الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حبيت زعيم عصابة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


لي شايفك كويسه يعني ما فيش اثار تعذيب على جسمك ولا حاجه ايه هم كانوا جندوكي بصيت له پخوف وحسيت فعلا انه انسان مش كويس في حاجه بتخوفني وقلت له هو الټعذيب لازم يكون له اثر جسديه فقط تعذيب اللي هم عذبوه لي له اثار نفسيه انا تعبت وكنت مخطوفه وما ليش ذنب في كل ده كل ده بسببك لو سمحت ابعد عني وسيبني ارجع اعيش حياتي الهديه تاني اتكلم پغضب وقال لي مش هينفع يا رحمه انت خلاص بقيتي ليا ومش هتكوني لحد غيري وبص لبابا وقال له بټهديد بنتك مش هتتجوز غيري الفرح هيتعمل وكاتب الكتاب هيتم وبص لي وقال لي قدامك يومين بس وتجهزي نفسك يا عروسه ومشي وسابنا وماما لقيتها بتقرب مني وبتقول لي ليه كده يا رحمه الراجل كان قلقان عليك وعمل للمجرمين طلبوه منه عشان خاطرك وانت بدل ما تشكريه جايه تتخانقي معاه قلت لها لو سمحت يا ماما سيبيني انا عارفه انا بعمل ايه انا خاېفه من رؤوف ومش حابه اكمل معاه وبصيت لبابا قلت له لو سمحت يا بابا بابا زعق فيا جامد وقال لي مش بمزاجك هتتجوزي رؤوف باشا يعني هتتجوزيه وفي الميعاد اللي هو حدده خفت وجريت على اوضتي انا مش عايزه اتجوزه المره دي بفكر اهرب منه بجد مش هكون مخطوفه وفضلت ارتب افكاري ازاي اهرب ازاي مش هيعرف طريقي انا مش هتجوز الانسان ده فضلت سهرانه طول الليل وجهزت لبسي وحاجتي حطيتهم في شنطه صغيره ولبستها واستنيت اول لما بابا وماما ناموا الشقه بالراحه وخرجت ومشيت في الشارع وانا بجري الشارع كان ضلمه كل حاجه فيه بتخوف وانا دايما بخاف من الضلمه وفجاه وانا بجري خبطت في جسد صلب برفع عيني لقيته عاصي بيبص لي وبيستغرب وبيقول لي انت بتعملي ايه في الوقت ده جسمي كله اتجمد هو ازاي عرفني وانا منتقبه اتوترت وقلت له حضرتك تعرفني ضحك بسخريه وقال لي اه طبعا اعرفك انت حمايتك مسؤوليتي دلوقتي كفايه انك وقفت جنبي بكيت وقلت له طب تقدر تحميني منه قلب ثقه طبعا اقدر احميكي بس لازم تثقي في الاول قلت له هثق فيك ازاي انت خطفتني انت رئيس عصابه صح ابتسام وقال لي صح رئيس العصابه ده هو الوحيد اللي هيقدر ينقذك من الانسان الفاسد اللي بيتحامى في منصبه.

بلعت ريقي وقلت له طب هتنقذني منه ازاي بكل برود قال هتجوزك هتشيلي اسم العاصي
رجعت خطوه اللي ورا وقلت له تتجوزني ازاي لا طبعا ما ينفعش قال لي ما تخافيش انا هتجوزك وتبقي على اسمي واخدك في القصر بتاعي هتعيشي معايا فتره مؤقته وعقد الجواز عشان يامنك من اللي ممكن رؤوف يعملوا فيك وفي عيلتك هتباني قدام الكل انك هربتي وان انا اتجوزنا وهو مش هيقدر يعمل اي حاجه مجرد ما يعرف ان انت اتجوزتي صدقيني مش هيفكر
الفكره عجبتني بس كنت خاېفه انا هتجوز رئيس عصابه ازاي هتجوزه طب ما هو ممكن يؤذيني بس لا هو كان خاطفني وما قدرش يؤذيني طلب مني اساعده خلاص لو هو الوحيد اللي يقدر يساعدني يبقى هتجوزه بصيت له وبكل ثقه قلت له انا موافقه
قال لي طب اتفضلي تعالي معايا وخدني وروحنا القصر بتاعه واتصل بالماذون واثنين من رجالته وكتبنا الكتاب وبقيت مرات العاصي اخذني من ايدي وقال لي الاوضه اللي هناك دي هتبقى بتاعك استغربت انه ما طلبش يشوف وشي متخيلين اتجوزني وهو ما شافش وشي ولا مره وما عندوش حتى فضول ان هو يشوفني انسان غريب جدا
دخلت الاوضه كنت حاسه بدفا في البيت وكانه بيتي اللي اتربيت فيه من زمان كان في جوايه مشاعر غريبه وكنت متغاظه جدا من العاصي لانه ما طلبش انه يشوفني ازاي ما عندوش فضول ممكن يكون بيحب واحده ثانيه اكيد بيحب واحده ثانيه واتجوزني فعلا عشان يساعدني ويرد لي المساعده اللي انا عملتها له
صباح تاني يوم صحيت وفضلت قاعده في الاوضه ومش عارفه اعمل ايه بابا وماما اكيد هيتصدموا لما يعرفوا ان انا اتجوزت بس اللي انا عملته ده بنقذ نفسي وبنقذهم العاصي بعت صوره من قسيمه الجواز لرؤوف عشان يعرفوا ان انا بقيت مراته ويخليه يبعد عني ويسيبني
عشت في قصر العاصي شهر كامل بابا وماما كانوا غضبانين عليا والعاصي كان بيتعامل معايا برسميه جدا عمره ما اتكلم معايا في اي حاجه تخصني وعمره ما طلب مني انه يشوفني او اخلع النقاب قدامه دائما كان بيديني مساحتي مساحه كبيره للحريه اقعد براحتي كان سايب لي جناح خاص بيه كل حاجه كان بيعملها كانت بتشدني
لحد ما في يوم لقيت صوت اصوات كتير تحت في القصر نزلت بسرعه وكان العاصي ومعاه رجالته وكان كتفه پينزف جريت عليه وانا خاېفه
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات