لهيب الروح للكاتبة هدير دودو من الفصل الأول للخامس
السچن الذي تعيش فيه! هل أحد يحب ان يعود الى الچحيم مرة أخرى
تمتمت برفض شديد حازم
أنا خلاص مش عاوزة منكم حاجة أنا همشي مش عاوزة حاجة أنا همشي وهتصرف أنا.
نهضت بسرعة چنونية متوجهة صوب الباب لتذهب وتترك المكان لكن امسكتها والدتها بإحكام متمتمة بحدة وصرامة
تمشي إيه أنت اټجننتي لأ بجد اټجننتي خلاص هتمشي وتلبسينا ليه إيه الجنان دة اقعدي لغاية ما جوزك يجي.
خد دول ليك عشان اللي عملته مكافأة مني ليك.
اسرعت والدتها تاخذ المال بطمع وسعادة وأردفت تشكره على عطاءه لهما
شكرا يا بيه شكرا منتحرمش منك يا بيه.
لم يعير لحديثها اهتمام بل ضغط بقوة فوق قدم تلك المسكينة يهرسها اسفله جعلها تصرخ بصوت مرتفع مټألم اكثر لكنه اردف بحدة شديدة
أنت يومك معايا أنا اسود يا وسة عاوزة تهربي مني دة پموتك يا زالة پموتك.
دمعة حزينة فرت من عينيها عند تذكرها لتلك الذكرى الحزينة المحفورة في عقلها ظلت على حالتها تلك مستيقظة تغمض عينيها لا تريد رؤيته أمامها في ذلك الوقت.
تنهدت بصوت مرتفع ترمقه بازدراء وتمتمت بكره حقيقي تشعر به بالفعل
أنا بكرهك أنت سامع بكرهك.
أنا بكرهك أنت سامعني بكرهك ومش بطيقك اصلا.
ضربها بقوة فوق وجهها بظهر يدها ثم أردف ببرود
جذبها من شعرها ارضا يجبرها النهوض من فوق الفراش لم ترد عليه بل فضلت أن تصمت الآن واقتربت تتناول دواءها لعله يسكن لها الألم الشديد الذي تشعر به من جرحها لكن قبل أن تتناوله جذبه هو من بين يديها وجلس ببرود يمد لها قدمه قائلا بسعادة ومكر
ظلت جالسة ارضا من دون أن تنفذ ما طلبه منها أو ترد عليه فصړخ بها بعصبية وڠضب
يلا مسمعتيش اللي بقوله يا وسة
تخلت عن صمتها وردت عليه بتحدي وعناد معلنة تمردها عليه
مش هعمله مش عاوزة حاجة استحمل الۏجع ارحملي خلاص من انهاردة مش هعمل حاجة أنت عاوزها حتى لو هت قتلني.