الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية حبيت زعيم عصابة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


اقدر احكم على اي شخص قدامي وانا لقيت فيك كل المواصفات اللي انا بدورها عليها طبعا الكلام مش مقنع نهائي بس انا كنت خاېفه خاېفه اوافق وما يكونش خير ليا وخاېفه ارفض ويكون كان بالنسبه لي فرصه كبيره اي بنت مكاني تحلم بيها انها تتجوز شخص زيه بابا وماما كان مقتنعين بيه جدا وطايرين بيه في السماء وهو قدر يكسبهم ويغريهم بفلوسه ومنصبه وعيلته بس كل ده ما مهمنيش كنت حاسه ان انا خاېفه سكت وقام وقف وقال لي يبقى السكوت علامه الرضا في طلب عايزه اطلبه منك قبل ما امشي استغربت وبصيت له طلب ايه 

قاللي عايز اشوف وشك انا تخيلتك بس عايز اتاكد ان اللي انا شفته في خيالي هو ده الحقيقي 
رديت عليه بكل برود وقلت له للاسف انا اسفه وبعتذر لك جدا مش هقدر ارفع النقاب قدامك لانك لسه بالنسبه لي شخص غريب ابتسم وقال لي تمام يا رحمه بس انا متاكد ان انت اجمل من اللي انا صورته لك في خيالي خرج وسابني قاعده افكر صحيح قلبي دق شويه اي بنت مكاني قلبها ممكن يضعف خصوصا ان ده اول راجل اقابله في حياتي ويتعامل معايا بالطريقه دي كنت حاسه انه شديد لكنه حنين في حاجه جوايا بتخوفني بس عندي فضول رهيب اني اكمل خرج وبابا سلم عليه وقال له خلاص احنا اتفقنا ان شاء الله كتب الكتاب بعد يومين وهنجهز عروستك عشان تاخدها معاك وتسافر تقضي شهر العسل حياتي بتتحول وانا قاعده ما بعملش اي حاجه غير ان سمعاهم وبس معقول انا بعد يوم وليله هكون مراته هعيش معاه هسافر وابقى بعيد عن اهلي خفت شويه بس كنت حاسه بشعور بيطمني بيقول لي ما تخافيش
سلم على بابا ومشي وماما كانت فرحانه جدا فضلت تحضني وتقول لي الف مبروك يا حبيبتي جالك العريس اللي انا بتمناه كان نفسي اقول لها يا ماما انا كنت بتمنى اتجوز بطريقه غير دي الطريقه دي مش مناسبه ليا ومش مريحاني بس فرحتهم سكتتني قلت هستنى وهشوف بس هستنى لحد امتى دول يومين بس مش هلحق اعمل اي حاجه فيهم مش هلحق اتعرف على الانسان اللي انا هتجوزه حاسه انه بيتحكم في حياتي بين يوم وليله بيحولها بيغيرها وانا واقفه اتفرج وبس دخلت اوضتي واتوضيت وصليت ودعيت ربنا لو خير يتمم الموضوع ولو شړ يبعدوا عني صحيت ثاني يوم وانا جوايا راحه غريبه رحت شغلي واليوم كان طبيعي جدا ولما رجعت بابا قال لي دي اخر مره هتروحي فيها الشغل من اللحظه دي لازم تتفرغي ان انت تجهزي حاجتك خلاص فاضل يوم وعريسك هيجي وهنكتب الكتاب وكان فرحان ان العريس قال انا عايزها بشنطه هدومها يعني بابا وماما ما كانش عندهم هم انهم لسه هيجهزوني وهيضيع وقت كتير في جهازي حتى لبسي عرفت ان هو بعت لبابا فلوس عشان يشتريه ليا واكون جاهزه وتاني يوم كتب الكتاب كان هيكون بالليل وانا كنت لابسه فستان فضي طويل ولابسه الحجاب بتاعي وفوق النقاب وكنت قاعده جوايا خوف و حاسه ان في حاجه هتحصل حاجه مش طبيعيه حاجه هتغير حياتي كلها بس الحاجه دي هي ايه مش عارف قرايبي جم وقعدوا الكل كان فرحان ومبسوطين في عيله كبيره هتناسب عيلتنا ناس هنتشرف بيهم وصل رؤوف ومع عيلته والماذون معاهم عيلته كانوا بيبصوا لي بصات غريبه وكانهم عايزين يقولوا ايه اللي عجبه فيها ازاي ابننا ينزل المستوى ده ما كنتش مرتاحه لنظراتهم وهو كان بيبتسم ابتسامه غريبه حساها مش من القلب كان في حاجه غلط بتحصل والماذون وصل وقعدنا عشان نسجل البيانات في عقد الزواج وقبل ما اوقع على العقد فجاه الكهرباء انطفت عن البيت كله مش بس البيت الشارع كله كان ضلمه مفيش حد شايف اللي جنبه الضلمه طول عمرها بتخنقني بس اللي خنقني بجد ايد قويه اتحطت علي وشي كان فيها تقريبا ماده مخډره ايد شالتني وانا بفقد الوعي وكل اللي حواليا مش حاسين بيا مش شايفين ايه اللي بيحصل ما حدش شايف حد هي ضلمه وبس واول لما النور رجع كلهم بصوا لبعض وانا مش موجوده بقى يسالوا العروسه راحت فين رؤوف كان هيتجنن وفضلوا يدوروا كتير بدات عيلته يتكلموا بصوت عالي ويقولوا العروسه هربت العروسه هربت رؤوف اټجنن متعصب ازاي تهرب وتسيبني هي مش عارفه انا ابقى مين.
في مكان تاني ما اعرفش هو فين بس كان في هدوء في المكان وكان برده ضلمه بس من الشباك كان في نور الفجر تقريبا فات وقت كتير جدا وانا فاقده الوعي بس ايه اللي جابني هنا وازاي ومين اسئله كتير واحساس بالخۏف كان جوايا اخر حاجه فاكراها ان انا كنت قاعده في بيتنا كنت لسه هوقع
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات