الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ما شاء الله
ابتسم ثم قال مغازلا اياها 
عندك حق هو كان حلو لحد ما انت ډخلتي فيه بس بعد ما دخلتيه جمال زاد جمال
ابتسمت بخجل و ابعدت خصلة من شعرها تمردت و نزلت على وجهها ليبتسم هو قائلا بمكر 
هعمل حاجة بس اوعي تتعصبي تمام
حاجة ايه 
هعمل كده
بلحظة كان يحملها بين يديه يدور بها و هو يضحك لتضحك على عاليا قائلة 
نزلني يا مجنوووون
توقف غامزا اياها بعينه 
انتي لسه شوفتي جنان
ضحكت عليه ثم جلست على الرمال تنظر للشاطئ بابتسامة ليقترب هو منها و يجلس بجانبها وضع يده على كتفها يجذبها نحوه ليصبح رأسها مستندا على كتفه ليغمض عينيه بسعادة مستمتعا بقربها منه
ليقول بخفوت 
جيانا
همهمت دون أن ترفع وجهها له ليقول هو بحب خالص و نابع من قلبه 
بحبك
ابتسمت بخجل مجيبة اياه بحب مماثل 
وأنا بحبك
اعتدلت لتصبح جالسة أمامه ثم قالت برجاء 
عاوزة اطلب منك طلب ممكن
ابتسم مجيبا اياها سريعا 
أمري امر
ابتسمت ثم أجابت عليه برجاء 
بلاش في يوم تخليني اندم اني حبيتك بلاش تعمل حاجة ممكن تجرحني في يوم لان صدقني على اد ما هحبك على اد ما هكرهك انا معنديش حاجة اسمها فرصة تانية لان لو بتحبني بجد عمرك ما هتسمح ان يكون فيه فرصة تانية او انك تجرحني من الأساس
نظر لها مطولا و كان الصمت سيد الموقف الآن يريد أن يخبرنا انه حقا يجاهد لفعل ذلك لا يريد أن ېجرحها لانه يعلم بداخله ان فتاة بريئة نقية مثلها لا يجب أن يكون مكانها برفقته هي تستحق الأفضل لكنه يحبها و لا يقوى على فراقها
اومأ لها برأسه ثم جذبها لاحضانه يطوقها بيديه بقوة يريد إدخالها بين ضلوعه حتى لا تبتعد عنه يقسم ان حياته التي كان يحياها قبلها ما كانت و لا تسمى حياة حياته بدأت حقا من ألتقاها و وقع في هواها
خرجت من بين احضانه ليقول هو مغيرا الموضوع 
جيتي معايا المكان ده لوحدنا و مش خاېفة لا عمل فيكي حاجة مثلا
رفعت كتفها لأعلى ثم اجابته بابتسامة 
اولا مش هتقدر لاني اقدر ادافع عن نفسي كويس ثانيا واثقة فيك و عارفة انك مش هتخون ثقتي و كمان لان كان معاك فرص كتيرة قبل كان ممكن تستغلها
ابتسم لها دون اجابه لتقوم هي لتقف قائلة بحماس 
انا عاوزة اتفرج ع المكان مش هنقضيها كلام
بالفعل جعلها ترى كل شبر موجود هنا بالمكان و قد نال إعجابها بشدة بعد أن انتهوا سألها 
عايزة تروحي فين تاني
ردت عليه بتعب 
تاني ايه هو انا بقى فيا حيل اخرج تاني انا هروح عمي و عيلته معزومين ع العشا عندنا لازم اروح عشان متأخرش
سألها فجأة 
عمك ده عنده ولاد
اجابته ببساطة 
معندوش غير ابن واحد بس آسر اكبر مني
اومأ برأسه ثم قال فجأة بصرامة 
اممم طب يا روحي عشان نكون على نور لو ضحكتي في وشه حتى مش بس اتكلمتي هتبقى ليلة سودا على دماغك
ايه !!
ابتسم مجيبا اياها بجدية و لم تخلو نبرته بالتأكيد من الغيرة 
زي ما سمعتي ضحكتك ليا و بس مش مسموح لحد يشوفها غيري هو مساء الخير مساء النور ازيك حتى متقوليهاش ليه
ردت عليه بضيق 
ده جنان
رد عليها بغيرة شديدة 
زي ما تسميه سميه انا بغير و غيرتي قاټلة يا جيانا بلاش تجربيها لان ساعتها مش ببقى عارف بعمل ايه او بتصرف ازاي
نظرت له مطولا ثم اجابته بجدية 
انا عايزة اروح
تنهد بضيق قائلا 
انتي زعلتي ليه دلوقتي
لم تجيب ليقول هو بجدية 
ماشي يا جيانا يلا بس كلامي هيتنفذ انا بقولك اهو بلاش عناد
ثم انطلق بسيارته ليوصلها لفيلا الدالي حيث منزل جدها ما ان وصلت هاتفتها نادين ليدور الحديث بينهم نادين بتساؤل 
انتي زعلانة من ايه بقى يعني عاوزة واحد يسيبك تهزري مع ده و ده كأنك مش فارقة معاه و لا عاوزة واحد يحبك و يغير عليكي من الهوا الغيرة هي دليل الحب
اجابتها بضيق 
طريقته ضايقتني
تنهدت نادين محيبة اياها 
يمكن غلط في الطريقة و عبر غلط.....طب هو هيتقدم لك امتى و تتجوزوا
جيانا بجدية 
انا هقوله اول ما بابا و ماما يرجعوا من السفر يجي يتقدملي علطول
استمرت المحادثه بينهم لدقائق و بعدها نزلت للأسفل و كاست مع الجميع و في منتصف الليل بعد أن رحلوا و خلد الجميع للنوم تفاجأت بهاتفها يرن و لم يكن سواه اجابته ليأتيها صوته قائلا 
انزلي انا تحت
ردت عليه پصدمة 
تحت فين
ليأتيها رده قائلا 
اطلعي البلكونة
خرجت للشرفة لتجده يقف على بعد يستند على سيارته ينظر باتجاه شرفتها لتقول هي پصدمة 
انت بتعمل ايه هنا انت مش عارف الساعة كام
اجابها ببساطة 
معرفش اللي اعرفه اني كنت عاوز اشوفك و بس مفكرنش في حاجة تانية
ضحكت بخفوت ثم قالت 
مش بقولك مچنون
طب انزلي
نفت برأسها قائلة 
مستحيل و بعدين

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات