الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تكملة الفصل العاشر رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
ايام تمر و لم يمضي يوما بهما إلا و كان يراها او يتحدث معها اغرقها بحبه و حنانه و محى كل ذرة خوف و قلق بداخلها اما عنها تكاد تطير من كثرة ما تعيش من سعادة برفقته
.بأحد الايام كانت قررت أن تذهب لشركته التي ذهبت إليها مرة من قبل برفقته دخلت لمكتبه وجدت سكرتيره سالي ترتدي او بالاصح لا ترتدي ألقت عليها نظرة مشمئزة و دخلت لمكتبه دون أن تقول اي كلمة و الأخرى لم تستطيع أن تعترض بعدما جاء بها فريد منذ ايام برفقته قائلا لها 

الآنسة جيانا بعد كده اي وقت تيجي تدخل علطول
تعجبت مما قال و ما زاد تعجبها اكثر ابتعاده عنها رغم محاولتها لاغوائه تشعر به يهرب منها زفرت بضيق و بداخلها شعور ان تلك الفتاة هي سبب بما يحدث معه لكنها لن تتنازل عنه ابدا
دخلت لمكتبه وجدته يجلس و حوله العديد من الأوراق يجلس فقط بقميصه الذي فتح معظم ازراره و قام برفع أكمامه حتى منتصف ذراعه تقسم انها لم ترى احد وسيم بهذا القدر من قبل كان يتابع عمله بتركيز شديد رفع رأسه عندما شعر بخطوات احد معه بالمكتب ليتفاجأ بها تغلق الباب و تقترب تجلس على المقعد الذي أمامه قائلة 
انت بتعمل ايه
رفع اكتافه و أشر بعينيه على الأوراق التي أمامه قائلا بابتسامة 
زي ما انتي شايفة بشتغل
ابتسمت و باغتته بقوله فجأة 
مفيش شغل انهاردة خالص
رفع حاجبه ثم قال 
نعم
أعادت ما قالت و هي تذهب له تشد يده و تحسه على القيام 
قولت مفيش شغل تعالى معايا هوديك أماكن حلوة اووي
تمسك بالمقعد الذي يجلس عليه قائلا 
يا بت استني مينفعش امشي كده في اجتماع مهم بعد ساعة
ردت عليه ببساطه قائلة  
الغيه
نعم
ردت عليه قائلة ببساطه مرة أخرى و بعض الدلال 
قولت الغيه يعني انا و لا الاجتماع
راقه دلالها ليبتسم قائلا و هو يجذب سترته قبل أن يذهب برفقتها 
يولع الاجتماع ع اللي عايز يحضره
جذبته بحماس و هي تقول سريعا 
طب يلا مفيش وقت
خرجت برفقته للخارج تحت أنظار سالي الخاقدة و هي ترى فريد يضحك و يشاكس تلك الفتاة التي لا تعرف من أين ظهرت و لا كيف تعرف عليها
بعد وقت توقف بسيارته في المكان الذي وصفته له لتشير لمحل صغير للاطعمة و بعض الكراسي و الطاولات موجودة أمامه لتقول هي بحماس 
المطعم اهو
سألها بتعجب 
مطعم في الشارع
ردت عليه بحماس 
ده جميل جدا ايام ما كنت بحضر دروس في ثانوي في سنتر قريب من هنا كنت باجي انا و نادين ناكل هنا ده عم صبحي حفظنا من كتر ما بقينا نيجي عنده
نفى برأسه قائلا 
جيانا يلا هنروح ناكل في مطعم اكيد الاكل هيكون مش نض....
ردت عليه بشراسة و نيرة غير قابلة للنقاش و هي ترفع اصبعها بوجهها 
انا و انت هناكل هنا و من غير مناقشة اقعد و متخافش الاكل هنا نضيف جدا و هيعجبك على ضمانتي
هيئتها وهي تتحدث بتلك الشراسة راقت له كانت لذيذة بحق ليجد نفسه يومأ لها بموافقة دون تردد
لتبتسم هي و تنزل من السيارة و هو خلفها
ليجد هو رجل اكل الشيب رأسه بقامة متوسطه و وجه بشوش يقترب منهم قائلا  
اهلا اهلا باللي داخله على شهرين و محدش بيشوفها
اقتربت منه مصافحة اياه و هي تقول بابتسامة خطفت قلب ذلك الذي يقف بجانبها للمرة التي لا يعرف عددها 
اديني جيت اهو يا عم صبحي معلش مشاغل بقى اول سنة في الجامعة و ملبوخة جامد
اومأ برأسه داعيا لها بحنان 
ربنا معاكي يا بنتي
ثم تابع بابتسامة 
ده عمرو بيسأل عليكي كتير انتي وحشاه اووي اول مرة يتعلق بحد و يحبه كده
نعم
قالها فريد برفعة حاجب و غيرة
لتقول جيانا بابتسامة دون أن تنتبه النيران التي تخرج من عينيه 
وهو كمان وحشني اووي لما اشوفه هصالحه هو مش معاك هنا
صبحي بابتسامة 
هيوصل بعد عشر دقايق
طلبت منه الطعام ثم جلست على المنضدة ليهتف الأخر پغضب و غيرك لم يستطيع السيطرة عليهم 
وحشاه و بيحبك و هتصالحيه لا أفهم عشان ما اقومش اطربق المكان ع اللي فيه....انطقي
قبل أن تجيب كان طفل صغير يأتي راكضا يلقي نفسه باحضانها و هو يقول بلدغته اللذيذة 
جيانا وحثتيني اووي اوووي
ابتسمت و هي تقبل وجنته قائلة بحنان 
وانت كمان واحشني يا صغنن حقك عليا بعد كده هعدي عليك كل يوم بس متزعلش يا عمور
اومأ لها قائلا بطفولة شديدة 
ماثي مث هثعل منك خلاث بث تيجي تثوفيني كل يوم عثان مثعلث منك
قرصت باصابعها بخفة وحنتها الصغيرة الممتلئة ثم قالت بحنان 
حبيبي ياناس حاضر....يلا روح شوف جدو لو عاوز حاجة و تعالى تاني
غادر الصغير لتلتفت هي لفريد قائلة 
ده عمرو حفيد عم صبحي باباه ماټ بعد

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات