رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
هي بنتهم لو كانت محترمة كانت جت و عرضت نفسها على واحد سکړان و مش في واعيه كنت سلمت نفسها بسهولة كده انتي عارفه و متأكدة اني لو كنت في وعيي مكنتش هعمل كده
هايدي پغضب
هقول لجدو على كل حاجة لو ما اتجوزتنيش مش هتغدر بيا بعد ما اخدت غرضك
ابتسم بسخرية ثم قال
بقولك ايه يا هايدي الأحسن انك تشيليني من دماغك و متعشيش في الدور انا ما عشمتكيش بحاجة و لا قولتلك تعالي سلمليلي نفسك انتي اللي جيتي و عرضتي نفسك على واحد سکړان
و بعدين متعشيش في دور الشريفة ده كتير لان انا و انتي عارفين اني مش اول واحد يعني
نظرت له پغضب و غيظ و قالت پحقد
مش هتكون لغيري يا فريد و خليك عارف اني اقدر اعمل كتير اوي اي حد هيفكر ياخدك مني هقتله
نظر له باشمئزاز و ڠضب فدفعها بعيدا عنه و دخل للداخل تاركا اياها تنظر لأثره پغضب و غيظ
بأحد المنازل البسيطة و هو منزل صغير و بسيط تسكن به تلك الفتاة الصغيره ذات السابعة عشر من عمرها و والدتها تلك السيدة الطيبة جميلة الوجه و كأنها فتاه في ريعان شبابها و ليست سيدة قاربت على منتصف الأربعين تدعي زينب
منزل مكون من طابق واحد به غرفتين صغيرتي و مرحاض و مطبخ صغير و صالون صغير ايضا
تذاكر بتركيز شديد و على بابا الغرفة تقف والدتها تراقبها بحنان و قهر ففلذة كبدها لم تنعم بحنان والدها منذ أن خلقت و لم تعيش في نعيمه مثلما يعيش ابنه و زوجته الأخرى
نامت على فراشها و هي تنطق پقهر تلك الجملة
بكرهك يا محمد......منك لله
اما عند تلك الشقراء الفاتنة رفعت وجهها عن تلك الكتب تحرك رقبتها يمينا و يسارا بإرهاق شديد فهي تدرس بمفردها و لا تأخذ اي دروس فهي لا تريد أن تحمل امها أعباء تكاليف تلك الدروس
خانتها دموعها تنزل واحده تلو الأخرى سرعان ما مسحتها و قالت لنفسها بتشجيع
في ايه يا ديما بټعيطي ليه متفكريش في حد فيهم هما نسيوكي انسيهم انتي كمان فكري في دروسك و مذاكرتك و بس عشان تحققي اللي بتحلمي بيه
ذهبت لوالدتها وجدتها نائمة و يبدو عليها الإرهاق فاشفقت عليها و تركتها نائمة و تركت لها ورقة
صغيره مكتوب عليها
انا روحت درس الأنجلش عند صحبتي ريهام و هرجع في ميعاد كل مرة
ثم ذهبت باتجاه منزل صديقتها ريهام و الذي سيشرح أخيها مدرس اللغه الانجليزية الماده لهم دون أن يأخذ مال منها فهو يعلم بظروفها و يعتبرها مثل اخته ريهام