رواية يارا عبد السلام
مالك فيكي اي
_تعبانه يا يحيي ..
وبدأت أعرق واتنهد بقوه وأصرخ بالم ويحيي بيعيط ...
يحيي حاول انو يدور على اي حد يساعده علشان أمه خرج من باب الشقه وكان في شقه قصادهم..
خبط على الباب بكل قوته وبعد فتره خرج رجل كان في أول التلاتينات خرجله بابتسامه..
يحيي قبل ما هوا يتكلم
_انا اسف جدا بس ماما تعبانه وشكلها بتولد وانا واختى صغيرين ومش عارفين نعمل اي
_بابا مش معانا مسافر ارجوك ساعدني
كان يحيي بيترعش ويعيط...
يحيي جري لما سمع صوت فريده وهي بتصرخ خلاص هي هتولد ...
_يا ماما الإسعاف جايه اهدي علشان خاطري
كانت نور ټعيط وهوا يعيط وفريده بتصرخ ...
الاسعاف جت والراجل خد فريده ومعاهم يحيي ونور اللي طبعا مينفعش يفضلووو لوحدهم ..
هوا وقف مستغرب نفسه هوا اول مره يساعد حد كدا اول مره قلبه يحن لحد هوا طول عمره مش بيهمه حد ولا بيساعد حد ...
بص ليحيي اللي اول ما شافه حس أن فيه شبه كبير منو وانو كان نفس طبعه ...ودا اللي خلاه يساعده حس أن يحيي زكى جدا ودا دليل انو عرف يتصرف ...يا تري اي حكايتهم الناس دي...
قرب من يحيي ..وقعد جنبه..
_انت اسمك اي
_اسمي يحيي وانت
_انا اسمي يحيي برضو
_اي دا بجد ..
_اه بجد
_صدفه غريبه
_اها اسمك يحيي اي
_اسمي يحيي حسن الشربيني
_اي!
انت ابن حسن ..!
_اي دا انت تعرف بابا
_اه جدا المفروض انو كان صديق طفولتى بس الشغل وحاجات كتير اووي بعدتنا عن بعض بس كويس شوفت ابنه بس هوا فين..
رد عليه بابا مسافر حاليا ..
قطع كلامهم صوت طفل صغير لسه مولود وبيعلن قدومه عالحياه اللي هى انتهت قبل متبتدي رحلته فيها هتبقى صعبه مش هيحس باي حاجه حلوة هتكون بالنسبه ليه كأنها لعبه صعبه مش عارفه مداخلها ولا مخارجها ...
نور بفرحه وهي بتشوف الممرضه وهى خارجه بيهالله دا اخويا صح جميل اووي ..وقربت من يحيي ومسكت أيده بقى عندي اخين يا يحيي انت و....
اه صحيح احنا هنسميه اي..
يحيي ابتسم وقالاي رايك في فارس..
نور فرحت اووي بالاسم الله جميل اووي ..انا اسمي نور حسن الشربيني وهوا هيبقى فارس