رواية بقلم نورهان رضا
اى هنا
عباس جاى ابارك لابنى مش فرحك كان امبارح تعزم الكل الا ابوك مش عيب فى وشك طيب
رعد انت عارف ان الصلة للى بنا على الورق ولانى مش هعرف اخلص منك فى حياتى والا كنت خلصت من زمان ولو كنت خلصت افلامك دى اتفضل من غير مطرود
عباس بس مش هتعرفنى على العروسة علشان اباركلها
رعد اتفضل اطلع بره
ام تقى لرعد ميصحش كدة يابنى عيب
رعد ياامى انتى مش عارفه هو عمل ايه وهو ميستحقش يتقاله انه اب اصلا علشان خاطري متتدخليش فى اى حاجه تخص الشخص دا
عباس ازاى متدخلش وبنتها اساس الحوار
رعد بنتها وحوار بقولك ايه انا لحد دلوقتي محترمك علشان انت راجل كبير غير كدة كنت رميتك بره مراتى مدخلهاش فى حواراتك احسنلك
اسامة هه وانا مالى
عباس لا هو مالى للى سړقتوه
رعد سړقة اى
اسامة سرقنا منك ايه
عباس لما ضحكتوا عليا وبصمتونى انتى والتانيه للى كانت معاك على كل املاكى
رعد تانية واملاكك انا مش فاهم حاجه فى ايه يااسامة انطق
تقى انا هفهمك ياارعد انا اخدت كل املاكه واديتها لسيف لان دا حقه ولازم يرجعله مش صح يااعباس بيه ولا اقولك ياحمايا
رعد فى ايه ياتقى فاهمينى
تقى انا لما شوفت باباك اول مرة انا دخلت اوضتك وعرفت كل حاجه من المذاكرات وساعتها عملنا خطة انا واسامة ومى اننا ناخد كل حاجه منه ونديها لسيف انا عارفة انى ماكنش ليا انى اعمل كدة وكنت لازم ارجعلك انا اسفة
عباسانا ومقرب على تقى
رعد وقف بينه وبين تقى وقال بعين كلها حدة اياك ياعباس تفكر تقرب من مراتى وساعتها هنسى انى ابنك وهعمل حاجه هندم عليها طول عمرى
خدت منك كام مليار طظ ودا للى تستاهله انى ماكنتش عاوز اعمل كدة علشان انت ابويا بس فعلا برافوو عليكى ياعزيزتى دلوقتى بقيت الشحات عباس
رعد مصډومة ليه يااميرتى انتى عملتى للى قلبى مطوعنيش انى اعمله
وبص رعد لعباس وقاله مش دا برضو حفيدك وفى الاخر الورث دا بتاعه وهيرجعله اهو خده من دلوقتي زعلان ليه بقا لا مالكش حق ولا اقولك حد الله بينا وبين فلوسك
بص عباس لرعدرعد بصله وقال نسيت ان الفلوس دى كلها للى معاك عاملها من السړقة والنهب والڼصب تعرف انا مقابلش ان ابنى ياخد قرش واحد من الفلوس الحړام دى حد الله بينا وبينها اسامة بعد اذنك جات الورق
رعد خد الورق وقطعه ورماه عليه
عباس بفرح اهم حاجه انى معايا فلوس مش مهم جايه منين قدام معاك فلوس فانت قوى ومن غيرها ولا حاجه
رعد الفلوس مش كل حاجه الفلوس دى انت اضطريت تق .تل ابنك علشانها انت ماعندكش قلب اصلا علشان تفهم كلامى بس للى عاوز اعرفه لحد دلوقتي ليه قتل اخويا ومراته عمالولك ايه ياعباس
عباس عرفوا سر محدش لازم يعرفه
رعد سر ايه
عباس للى بيعرف السر دا لازم ېموت حتى لو كان ابنى
رعد حتى لو كان ابنك
عباس ايوه
رعد طيب انا برهانك ياعباس ان خلاص يومين بس هعرف السر للى خلاك ټقتل اخويا بدم بارد وقلبك ميرقش وهشوف هتموتنى ازاى يومين بس وياله من غير مطرود اطلع بره
عباس افتكر انى حذرتك وانت مسمعتش منى زى اخوك
مشى عباس
وتقى واقفة بتضغط على ايدها من الخۏف من كلام عباس
رعد خد تقى من ايدها وقالها ليه عملتى كدة ليه ورطتى نفسك مع عباس انتى مش قده ياتقى ابعدى عنه
تقى وانت ليه تتحداه ليه متقفلش اللى فاتت ونبدا من جديد ارجوك انا مش عندى استعداد اخسرك انا ممكن اموت لو جرالك حاجه
رعد متقلقيش عليا يا روحي انا عارف كويس اوى اتعامل معاه ازاى ارتاحى انتى دلوقتي هو فى عروسه برضو يوم صباحيتها تبقى مكشرة كدة
فين الضحكة الحلوة بتاعت روحي
ابتسمت تقى وقالت اوعدنى متسبنيش وتكون جنبى دايما.
رعد بوعدك ياروحي قرب رعد من تقى وباسها من راسها وقالها اجهزى ياله علشان هنتفطر يازوجتى
تقى حاضر يازوجى
ضحك رعد ونزل هو وتقى
مامت تقى رعد يابنى ليه اترهينت مع ابوك وانت عارف ان قصده شړ
رعد انا مش هداه ولا ارتاح الا لما اعرف هو مۏت اخويا ليه
اسامة بلاش يارعد انت عارف ابوك كويس
رعد متقلقوش انا عارف كويس هعمل ايه
فى قصر عباس ....
عباس لنفسه لازم اخفى كل حاجه عن رعد باى تمن انا مش مستعد اخسره هو كمان زى اخوه انا مش هكرر غلطتى مرتين
وقف عباس قدام اوضة مقفولة وبص عليها وفجاة سمع صوت بيقوله خاېف ينكشف سرك بتاع زمان ياعباس
عباس پخوف بص وقال ابو الحسن
ابو الحسن ايوه ابو الحسن
عباس قصدك سرنا مش سرى لوحدى ياابو الحسن ولا اقولك ياسيد ياقط مش دا اسمك القديم
