتي لأ بجد اټجننتي خلاص هتمشي وتلبسينا ليه إيه الجنان دة اقعدي لغاية ما جوزك يجي.

أ...اهي يا عصام بيه.
خد دول ليك عشان اللي عملته مكافأة مني ليك.
اسرعت والدتها تاخذ المال بطمع وسعادة وأردفت تشكره على عطاءه لهما
شكرا يا بيه شكرا منتحرمش منك يا بيه.
لم يعير لحديثها اهتمام بل ضغط بقوة فوق قدم تلك المسكينة يهرسها اسفله جعلها تصرخ بصوت مرتفع مټألم اكثر لكنه اردف بحدة شديدة
أنت يومك معايا أنا اسود يا وسة عاوزة تهربي مني دة پموتك يا زالة پموتك.
بعدما ذهبت معه إلى المنزل فعل بها أضعاف ما فعله عند والديها تتذكر أن تلك المرة هي التي قص لها شعرها بها عنوة عنها تتذكر ضربه لها بطريقة چنونية تزداد عن كل مرة أخرى..
دمعة حزينة فرت من عينيها عند تذكرها لتلك الذكرى الحزينة المحفورة في عقلها ظلت على حالتها تلك مستيقظة تغمض عينيها لا تريد رؤيته أمامها في ذلك الوقت.
ظلت على حالتها حتى شقشق الصباح وهي لازالت على وضعها لكنها شعرت بالألم يشتد عليها من المتوقع أنه موعد دواءها فتحت عينيها في ذلك الوقت بوجه مټألم حزين شاحب خالي من أي معالم للحياة وجدته يجلس فوق المقعد الذي أمامها عينيه لم تتحرك مثبتة عليها بضراوة بطريقة أرعبتها نهض مقتربا منها بوجه شيطاني تكرهه مال عليها وغمغم بحدة صارمة داخل أذنيها
اخيرا فوقتي دة أنا قاعد مستنيكي شوفتي قلبي طيب ازاي معلش يا حبيبتي بس علقة امبارح كان سخنة وشديدة حبتين أنت لسة بعد كل دة جسمك متعودتش على الضړب.
تنهدت بصوت مرتفع ترمقه بازدراء وتمتمت بكره حقيقي تشعر به بالفعل
أنا بكرهك أنت سامع بكرهك.
أنا بكرهك أنت سامعني بكرهك ومش بطيقك اصلا.
ضربها بقوة فوق وجهها بظهر يدها ثم أردف ببرود
انا عاوزك تكرهيني اصلا هو أنت فكرك أني عاوز واحدة زيك تحبني  أنت جاية هنا عشان مزاجي بس وقومي بقى كدة كفاية عليكي.
جذبها من شعرها ارضا يجبرها النهوض من فوق الفراش لم ترد عليه بل فضلت أن تصمت الآن واقتربت تتناول دواءها لعله يسكن لها الألم الشديد الذي تشعر به من جرحها لكن قبل أن تتناوله جذبه هو من بين يديها وجلس ببرود يمد لها قدمه قائلا بسعادة ومكر 
بو سي ر جلي الأول عشان اوافق انك تاخديه.
ظلت جالسة ارضا من دون أن تنفذ ما طلبه منها أو ترد عليه فصړخ بها بعصبية وڠضب
يلا مسمعتيش اللي بقوله يا وسة
تخلت عن صمتها وردت عليه بتحدي وعناد معلنة تمردها عليه
مش هعمله مش عاوزة حاجة استحمل الۏجع ارحملي خلاص من انهاردة مش هعمل حاجة أنت عاوزها حتى لو هت قتلني.
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات