رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
الأسوأ انها رأته بوضع مخزي للغاية
ذهب سريعا للغرفة التي كان بها قبل قليل دافعا تلك الفتاة من امامه ليجذب هاتفه الملقى ارضا يفتحه سريعا مشغلا كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل و المتصلة بهاتفه يفتحها سريعا و بداخله يدعو الله أن لا تكون رأته هكذا
لكن ليس كل ما يرجوه المرء يحقق رآها و هي تدخل للمنزل و رأت الموضع المخزي بالشقة الثياب بكل مكان رآها عندما ذهبت باتجاه الغرفة و فتحتها بهدوء رآى صډمتها ليبتلع ريقه بصعوبة و قد أدرك الآن إن عالمه انهار الآن بسبب ضعفه أمام شهواته
و بطاقة أخرى ملاصقة لها بحبل رفيع مكتوب عليها
sooon
اليوم عيد ميلاده الذي نساه و تذكرته هي لكن لما كتبت كلمة قريبا
ذهب باتجاه المرآه ينظر لنفسه بأشمئزاز يسأل نفسه اهكذا ارتاح ارضى شهوته و في المقابل خسر أغلى ما يملك اضاعها من بين يديه لا يتخيل حتى كيف تشعر الآن لقد خذلها و دمر ثقتها به
اخذ يرددها عدة مرات ثم اخذ يكسر بأثاث الغرفة حتى أصبح حطاما جلس على الأرض و لا يسمع بالغرفة سوا صوت أنفاسه العالية من شدة المجهود الذي قام به و الڠضب الذي يشعر به تجاه نفسه لم يجرأ اي من أركان او ايهم على الدخول له بعد وقت خرج من الغرفة و طلب منهم الرحيل و اخذ يحتسي الخمر بشراهه يريد أن ينسى ما حدث يريد أن ينسى ما فعله بسبب غبائه و ضعفه الذي جعله يخسر كل شيء
بفيلا عز الدالي
منذ أن جاء بها للفيلا صعدت لغرفتها بصمت دون التفوه بأي كلمة فقط شاردة صامته لاتنطق باي كلمة لا تجيب عليه
تنهد ثم سألها بقلق
يا بنتي قوليلي مالك ساكتة ليه
لم تجيب ليسألها بقلق
فريد عملك حاجة اټخانقتوا
انتفض جسدها عند سماع اسمه و هيئته و هو بأحضان أخرى لا تفارق عقلها ليخمن عز ان الامر يخصه ليقول بصرامة
ردت عليه بشرود
متروحش في حتة يا جدو
تنهد ثم قال بنفاذ صبر و قلق
طب فهميني مالك ايه اللي مزعلك عملك ايه
ردت عليه و هي تفرد جسدها على الفراش ذاهبة في نوم عميق تهرب به من الواقع الذي تتمنى ان يصبح كابوسا لا أكثر
زفر بضيق و قد قرر ان يصمت فقط حتى لا يضغط عليها ليقول بصرامة
ماشي يا جيانا ارتاحي دلوقتي و بكره لينا كلام تاني
ما ان خرج من الغرفة و أغلق الانوار ذهبت هي في ثبات عميق ليتنهد هو بضيق اخرج هاتفه و اتصل بفريد ليجد ان هاتفه مغلق زفر بضيق ثم دخل لغرفته و عقله لا يتوقف عن التفكير بحفيدته يتسأل ما الذي حل بها......
.............
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ ثم جلست تنظر للفراغ بشرود و قد عصفت ذكريات امس برأسها لتعلم ان ما حدث لم يكن كابوسا بل كان واقع عليها ان تتعايش معه قلها يؤلمها بشدة التلك الدرجة هانت عليه لېؤذيها و يفعل اكثر شئ أخبرته انه يؤلمها
ظلت بمكانها قرابة النصف ساعة شاردة صامتة لتهبمن مكانها فجأة ثم ذهبت لتبدل ملابسها سريعا ثم أحضرت صندوق من الكرتون و اخذت تجمع به كل شيء يخصه قد اهداه اياه ستهرجه من حياتها كأنه لم يكن بها ستمحي كل أثر لوجوده
اخذت الصندوق ثم خرجت من المنزل و استقلت سيارة الأجرة قاصدة منزله
.......
على الناحية الأخرى لم يزور النوم جفونه هيئته مزرية زجاجة الكحول لم تفارق يده منذ امس تعالى رنين جرس المنزل ببطئ ذهب لكي يفتح الباب ليجد امامه تلك الفتاة التي كانت برفقته امس اقتربت منه تقبل شفتيه بوقاحه قبل أن تدخل للمنزل سريعا دفع الباب بيده و من سوء حظه انه لم يغلق بالكامل دخل للداخل وجدها خلعت معطفها الطويل و جلست تضع قدما فوق الأخرى بملابسها الڤاضحة لتقول بتساؤل
ايه اللي عمل في الشقة كده مين كسر الحاجات دي
لم ينطق سوا تلك الكلمات
اطلعي بره
اقتربت منها تحاوط رقبته بيدها قائلة بميوعة
ليه بس يا حبيبي ده انا حتى مشيت امبارح بدري و السهرة خلصت بسرعة قولت اجي نكمل انهاردة سوا
ثم تابعت بغمزة قائلة بعهر و كأن الحياء و الخجل لم يمر عليها يوما
بس ايه رأيك في ليلة أمبارح.....عجبتك
دفعها بعيدا عنه