الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى الفصل السابع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اتعرف عليها بس كانت بترفض دايما لقيت نفسي مع الوقت مش بقدر اعدي يوم من غير ما اشوفها او اكلمها كنت بخترع اي سبب عشان اتكلم معاها بس كانت دايما بتصدني اعترفت بحبي ليها و هي رفضت و مع الحاحي اعترف هي كمان بحبها ليا بس رفضت بسبب الفرق الاجتماعي اللي بيني و بينها جدك و جدتك حاسوا امي ميال ليها و لما واجهوني اعترفتلهم  جدك خيرني بين حبي لأمك و انه يتبرى مني و يحرمني من ثروته....ف...ف
ديما بسخرية 
فاتخليت عن امي مش كده
محمد بضيق 
مكنش ينفع اختارها كنت لسه ما اتخرجتش و مكنتش اقدر افتح بيت ساعتها فكان الاصح 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اني اسيبها
تنهد بعمق ثم أجاب 
بعدها جدتك و جدك قرروا اني اتجوز دولت بنت راجل اعمال صديق العيلة عشان يضمنوا اني مشوفهاش و ابعد عنها و ضغطوا عليا و راحوا و حددوا ميعاد عشان اخطب دولت و حطوني فداك الأمر الواقع.....ساعتها اضطريت أوافق و اتخطبت انا و دولت و مع الوقت اتعرفت عليها كانت ميولنا واحدة و في تشابه في أفكارنا و جدتك فضلت تقنع فيا انها بنت من عيلة كبيرة و تليق بيا و باسمي و مع الوقت ابتديت أعجب بشخصية دولت و قولت لو اتجوزتها مع الوقت هنسى زينب لاني لو كنت بحبها مكنتش هعجب بدولت الفكرة دي كانت مسيطرة عليا ساعتها و اتجوزت انا و دولت بعد سنة و جدتك قالتلها على علاقتي بزينب زمان و قالتلها تاخذ بالها مني عشان مرجعش لزينب تاني و من هنا ابتدت الخناقات ليل نهار لو شردت شوية يبقى بفكر في زينب و بعد كام شهر دولت كانت حامل و خلفت فريد و مع الوقت إعجابي بدولت اللي كنت فاكره هيتحول لجب محصلش بالعكس حياتنا لا كان فيها حب و لا حتى هدوء كانت كلها عبارة عن خناق بسبب أهمالها ليا و لي ابنها و علطول خروجات و حفلات عدت السنين و انا مستحمل عشان خاطر فريد لاني مش عاوزة يفضل بين اب و ام منفصلين و لما جبت أخرى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنحنح ثم قال بحرج 
احم....بقيت اسهر اخرج اعرف ستات و في مرة كنت نزلت القاهرة كام يوم اخلص شغل و راجع تاني و نزلت في فندق قابلت زينب اللي كانت بتشتغل في الفندق كانت لسه جميلة زي ما هي بس مطفية نظرة هي مها حزينة مش هي البنت اللي عرفتها اول ما شوفتها حسيت مشاعري ناحيتها بتصحى من تاني و كأني رجعت نفس الشاب اللي حبها و هو عنده ٢٥ سنة مش واخد قرب ع الأربعين لما جيت اكلمها اتجاهلتني و انا كمان عملت كده لحد قبل ما اسافر بيوم كنت شربت كتير و سکړان و هي شافتني و ساعدتني لحد ما دخلت اوضتي مكنتش في وعيي و عقلي كان مغيب لقيت نفسي بقرب منها و قربت منها ڠصب لما صحيت تاني يوم الصبح اكتشفت الکاړثة اللي عملتها مكنش في حل غير اني اتجوزها و اتجوزنا عند مأذون من غير ما حد يعرف و فضلت على ذمتي و طلبت مني أن نطلق بعد كام شهر لأنها مش عايزة تبقى زوجة تانية و كمان في السر وافقت على طلبها بس....هي حملت فيكي ساعتها كنت مصډوم المفروض اعمل ايه دلوقتي مكنش فيه حل غير أن أقول للكل على جوازنا و لما الكل عرف اعترضوا و جدتك اتعصبت و تعبت جامد و دولت كمان رفضت لقيت زينب بتقولي انها موافقة تكون زوجة تانية عشان بس تربي بنتها
ديما بسخرية مريرة و حزن 
بنتها اللي جات غلطة مش كده بنتها اللي الكل مكنش عاوزها
اخفض وجهه ارضا ثم قال 
ساعتها دولت خيرتني بينها و بين زينب و لأول مرة فريد يقف قدامي و يقولي ان عمره ما هيسامحني لو فضل متجوز على امي و إن الست

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات