الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

غلط عشانه
اومأت له ليستمر الحديث بينهم قليلا ليخرج من الغرفة و في الصباح هاتفت فريد و أخبرته بأنه يجب أن يأتي و يطلبها للزواج فاخبرها بنه سيأتي عند عودة والدها من سفره ليمر بضعة ايام حاول فيهم فريد تجنب هايدي التي عادت من السفر و بأحد الايام أنهى عمله ثم ذهب لمنزله و ليس القصر ليأخذ حماما سريعا و خرج و هو يرتدي برنص الحمام يجفف شعره ما ان خرج وجد سالي سكرتيريته لو لنقول اكثر احدى عشيقاته القداما ترتدي قميص اسود شفاف تنام على الفراش بانتظاره
سألها پصدمة 
انتي بتعملي ايه هنا
اجابتها بدلال 
وحشتني يا باشا و بقالك فترة مطنشني قولت يبقى اكيد زعلتك في حاجة فجيت اصالحك
اجابها پغضب 
البسي هدوم و امشي
اقتربت منه تعبث بيدها بحزام الروب الذي يرتديه 
كده يا باشا عاوز تمشيني ايه موحشكش سالي و اللي بتعمله سالي
دفعها بعيدا عنه لتقترب هي منه تغريه بكل الطرق ليضعف الأخر ليجد نفسه يدفعها على الفراش و هو فوقها ليرتكب أسوأ ذنب اهتز له عرش الرحمن
......
كانت تضع الهدية التي طلبت صنعها خصيصا له بمناسبة عيد ميلاده و كتبت عليها sooon قريبا و ذلك لان والدها سيعود من سفره بعد يومان اي ان ارتباطهم الرسمي اقترب
هاتفته لكن هاتفه مغلق و كذلك ايهم لتهاتف أركان الذي اجابها سريعا لتسأله قائلة 
أركان فريد تليفون مقفول متعرفش القيه فين دلوقتي
فريد نزل من الشغل من شوية هتلاقيه في شقته في......
اومأت له قائلة 
اه تمام عرفت العنوان
شكرته ثم اغلقت الهاتف و اخذت الهدية متجهة للعنوان ما صعدت للشقة وجدت باب المنزل لم يغلق جيدا هي لم تكن تنوي الدخول كانت سنتحدث معه من على الباب لكنها شعرت بالخۏف ان يكون قد حدث شيئا معه
بتردد خططت للداخل بصعوبة شديدة دقات قلبها المتعالية تكاد تصم اذنيها من علوها تدعو الله بداخلها ان تخيب ظنونها و ما تفكر به بعدما سمعت أصوات و همسات تخرج من احد الغرف
وجدت ما جعل عيناها تتوسع من الصدمة ثياب ملقاه على الأرض بكل مكان بصالة المنزل دخلت لتلك الغرفة و التي كان بابها مفتوح قليلا لتدفعه بيدها لتجد من صدمها اكثر و اكثر اخذ صدرها يهبط و يعلو بانفعال و تحرك رأسها بالنفي عدة مرات غير مصدقة ما تراه.....هو من أمامها و ليس غيره يتوسط الفراش و بين احضانه فتاة و صوت أنفاس عالية يملأ الغرفة الاثنان الاثنان في اندماج كبير لدرجة لم يشعروا بها
رجعت بخطواتها للخلف لا تبكي لم ټنهار فقط بقت تحدق بالغرفة و عيناها متوسعة من الصدمة و الدموع عالقة بها تأبى النزول على شخص مثله لم يرمش لها جفن صدرها يعلو و يهبط بشدة
بتلك اللحظة بالتحديد أدركت ان شعور الخذلان لا يضاهي اي شعور سئ بالعالم لقد راهنت عليه و خذلها....وقع ذلك الصندوق الصغير التي كانت تحمله بين يديها و بخطوات سريعة كانت تخرج من المنزل دون أن تغلق الباب و نزلت لاسفل و أثناء سيرها لمحت ايهم و أركان أمامها يدخلون البناية برفقة امرأتين بثياب لا تستر شيء ليصدم الاثنان بشدة عندما يروها لكنها لم تعيرهم اهتمام و خرجت من البناية سريعا تركض بالشوارع لا تعلم وجهتها إلى أين كل ما تعلمه فقط أن بتلك عالمها الوردي انهار
تمشي بالشوارع تنظر للناس من حولها بتيه لا تعرف أين هي و لا كم الوقت عقلها توقف عن العمل أصبحت مغيبة ما يدور بذهنها الآن هيئته و هو باحضان امرأة أخرى
جلست على احد المقاعد بالطريق و لتوها استمعت لرنين هاتفها الذي رن اكثر من عشرون مرة لكن لم تكن تسمعه مسكته بأيد مرتعشة لتجد المتصل جدها بترد عليه و تنطق قائلة بصعوبة 
جدو تعالي خدني من هنا !!!
.............
على الناحية الأخرى
نهض من فوق تلك الفتاة يشعر بالاشمئزاز من نفسه قبلها لقد ضعف و استسلم أمام شهواته لم يصون حبها الذي يعلم تمام المعرفة انه لا يستحقه
ارتدى بنطاله و جذب قميصه من الأرض و خرج للخارج يشعر بالضيق و شعور سئ يتمكن منه
ما ان خرج وجد ايهم و أركان يدخلون من باب المنزل المفتوح ليقطب جبينه بتعجب ليفاجأه ايهم بسؤاله السريع عندما رأى الفتاة تخرج من الغرفة من خلفه ترتدي روب قصير و خفيف 
جيانا عملت ايه لما شافتك مع البت دي
قطب جبينه باندهاش و قال بتساؤل 
جيانا ايه اللي هيجيبها هنا اصلا و في وقت زي ده
ابتلع أركان ريقه بصعوبة و تابع 
احنا لما كنت طالعين مع البنات شوفناها خارجة من العمارة و شافتنا و كمان الباب كان مفتوح لما دخلنا اهو
كأن احدا سكب فوق رأسه دلو من الثلج في أكثر ليلة باردة وقف متجمدا مكانه يحاول ان يستوعب ما يقال الآن اهي كانت هنا رأته برفقة تلك الفتاة بل

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات