رواية يارا عبد السلام
شغله كنت معاه في كل حاجه عالحلوة والمره وهوا كان كويس بس للاسف المظاهر بتخدع ...انا مصلحش اكون زوجه هوا شايفني كدا شايفني مهمله وشايفني وحشه هوا متجوزني صغيره مكنتش اعرف حاجه عن جوازا وخلفه وبيت وعيال خلفت يحيي وانا ١٩سنه يعني لسه اللي في سني بيشوفو الدنيا وانا اتجوزت وفي الاخر معرفش لي بيحصل كدا بس الحمد لله ..
قررت انها مش هتدخل راجل في حياتها تاني وهتكتفي انها تربي اطفالها وبس وتدور على شغل وتستقل بحياتها وكفايه ايام وسنين وحياتها اللي ضيعتها مع واحد ميستاهلش في الاخر...
لمېت الحاجات بتاعتي وكل حاجه ويحيي ونور ...
لقيت حسن داخل وفي أيده واحده وكانت صډمتى لما شوفتها...
_احلام!!!
احلام كانت واقفه ساكته وحسن رد عليها
_اعتقد يا فريده انتى اللي لازم تسالى نفسك الإسئله دي مش احنا اسالي مين عمل كدا مين أهمل بيته مين عمل كل دا انا واحلام حبينا بعض وانتى اللي قربتينا من بعض انتى اللي كنتي بتجبيها هنا وانا حبيتها متلومنيش ولا تلوميها لومي نفسك انتى السبب...
_انا انا السبب طيبتي بقت هى السبب حبي للناس بقى السبب ثقتي الزائده في اي حد وانى بصدق اي حد ويصعب عليا دا السبب لا متلومنيش انتو اللي خاينين مش انا اللي مهمله حسبي الله ونعم الوكيل انا احتسبت حقي عند ربنا وهوا هياخدلى حقى منك يا حسن انت واحلام وشكرا اه وحاجه كمان ورقتي توصلي على شقه بابا في اسكندريه انا بقاش ليا حياة ولا عيشه هنا ...
كنت مستغربه سكوت يحىى طول الطريق هوا حتى متخانقش مع نور زي مبيعمل دائما ساكت وبس انا خفت..
_يحيي.
بصلي نظره عميقه حاسه انو بيلومني على حاجه مكنتش بايدي أو بيلومني انى