رواية حبيت زعيم عصابة
في اي حاجه بس كنت حاسه ان في حاجه مريحاني في المكان ده راحه كنت بفتقدها في الوقت اللي كنت هتجوز فيه رؤوف وفكرت في كلامه معقول رؤوف ما عندوش ضمير كده ان هو يسجن اخوه كان في حاجه غريبه كثير مش فاهماها فضلت قاعده في الاوضه مستنيه اليوم خلص وانا لسه مستنيه تعبت وزهقت عايزه ارجع بيتنا بقى الخطڤ ده ممله جدا استنيته اول ما ادخله قلت له لو سمحت ارجوك انا زهقت عايزه امشي من هنا اللي على فكره انت هنا مش في ضيافتنا انت مخطوفه يعني خروجك من هنا بامر مني انا وبس اتنرفزت عليه وقلت له وحضرتك عمال تخرج وتروح وتيجي وانا محپوسه هنا بقى لي يوم قال لي حاولي تتعودي لان الموضوع تقريبا هيطول الباشا خطيبك بيماتل معانا ومش عايز يتفق قلت له بعصبيه وانا مالي انا انا ذنبي ايه لو سمحت خرجني بقى قال لي مش هيحصل وفجاه دخل واحد يتكلم معاه من رجالته وقال له اخوك تعبان في المستشفى قوي ورؤوف وصى عليه ومنع عنه الادويه الكلام ده جالي من جوه السچن هنعمل ايه دلوقتي لقيت وشه اتحول بقى انسان ثاني يتكلم پغضب وقال انا هحرق قلبك يا رؤوف على اغلى حاجه عندك جسمي انطفد وقلت له على فكره انا مش اغلى حاجه عنده خالص ده هو لسه عارفني من يومين قال لي انت اغبى حاجه في حياته مش اغلى حاجه في حياته ازاي بنت زيك تفكر تتجوز واحد زيه واحد ما عندوش ضمير انسان فاسد اي حاجه بتعجبه بياخذها وكانها لعبه انا متاكد ان هو شافك عجبتيه فقال ياخذك يتسلى بك يومين خفت من كلامه معقول رؤوف كان بيرتب لكده سابني ومشي وانا قاعده حزينه وبفكر يا ترى بابا وماما عاملين ايه دلوقتي يا ترى فاكرين ان انا هربت ولا عارفين ان انا مخطوفه واللي حصل ده كان ڠصب عني يا ترى الخطڤ كان في مصلحتي وانقذني من الجواز.
ضحكت وقلت له بس كده افتح التليفون وهتلاقي مريم فخر الدين قدامك ابتسم وقال لي انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ومتاسف ان احنا خطفناك بالطريقه دي بس انا كنت عايزه اخرج اخويا وهو ما لوش ذنب ورؤوف ظالم ما بيرحمش قلت له تمام هات التليفون وانا هتكلم اخذ التليفون وفتحه وقال لي اتفضلي
ابتسم وقال لي من مصلحتك ان انت متجوزيش رؤوف وخرج وسما وبعد ساعتين لقيت شاب تاني جاء وقال لي اتفضلي معانا هنرجعك لبيتك ما كنتش مصدقه كنت فرحانه جدا بس كنت حاسه ان انا عايزه اشوفه قبل ما امشي بس طبعا اتكسفت اسال عليه ومشيت معاهم وحطوا حاجه على عيني ما بقتش شايفه الطريقه ومش عارفه احنا فين وجايين منين العربيه وصلتنا لحد البيت نزلت من العربيه والعربيه اتحركت بسرعه طلعت بيتنا لقيت رؤوف وبابا وماما في انتظاري وكانهم كانوا عارفين ان انا جايه دلوقتي ماما حضنتني وهي پتبكي وقالت لي طمنيني عليك يا حبيبتي وبابا كمان قرب مني ورؤوف كان واقف وبيبص لك بغيظ نظره غريبه خوفتني وقال