رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي
ريهام بقلق
ما بلاش يا ديما انا خاېفة عليكي
ديما باصرار
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا
عارفة الحقيقة كاملة
ريهام بقلق
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسك
اومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدا غافلة عن ذلك الذي
و بعد أن ابتعدت مسافة بسيطة
ديما پصدمة
سيف انت ماشي ورايا ليه
سيف بجدية
جاوبي عليا الأول مشيتي ليه من غير ما
تقولي لحد
ديما بتوتر
ها...مفيش انا بس كنت رايحة اشتري حاجة
سيف پغضب
كدابة يا ديما...قولي انتي كنتي رايحة فين
ديما پغضب
و انت مالك انت بتدخل في اللي ميخصكش ليه
أتدخل عشان خاېف عليكي و يا هتقوليلي رايحة فين يا اما قسما بالله هرجع و هقولهم انك مشيتي من غير اذن و بتهربي
ديما بتوتر
سيف عشان خاطري سيبني امشي مفيش وقت
ليرد هو باصرار
مش هسيبك تمشي غير لما اعرف رايحة فين
ديما بضيق
رايحة عند بابا
سيف پصدمة
باباكي !!! هو والدك عايش هنا في إسكندرية
ايوه بابا يبقى محمد الزيني
صدمة أخرى تمكنت منه كاد ان يسألها مرة
اخرى لتقول هي بتعجل
سيبني امشي بقى مفيش وقت
نظر لها لثواني ثم جذب يدها و أوقف سيارة أجرة ليركب برفقتها بعد أن املى العنوان الذي أخذه منها على السائق
ليقول هو بكل جدية
و دلوقتي بقى فهميني كل حاجة من الاول يمكن
نظرت له لثواني بحيرة ثم قصت عليه كل شئ ليشعر بالشفقة تجاهها عندما وجد الدموع ټغرق وجهها
و الحزن يسيطر عليها ليقول بتصميم
امسحي دموعك و متعيطيش انا معاكي و هعملك اللي انتي عوزاه رجلي على رجلك.... ما تخافيش هاخدك من ايدك لحد بيت باباكي و بعدين هرجعك على بيت مامتك
اومأت له و مسحت دموعها التي المت قلبه فتلك الشقراء الجميلة استحوذت على قلبه بالكامل منذ أن كانت رآها اول مرة منذ سنتين بأحد الدروس ليزداد عشقها بقلبه يوما بعد يوم
بعد وقت توقفت سيارة الاجرة أمام قصر الزيني ليقول سيف و هو يجدها تحدق للقصر بعيون ممتلئة بالدموع مسك يدها و دخل للداخل بعدما جعلتهم يروا هويتها الشخصية
مسك سيف يدها و شدد عليها بقوة ليدعمها ما ان دخلت لداخل القصر ذهبت الخادمة لتخبر الجميع بقدومها و كانت دولت تدخل للداخل لتسمع الحديث الذي دار بينها و ما ان صعدت الخادمة لمكتب صلاح الجالس برفقة ولديه حتى تخبرهم
اقتربت دولت من ديما و قيمتها بنظرات متعالية خاصة عندما رأت ما ترتديه فقد كانت ترتدي بنطال جينز ازرق باهت و تيشرت اصفر حاله كحال البنطال
اما عن ديما فقد عرفتها على الفور لتقول دولت
يا ترى بنت الخدامة بتعمل ايه في قصر الزيني
ديما بتحدي و ڠضب من تلك التي تقلل من شأنها بنظراتها