رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى الفصل السابع
من اني اعيش في وسط ناس زيكم
نظرت لفريد ثم قال بسخرية و نظرة جعلت
ضميره يأنبه بشدة
مش عارفة انت كارهني ليه مع ان المفروض العكس محمد باشا لما جي يختار اختارك انت و والدتك اختارك انت و اتخلى عني انا و امي انت عشت في حنانه و عزه و انا لأ....المفروض العكس يا اخويا الكبير
نظرت لسيف الذي دخل ليخبرها بتأخرهم و استمع لكل ما قالته لاخليها و ابيها ثم قالت بوهن و إرهاق
تحت نظرات الضيق من فريد و صلاح و محمد و هم يتساؤلون مع علاقته بديما و بنفس الوقت الحزن يسيطر عليهم
ما ان خرجت من القصر بأكمله برفقته سألها بقلق
ديما انتي كويسة
هزت رأسها له بالنفي و جلست على الرصيف و دخلت في نوبة بكاء عڼيفة و جسدها يهتز و هي تشهق بقوة
ليقلق عليها بشدة جلس بجانبها يحاول تهدئتها
لم تهدأ و بكت بقوة و هي كلمات والدها و أخيها تتردد بأذنها لتدخل في نوبة بكاء مرة أخرى و بقوة لم يجد جل أمامه سوا ان يجذبها لاحضانه يطوقها بزراعيه بقوة و هو يقول بحنان و هي تتشبث به و تنتحب بقوة
اهدي يا ديما
اهدي يا قلب سيف اللي محبش و لا هيحب غيرك
كان تركض بين طرقات ذلك القسم خافئة على اختها التي هاتفتها تستنجد بها و بصعوبة من وسط شهقاتها استطاعت ان تعرف اسم القسم المتواجدة به لتذهب سريعا بدون تفكير تقود سيارتها متوجهه لها و خلفها سيارة فريد الذي ذهب خلفها سريعا بدون تفكير برفقة رونزي و ايهم الذي ما استمع اسمها حتى شعر بالقلق ليذهب معهم بدون تفكير
لتصتدم جيانا بهم لتحاوطها يد أحدهم بسرعة و ما ان وقعت عيناها عليه حتى قالت بسرعة
آسر !!!
كل ذلك تحت اعين فريد التي أصبحت حمراء بشدة و اخذ يضغط على يده بقوة يمنع ذاته من التقدم نحوها يجذبها من ايد ذلك الغبي و يذيقه بعض من لكماته من شدة الغيرة التي تنهض بقلبه
جيانا في ايه
جيانا بسرعة
تيا كلمتني و قالتلي انها في القسم و كانت عمالة ټعيط جامد اووي
سمير بقلق
ايه اللي جابها القسم اصلا
آسر پغضب
مش وقت أسئلة
جيانا و هي تذهب باتجاه رغد و مي الواقفتان في آخر الممر
دول مي و رغدة أصحاب تيا
ذهب خلفها آسر و سمير ليسألهم آسر بجدية
رغدة پبكاء
كنا رايحين نحضر المحاضرة فجأة سراج و شلته قاعده يضايقونا و بالأخص تيا حتى سراج حاول يمسكها راحت ضړبته بالقلم راح مكلم البوليس و قال إنها سوقت محفظته و تليفونه و كانت بتعرض نفسها عليه و صحابه شهدوا بكده و البوليس جابها و جيه على هنا و الظابط اللي جوه طردنا بره و مخلناش نفضل معاها و لما قالت إن هي مسرقتش حاجة الظابط ضربها بالقلم و قعد يشتم خصوصا بعد ما عرف ان سراج يبقى ابن راجل أعمال كبير و الژبالة قاعد جوه حاطط رجل على رجل
جيانا پغضب
ده ليلة اهله مش فايته
كادت ان تدخل منعتها يد آسر الذي قال بحدة
اقفى مكانك ساكته و على الله يا جيانا تتكلمي او تعملي اي حاجة و تتهوري سامعة
جيانا پغضب
و أقف ساكتة ليه أن شاء الله ده اختي اللي جوه
آسر پغضب و صرامة
و بنت عمي انا كمان....تقفي ساكته و مسمعش صوتك و الا والله هيحصل اللي مش هيعجبك أبدا
زفرت بضيق و الڠضب تمكن منها ليقول لسمير بحدة و نبرة غير قابلة للنقاش
خليك هنا معاها و متخليهاش تدخل
اومأت لها سمير لتنظر جيانا له بحدة ليدخل آسر للداخل لتقول رونزي بطمئنة
اهدي يا جيانا....قريبك قال