رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني رواية
ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
أتى المساء سريعا لتستعد جيانا للذهاب للمطار لتستقبل رفيقتها و خطيبها من السفر
اخذت أغراضها و غادرت سريعا الجريدة لتتوجه للمطار و بعد وقت توقف بسيارتها في الخارج و دخلت تجلس لتنظرها لتأتي
اخذت تبحث بعينيها يمينا و يسارا لعلها تجدها لكنها لم تراها شعرت بيد توضع على عينيها و صوت تعرفه جيدا يقول بسعادة
جيانا بمرح و ضحك
انت اللي بحبه انا
رونزي بسعادة و هي ترتمي بين احضنها
قلباااي خش في حضن اخوك يا فواز
ضحكت جيانا و احتضنها باشتياق و قالت
وحشتيني يا بت
ضحكت رونزي و ابتعدت عنها و دارت حول نفسها
و هي تقول بغرور مصطنع
ايه رأيك فيا بقيت مزة صح
جيانا بضحك
طول عمرك
رونزي بضحك
ضحكت جيانا و قالت
سيبك مني و قوليلي فين خطيبك ده
رونزي و هي تجلس على المقعد خلفها
بيخلص الورق و جاي ورايا
اومأت بها جيانا و اخذ الاثنان يتحدثون سويا ليمر قليل من الوقت لتتأفف رونزي بتعب
و هي تقول
مش عارفه اتأخر ليه ده هكلمها و اسأله
رونزي بتعب
خلينا احنا نمشي بقى هو لسه مطول
اومأت لها جيانا و أخذوا الحقائق و بعد أن وضعوها بحقيبة السيارة غادروا متوجهين لمنزل جيانا
بعد وقت دخلت جيانا برفقة رونزي التي دخلت المنزل ببعض الخجل و صافحت حنان التي
و تيا و رامي
رونزي بحرج
احم اسفه لو هسبب لكم ازعاج بوجودي
أكمل بابتسامه
متقوليش كده يا بنتي ده بيتك لا ازعاج و لا حاجة ده انتي زي بنتنا و جيانا و تيا و رامي زي اخواتك و لا ايه
ابتسمت رونزي بسعاده و قالت بصدق
اكيد طبعا اخواتي يا اونكل
حنان بابتسامه حنونه
أومأت لها رونزي و ذهبت برفقتها و اخذتها حنان لغرفة الضيوف و شكرتها رونزي و بعد وقت تناولوا الطعام سويا ليخلد الجميع للنوم بعد يوم شاق
في قصر الزيني
يقف الجميع مرحبا به باشتياق كبير عدا صلاح الزيني يقف ينظر لحفيده ثم قال بسخرية
فرع الشركة اللي في ألمانيا حد ثقة هيسافر يديره و انسى انك تسافر تاني و إن كنت فاكر انك لو سافرت انا مش هعرف بالنسخة اللي كنت بتعملها هناك تبقى غلطان
الظاهر ان انتوا متربتوش كويس و انا هعرف اربيكم انتوا و فادي و هايدي و لو وصلت ان اخد منكم الفلوس اللي عاملين تصرفوها ع المسخرة و قلة الأدب هعملها يا ولاد الزيني
ثم نظر لمحمد و قال بصرامة
من بكرة هبعت لبنتك تيجي تعيش في بيت العيلة و اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل
قالها و هو ينظر لدولت بقوة اما عنها اشټعل الڠضب بداخلها ليقول فريد پغضب
البت دي لا هي و لا امها هيدخلوا القصر ده على چثتي و لو حصل و دخلوه هيحصل اللي مش هيعجب حد فيكم أبدا
ابتسمت دولت بداخلها بما قاله ابنها و نظرت لصلاح بتحدي و محمد يقف صامت مثل كل مرة يكون الحديث فيها عن ذلك الموضوع و كأن من يتحدثوا عنها ليست ابنته
ليقول صلاح بقوة
اطلع على اوضتك دلوقتي