الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حبيت زعيم عصابة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


في اي حاجه بس كنت حاسه ان في حاجه مريحاني في المكان ده راحه كنت بفتقدها في الوقت اللي كنت هتجوز فيه رؤوف وفكرت في كلامه معقول رؤوف ما عندوش ضمير كده ان هو يسجن اخوه كان في حاجه غريبه كثير مش فاهماها فضلت قاعده في الاوضه مستنيه اليوم خلص وانا لسه مستنيه تعبت وزهقت عايزه ارجع بيتنا بقى الخطڤ ده ممله جدا استنيته اول ما ادخله قلت له لو سمحت ارجوك انا زهقت عايزه امشي من هنا اللي على فكره انت هنا مش في ضيافتنا انت مخطوفه يعني خروجك من هنا بامر مني انا وبس اتنرفزت عليه وقلت له وحضرتك عمال تخرج وتروح وتيجي وانا محپوسه هنا بقى لي يوم قال لي حاولي تتعودي لان الموضوع تقريبا هيطول الباشا خطيبك بيماتل معانا ومش عايز يتفق قلت له بعصبيه وانا مالي انا انا ذنبي ايه لو سمحت خرجني بقى قال لي مش هيحصل وفجاه دخل واحد يتكلم معاه من رجالته وقال له اخوك تعبان في المستشفى قوي ورؤوف وصى عليه ومنع عنه الادويه الكلام ده جالي من جوه السچن هنعمل ايه دلوقتي لقيت وشه اتحول بقى انسان ثاني يتكلم پغضب وقال انا هحرق قلبك يا رؤوف على اغلى حاجه عندك جسمي انطفد وقلت له على فكره انا مش اغلى حاجه عنده خالص ده هو لسه عارفني من يومين قال لي انت اغبى حاجه في حياته مش اغلى حاجه في حياته ازاي بنت زيك تفكر تتجوز واحد زيه واحد ما عندوش ضمير انسان فاسد اي حاجه بتعجبه بياخذها وكانها لعبه انا متاكد ان هو شافك عجبتيه فقال ياخذك يتسلى بك يومين خفت من كلامه معقول رؤوف كان بيرتب لكده سابني ومشي وانا قاعده حزينه وبفكر يا ترى بابا وماما عاملين ايه دلوقتي يا ترى فاكرين ان انا هربت ولا عارفين ان انا مخطوفه واللي حصل ده كان ڠصب عني يا ترى الخطڤ كان في مصلحتي وانقذني من الجواز. 

بعد ساعه دخلني واتكلم معايا بكل ذوق وقال لي عايزه اطلب منك طلب قلت له خير عايزني ايه اخطڤ لك حد ابتسمي ابتسامه خفيفه وقال لي انا عايز اضغط على رؤوف عشان يخرج اخويا رؤوف هو اللي لف قال له القضيه وهو الوحيد اللي هيقدر يخرجه وانا عايزك تساعديني في ده وصدقيني اخويا ما لوش ذنب في اي حاجه اخويا كويس مش وحش زيي استغربت هو ازاي مچرم وبيطلب مني حاجه زي كده كان يقدر يعمل اي حاجه وېهدد رؤوف براحته اتكلمت معاه بحزن قلت له انت مش قادر تصدقني انا فعلا ما فرقش معك في حاجه حتى لو قتلتني مش هيزعل انا زي ما انت قلت واحده فرح بيها يومين وهيجي عليه وقته ويسيبني
اللي انا عند خطه هتساعديني فيها وهنخرج اخويا وهرجعك لعيلتك بس صدقيني رؤوف انسان مش كويس الافضل لو تشوفي حد ثاني يستاهلك غيره قلت له ايه الخطه انا مستعده اعمل اي حاجه عشان اخرج من هنا قال لي هتكلمي رؤوف وتقولي له ان احنا بنعذبك وتمثلي عليه وتطلبي منه انه يسمح لاخويا بالعلاج داخل السچن 
ضحكت وقلت له بس كده افتح التليفون وهتلاقي مريم فخر الدين قدامك ابتسم وقال لي انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ومتاسف ان احنا خطفناك بالطريقه دي بس انا كنت عايزه اخرج اخويا وهو ما لوش ذنب ورؤوف ظالم ما بيرحمش قلت له تمام هات التليفون وانا هتكلم اخذ التليفون وفتحه وقال لي اتفضلي 
خدت التليفون واتصلت على رؤوف قلت له رؤوف الحقني بيعذبوني ارجوك انقذني منهم رؤوف قال لي انقذك ازاي انت فين ردي عليا بسرعه قلت له مش عارفه خاطفين في مكان بعيد قوي ارجوك اعمل لهم اللي هم عايزينه وخرجني من هنا عايزين ېقتلوني وفضلت اصړخ واصړخ واصړخ وهو بيبص لي ومستغرب جدا وقفلت التليفون وقلت له اتفضل انا كده عملت اللي عليا ولو سمحت رجعني ثاني عند بابا وماما واوعدك اني مش هتجوز رؤوف نهائي
ابتسم وقال لي من مصلحتك ان انت متجوزيش رؤوف وخرج وسما وبعد ساعتين لقيت شاب تاني جاء وقال لي اتفضلي معانا هنرجعك لبيتك ما كنتش مصدقه كنت فرحانه جدا بس كنت حاسه ان انا عايزه اشوفه قبل ما امشي بس طبعا اتكسفت اسال عليه ومشيت معاهم وحطوا حاجه على عيني ما بقتش شايفه الطريقه ومش عارفه احنا فين وجايين منين العربيه وصلتنا لحد البيت نزلت من العربيه والعربيه اتحركت بسرعه طلعت بيتنا لقيت رؤوف وبابا وماما في انتظاري وكانهم كانوا عارفين ان انا جايه دلوقتي ماما حضنتني وهي پتبكي وقالت لي طمنيني عليك يا حبيبتي وبابا كمان قرب مني ورؤوف كان واقف وبيبص لك بغيظ نظره غريبه خوفتني وقال
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات