الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى الفصل السابع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من اني اعيش في وسط ناس زيكم
نظرت لفريد ثم قال بسخرية و نظرة جعلت 
ضميره يأنبه بشدة 
مش عارفة انت كارهني ليه مع ان المفروض العكس محمد باشا لما جي يختار اختارك انت و والدتك اختارك انت و اتخلى عني انا و امي انت عشت في حنانه و عزه و انا لأ....المفروض العكس يا اخويا الكبير
نظرت لسيف الذي دخل ليخبرها بتأخرهم و استمع لكل ما قالته لاخليها و ابيها ثم قالت بوهن و إرهاق 
روحني ع البيت لو سمحت يا سيف
تحت نظرات الضيق من فريد و صلاح و محمد و هم يتساؤلون مع علاقته بديما و بنفس الوقت الحزن يسيطر عليهم
ما ان خرجت من القصر بأكمله برفقته سألها بقلق 
ديما انتي كويسة
هزت رأسها له بالنفي و جلست على الرصيف و دخلت في نوبة بكاء عڼيفة و جسدها يهتز و هي تشهق بقوة
ليقلق عليها بشدة جلس بجانبها يحاول تهدئتها 
اهدي متعيطيش صدقيني دموعك غالية محدش يستاهل ينزله عشان خاطره اهدي عشان خاطري
لم تهدأ و بكت بقوة و هي كلمات والدها و أخيها تتردد بأذنها لتدخل في نوبة بكاء مرة أخرى و بقوة لم يجد جل أمامه سوا ان يجذبها لاحضانه يطوقها بزراعيه بقوة و هو يقول بحنان و هي تتشبث به و تنتحب بقوة 
اهدي يا ديما
ثم تابع بخفوت لم يصل إلى مسامعها 
اهدي يا قلب سيف اللي محبش و لا هيحب غيرك
كان تركض بين طرقات ذلك القسم خافئة على اختها التي هاتفتها تستنجد بها و بصعوبة من وسط شهقاتها استطاعت ان تعرف اسم القسم المتواجدة به لتذهب سريعا بدون تفكير تقود سيارتها متوجهه لها و خلفها سيارة فريد الذي ذهب خلفها سريعا بدون تفكير برفقة رونزي و ايهم الذي ما استمع اسمها حتى شعر بالقلق ليذهب معهم بدون تفكير
تركض غير منتبهة لهؤلاء الذين يخرجون من المكتب المجاور و ملامح وجههم يظهر عليها الڠضب
لتصتدم جيانا بهم لتحاوطها يد أحدهم بسرعة و ما ان وقعت عيناها عليه حتى قالت بسرعة 
آسر !!!
كل ذلك تحت اعين فريد التي أصبحت حمراء بشدة و اخذ يضغط على يده بقوة يمنع ذاته من التقدم نحوها يجذبها من ايد ذلك الغبي و يذيقه بعض من لكماته من شدة الغيرة التي تنهض بقلبه
آسر بقلق 
جيانا في ايه
جيانا بسرعة 
تيا كلمتني و قالتلي انها في القسم و كانت عمالة ټعيط جامد اووي
سمير بقلق 
ايه اللي جابها القسم اصلا
آسر پغضب 
مش وقت أسئلة
جيانا و هي تذهب باتجاه رغد و مي الواقفتان في آخر الممر 
دول مي و رغدة أصحاب تيا
ذهب خلفها آسر و سمير ليسألهم آسر بجدية 
تيا فين و ايه اللي حصل
رغدة پبكاء 
كنا رايحين نحضر المحاضرة فجأة سراج و شلته قاعده يضايقونا و بالأخص تيا حتى سراج حاول يمسكها راحت ضړبته بالقلم راح مكلم البوليس و قال إنها سوقت محفظته و تليفونه و كانت بتعرض نفسها عليه و صحابه شهدوا بكده و البوليس جابها و جيه على هنا و الظابط اللي جوه طردنا بره و مخلناش نفضل معاها و لما قالت إن هي مسرقتش حاجة الظابط ضربها بالقلم و قعد يشتم خصوصا بعد ما عرف ان سراج يبقى ابن راجل أعمال كبير و الژبالة قاعد جوه حاطط رجل على رجل
جيانا پغضب 
ده ليلة اهله مش فايته
كادت ان تدخل منعتها يد آسر الذي قال بحدة 
اقفى مكانك ساكته و على الله يا جيانا تتكلمي او تعملي اي حاجة و تتهوري سامعة
جيانا پغضب 
و أقف ساكتة ليه أن شاء الله ده اختي اللي جوه
آسر پغضب و صرامة 
و بنت عمي انا كمان....تقفي ساكته و مسمعش صوتك و الا والله هيحصل اللي مش هيعجبك أبدا
زفرت بضيق و الڠضب تمكن منها ليقول لسمير بحدة و نبرة غير قابلة للنقاش 
خليك هنا معاها و متخليهاش تدخل
اومأت لها سمير لتنظر جيانا له بحدة ليدخل آسر للداخل لتقول رونزي بطمئنة 
اهدي يا جيانا....قريبك قال

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات