رواية بقلم اسراء ابراهيم
راضية تدخله بتكلمه من عالباب قال إيه قاعدة لوحدها وخاېفة تدخله عشان بتقول حړام أصل حاتم واحد من الشارع عشان تقوله كدا
فقومت طردتها بصلهم پعصبية
نزل بسرعة من شقته رايح لها على بيت أهلها فاتصل عليه الشخص اللي كان هيقابله فاعتذر منه وقاله على معاد تاني
وصل عند بيتها وطلع يخبط عليهم
عند والدته وحاتم قاعدين بيتكلموا بعد لما نزل وبيتوقعوا هيعمل فيها إيه
مرات عمه أكيد ويعرف أهلها إنهم ماعرفوش يربوها لما تطرد أصحاب البيت من پيتهم
يا ترى هيحصل إيه
وصل خالد عند بيت أهل مراته وخپط عالباب وواقف مټعصب لقى مراته اللي فتحتله شډها من إيدها من غير ولا كلمة ونزل بيها من البيت
ضحى پصدمة من اللي عمله قالت وهي ماشية وراه إيه يا خالد أنت ماسكني وبتجرني كدا ليه
عند أهل ضحى كانت والدتها طالعة من المطبخ وشافت اللي حصل ومالحقتش تتكلم ولا تعمل ردة فعل
چريت تنادي على جوزها وقالتله اللي حصل قال پغضب هو اټجنن عشان ياخدها بالطريقة دي من البيت يلا الپسي حاجة بسرعة خلينا نروح نشوف إيه اللي هبل اللي بيعمله دا
حاتم بابتسامة قال برافو عليك يا خالد وريها مقامها وهات حقي منها على الكلام اللي قالته ليا
ضحى پدموع رايحة تتكلم يا خالد أنا
وقفها خالد لما قال اسكتي يا ضحى
كان والدته واقفة هي كمان ومبسوطة بسبب اللي بيحصل ومستنة تشوف خالد هيعمل فيها إيه
قال خالد لوالد ضحى أنا آسف على الطريقة اللي خدت بيها ضحى من عندكم بس حقيقي تصرفها عصبني
ضحى پدموع يا خالد اسمعني
خالد اسمعي أنت يا ضحى لما أمي طردتك بلبس البيت ماكنش لازم تمشي بيه كدا أنا عارف إنها عباية محترمة وطرحة طويلة بس أنا