رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
لو أنا وافقتك و نزلت هعدي ازاي من الحراس اللي تحت دول كلهم و ممكن معرفش اشوفك بكره جدو جدو بيقولي لازم يكون في حارس معايا عشان كده سليمان هيبقى معايا علطول
سألها بدون مقدمات
سليمان مين
ده رئيس الحراس هنا و جد بيثق فيه جدا
سألها بغيرة
عنده كام سنة
اجابته محاولة التحكم بضحكتها على غيرته
كبير تقريبا معدي الأربعين
بتضحكي على ايه
مفيش
زفر بضيق ثم قال بحزن
طب مليش فيه انا عاوز اشوفك مقدرش اكمل يومي من غير ما اشوف وشك و ضحكتك اللي بتحلي يومي انا مسافر بكره لشغل ضروري حاولي تنزلي عاوز شوفك...هتوحشيني
يسافر !!! ردت عليه پصدمة
هتسافر
اجابها بحزن
ڠصب عني
سألته بحزن
كام يوم
قالته له سريعا قبل أن تغلق الهاتف
انا هنزل استناني
بهدوء و بطئ كانت تخرج من الباب الخلفي للفيلا مستغلة عدم وجود الحارس و ملن خرجت ركضت تجاهه و ما ان رآها جذبها في عناق طويل توت ت و مشيت ان يراهم احد لتحاول الإبتعاد قائلة بتوتر
فريد ابعد
اجابها و هو يعانقها بشدة
لو تقدري تبعديني اعملي كده
هتوحشيني اووي
ردت عليه بحزن
وانت كمان....لازم تسافر يعني ضروري
ابتعد عنها قائلا بحزن
ڠصب عني
اومأت له بحزن اخذ ينظر لوجهها باشتياق منذ الان بعد أن تعود على رؤيتها يوميا لتستقر عينيه على شفتيه ليبتلع ريقه بصعوبة محاولا التحكم بذاته لكن لم ينجح ليتغيب عقله و ينحنى برأسه باتجاهها ليقبله....لتبتعد هي سريعا قائلة بتوتر و خجل
ابتسم ثم قبل جبينها قائلا
خلي بالك من نفسك هكلمك كل يوم اطمن عليكي
اومأت له قائلة بابتسامة حزينة
حاضر
ظل ينظر له إلى أن صعدت لغرقتها ودخلت للشرفة ملوحة له بيدها لتعلمه بوصولها ليبتسم لها ثم غادر متوجها بمنزله ليستعد لسفره المفاجأ و قلبه لا يطاوعه لهجرها او الإبتعاد عنها حتى و لو ايام
..............
وصل من سفره مساءا ليذهب لغرفته التي تم حجزها مسبقا باحد الفنادق الفخمة لذو الطبقة المخملية
بتعب دخل للمرحاض ليأخذ حمام ليريح جسده قبل أن ينزل على العشاء ليتناول الطعام برفقة مدير فرع الشركة هنا و احد العملاء
خرج من المرحاض يحاوط خصره بمنشفة طويلة و أخرى بيده يجفف بها خصلات شعره ليسمع صوت طرق على الباب ذهب ليفتح ليتفاجأ بابنة عمته هايدي تقف أمامه ليقول پصدمة
اقتربت منه تحاوط رقبته بيدها قائلة بدلال
مفيش مقدرتش اقعد في مكان بعيد عنك خدت اول طيارة و جيت وراك
رفر بضيق ثم قال و هو يبعد يدها عنه
انتي ما بتزهقيش
اجابتها بدلال
تؤ
حذبها من يدها ثم دفعها لخارج الغرفة مثل كل مرة يحدث و أغلق الباب بوجهها لټضرب هي الأرض بقدمها قائلة بتوعد
ماشي يا فريد يا انا يا انت ما ابقاش هايدي اما عملت اللي في دماغي
قالتها ثم دخلت لغرقتها التي كانت بجانب غرفته
.....
اما عنه ابدل ملابسه لبدله سوداء أنيقة ثم نزل لأسفل ليجد مدير الفرع هنا و يدعى راغب و امرأة اقل ما يقال عنها أنها فاتنة كانت تدعى أليس و رجل بشعر اشقر وسيم يدعى مارك
اقترب منهم و صافحهم
عندما صافح أليس ضغطت بيدها على يدها و قد اعجبها بشدة سحب يده من يدها بتوتر محاولا عدم التأثر بها ثم جلس معهم و اخذ الاثنان بتناقشون بأمور العمل مع محاولات أليس الاقتراب منهم ليتوتر هو أكثر عندما شعر بها تمرر قدما على طول ساقه من أسفل الطاولة
ابعد قدمه و هو يدعو الله أن لا يضعف حتى لا يخلف وعده لمن احبها قلبه
وجهت أليس حديثها له تطلب منه ان يرقص معها ليجبر على أن يوافق حذبها و اخذ يتمايل معها على الموسيقى لتحاوط هي رقبته قائلة بالقرب من اذنه بأغواء و وقاحة
ايها الوسيم ما رأيك بقضاء ليلة برفقتي أعدك انك لن ټندم
ابتلع ريقه بصعوبة امرأة جميلة تعرض نفسها عليه و بكل ذلك الجمال هو ليس بسيدنا يوسف حتى يرفض لكن جاء بباله حبيبته و العهد الذي عاهدها به ابتعد عنها ثم ذهب للبار اخذ يشرب الكحول واحدا يلو الأخر لم يشعر بنفسه ليبدأ يثمل اخذ سترته ثم صعد لغرفته بخطوات مترنجة يستند على الحائط ليجد أليس تمسك يدها تساعده على المشي ليبعدها عنه قائلا بلسان ثقيل
ابعدي
لم تفهم ما يقول لتسأله قائلة
عذرا ماذا قلت
وصل لغرفته لتخرج هايدي ايضا بنفس اللحظة لتجد الاثنان بذلك الوضع دفعت الفتاة بعيدا عنه ثم دخلت للغرفة برفقته تصفع الباب بوجه أليس التي استشاطت ڠضبا منها لانه اضاعت عليها ليلة كانت ستقضيها بين أحضان ذلك الوسيم
بداخل الغرفة جلس فريد على الفراش لتبتسم هايدي بمكر مقتربة منه تحاوط عنقه بيدها تقبل وجهه بوقاحة ليحاول دفعها بعيدا عنه