رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
و كلامك ده هنتحاسب عليه بعدين يا بن محمد
تنهد بضيق لتقول دولت بتساؤل
قولي يا فريد فين البنت اللي هتتجوزها كان
اسمها رونزي صح
اومأت لها ثم قال بهدوء
هتقعد عند واحدة صحبتها لحد ميعاد الفرح بكره الصبح هتيجي عشان اعرفكم عليها
نظر لها صلاح بسخرية ثم صعد لغرفته و هو غاضب من كل من في هذا القصر
صعد الجميع لغرفهم ليخلدون للنوم
يتذكر اخر مرة التقى بها ماذا حدث يقف أمامها و هي امامه و النيران تتوسطهم هو يناظرها بحزن و هي تناظره بكل ثبات و قوة ما ادهشه حقا انها لم تبكي لم تثور فقط اكتفت بضحكة فقط لم تتكلم لكن عيناها كانت كفيلة لكي تقول ما لم يبوح به لسانها عيناها كانت كفيلة لتظهر له ما تشعر به من خذلان لقد خذلها و يعرف تمام المعرفة ان اكثر ما يؤلمها شيئان و قد فعلهم هو بكل برود
الخېانة و الخذلان مفيش أسوأ من وجعهم و علاجهم صعب اوي الخېانة بتفقد الثقة و الثقة لو خسرناها صعب نرجعها و الخذلان كده بردوا
اغمض عينيه يحاول طردها من تفكيره مذكرا نفسه بأنه عن قريب سوف يصبح رجل متزوج من أخرى
لكن لم يستطيع تنهد بعمق و أغلق عينيه ليذهب في ثبات عميق متمنيا ان لو يراها بأحلامه و لو لمرة واحدة فهي كأنها عاقبته بأنها حرمته من رؤيتها حتى بأحلامه
قوليلي يا حبيبتي خطوبتك هتبقى امتى
رونزي بابتسامة
بعد عشر ايام
ابتسمت لها بحنان و قالت
ربنا يسعدك يا بنتي و يتمملك على خير
ابتسمت لها رونزي بحب لتقول حنان
قوليلي محتاجة ايه و انا اساعدك فيه انا زي ماما يا حبيبتي لو احتاجتي حاجة انا موجودة
صدقيني ياريتك كنتي امي متقارنيش نفسك بيها انتي احسن منها
نظر الجميع لها لتقول حنان
هي والدتك عايشة
رونزي بحزن
هي و والدي عايشين بس منفصلين من و انا عندي سبع سنين و كل واحد ملهي في شغله و تقريبا نسيه ان عندهم بنت
نظرت لها حنان بشفقة و كذلك الجميع لتقول هي لتغير مجرى الحديث
ضحكت حنان بخفوت بينما نظرت لها جيانا بغيظ
لتقول حنان بيأس
نفس السؤال بسأله لنفسي يا بنتي والله
ضحكت رونزي و رامي الذي نظر لها بهيام و قال
هيييح هو في قمر كده
حنان بحدة
ولد اتأدب
رامي بهيام
اتأدب ايه بس يا حنون ده انا عايش مع غفر في البيت يعني معذور لما اشوف العسل ده كله ع الصبح كده
ضحكت رونزي اما عن جيانا وكزته بكتفه
ثم قالت بغيظ
اتلم يا حيوان