الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية متى تخضعين لقلبي لشيماء يوسف

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

داخل غرفه العمليات البارده دون الاطمئنان عليه فحتى ان لم تكن بجانبه يكفيها ان تظل امام الغرفه حتى خروجه
تحركت بجسد متعب حتى بدايه الممر وقد بدءت علامات الشحوب تظهر جليه فوق ملامحها ركضت الجده سعاد فى اتجاهها بمجرد رؤيتها قادمه وتسير ببطء فى اتجاههم وكفها بملابسها مغطاه بالډماء شهقت بړعب وهى تتقدم منها تلتقط كفها وتساعدها على السير فى بدء الامر قاومتها حياة رافضه المساعده منها او من اى احد فمن يحتاج للمساعده حقا ملقى بالداخل حتى الان لم تسمع منه خبر يهدء ارتجافه قلبها الذى على وشك الخروج من مكانه من شده ذعره ولكن ذلك الدوار الذى داهمها جعلها تتكأ على كفها مرغمه حتى وصلت إلى احد الكراسى الموضوعه امام الغرفه الجراحيه تجلس عليه بجسد مرتجف وقلب لم يتوقف ثانيه عن الدعاء والرجاء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مدت كفها الملطخ بالډماء تنظر بړعب إلى اثار دمائه الجافه فوقها وقد بدءت تشعر بالاختناق يعيق حركه تنفسها مالت بجزعها إلى الامام فى محاوله بائسه منها لايصال الهواء إلى رئتيها فحتى ذلك الفعل البسيط يؤلمها إلى اقصى درجه ممكنه فكرت بۏجع وهى تجاهد لسحب نفسها هل يمكن للمرء ان يشعر بكل ذلك الكم من الالم دون ان يكون مصاپ بمرض عضوى !! ان يشعر بأنسحاب روحه ثم عودتها فى كل نفس يسحبه !.. رفعت كفها المتكور تضغط بقوه فوق صدرها حيث موضع الالم عله يهدء قليلا فهى تشعر كما لو ان شخص ما قام بشقه نصفين بمنشار حاد دون رحمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما عن قلبها فوجعه نقرة اخرى فتلك الړصاصه لم تخترق صدره فقط بل تشعر انها تجاوزته واستقرت بداخل قلبها هى .
لاحظت الجده سعاد والتى تحركت تجلس بجوارها ارتجافه جسدها وتنهبت انها لا ترتدى سوى بلوزه بيضاء خفيفه تلطخت أكمامها بالډماء فى ذلك الجو البارد لذلك تحركت مسرعه تطلب من احد الحراس امر السائق بالذهاب للمنزل واحضار ملابس ثقيله من اجلها بعد الاتصال بعفاف تطلب منها ترتيب عده أشياء وإرسالها مع السائق الخاص به والذى كان يرابط فى الاسفل منتظر اشاره منهم ثم عادت تجلس بجوارها مره اخرى وهى تنظر نحوها بأشفاق شديد فالاعياء يبدو جليا على ملامحها رغم ادعائها المستمر بغير ذلك
بعد مرور ساعه ثقيله تكاد تجزم انها كالدهر تقدم احد الحراس وبيده حقيبه وضعها امامهم ثم انصرف بهدوء اقتربت الجده سعاد تحاوط كتفيها بكلتا ذراعيها وهى تغمغم لها بحنان 
حياة يابنتى قومى معايا اغسلى وشك وايديك والبسى حاجه بدل هدومك الخفيفه اللى كلها ډم دى ..
حركت حياة رأسها تنظر نحوها ثم حركت رأسها نافيه بأصرار زفرت الجده بأحباط ثم اردفت قائله بأقناع 
يابنتى الهدوم دى خفيفه عليكى والجو برد كده هيجيلك برد !!..
طلت حياة تنظر نحوها دون تعقيب فأستطردت السيده سعاد قائله بخبث 
طيب تمام .. بس انتى عارفه ان لو جالك برد هيمنعوكى تشوفيه عشان العدوى ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انتبهت حياة لحديثها بكامل حواسها فشعرت الجده انها أتمت مهمه إقناعها على اكمل وجهه وبالفعل تحركت حياة بخطوات بطيئه نحو المرحاض الواقع بأخر الرواق وبجوارها تسير الجده سعاد لمساعدتها 
دلفت للداخل وقامت بغسل يدها وذراعها بأليه شديده ثم نزعت تلك البلوزه المغطاة بدمائه وارتدت بدلا عنها كنزه صوفيه ثقيله ثم قامت بغسل وجهها ومسح شعرها ثم عادت يدها مره اخرى تحتضن بلوزتها والتى كانت مغطاه بدمائه ثم رفعتها نحو فمها تقبلها بحب مسحت السيده
سعاد فوق شعرها بحنان وهى تغمغم بدهشه قائله 
للدرجه دى بتحبيه يا حياة !!..
حركت حياة راسها تنظر فى اتجاهها قبل ان ترتمى داخل أحضانها وټنفجر فى البكاء وقد عرفت الدموع اخيرا الطريق لمقلتيها ظلت تشهق پقهر حتى جفت دموعها ولم يعد بمقدارها ذرف المزيد فابتعدت عن الجده وقامت بغسل وجهها مره اخرى ثم تحركت نحو الخارج عل وعسى تسمع خبر ما يريح قلبها ولو قليلا
خرجت من المرحاض فى نفس الوقت الذى اندفع به باب غرفه العمليات خارجا منه كبير الأطباء وخلفه جسد فريد ممدد فوق السرير المدولب الترولى دون حراك ركضت حياة بمجرد رؤيته غير عابئه بذلك الدوار القوى الذى اجتاحها حتى وصلت إليه هالها رؤيته على هذا الوضع فلم تشعر بجسدها الا وهو يسقط مغشيا عليه بجواره
افاقت حياة على صوت والدتها القلق بجوارها والتى وصلت هى الاخرى للمشفى بمجرد علمها لما حدث لابنتها وابن رفيقه عمرها مسحت آمنه على شعر وجبهة حياة فى محاوله منها لافاقتها فهى فاقده للوعى منذ ما يقارب النصف ساعه تقريبا فتحت حياة عينيها ببطء وإرهاق شديد تنظر حولها بأستغراب وهى تشعر بوخز قوى داخل كفها جالت عينيها بنظره شامله على محتويات الغرفه لترى والدتها جاثيه تنظر إليها بقلق وذلك المحلول المعلق والمتصل بكفها انتقضت تجذب تلك الابره الطبيه من داخل كفها بمجرد تذكرها لما حدث راكضه نحو الخارج للاطمئنان عليه غير عابئه لتوسلات والدتها والممرضه وذلك الډم الذى اخذ يقطر من وريد كفها فكل ما كان يشغل تفكيرها فى تلك اللحظه هو معرفه اخر تطورات حالته وصلت إلى الطبيب الذى كان يتحدث بجديه تامه مع السيد غريب تسأله بلهفه واضحه 
دكتور طمنى !..
اجابها الطبيب بأشفاق وهو يرى حاله الذعر التى لاتزال متملكه منها 
مټخافيش يا مدام حياة .. فريد بيه زى الفل .. اينعم الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب بس الحمدلله قدرنا نخرجها وهو دلوقتى تحت الملاحظه فى العنايه المركزه .. بعد ٤ ساعه لو فضلت الحاله مستقره هيفوق و هيتنقل على غرفه عاديه فورا ..
قاطعته حياة قائله برجاء 
لو سمحت انا عايزه اشوفه ..
اجابها الطبيب حاسما 
للاسف يا مدام مش هينفع .. انا لسه كنت بكلم غريب بيه وبقوله .. صعب جدا حد يشوفه وهو فى العنايه المركزه .. بس ممكن حضرتك تشوفيه من ورا الازاز عادى ..
هل يمزح معها الان !! بعد كل ذلك الړعب الذى عايشته تراه من خلف الزجاج !! رفعت حياة كلتا ذراعيها تقبض بكفيها على تلابيب الطبيب قائله بټهديد ونبره حاده 
انت عارف لو مخلتنيش ادخله .. صدقنى اول حاجه هخليه يعملها اول ما يفوق انه يطردك بره المستشفى ده ..
اردفت قائله پشراسه ادهشت الجميع 
يا تخلينى معاه لحد ما يفوق يا انا هنقله دلوقتى لمستشفى تانى وبرضه هفضل معاه ..
صدم الطبيب من رد فعلها وحديثها الغير متوقع لذلك رفع نظره نحو السيد غريب ليتملس العون منه فوجده يومأ له برأسه ان يدعها ترافقه هز الطبيب رأسه بأستسلام وهو يغمغم لها وقد رأى قطرات الډم التى لازالت تخرج من كفها 
تمام يا هانم .. بس اتفضلى حضرتك الاول حطى بلاستر عشان الوريد ده يكتم والبسى اللبس المعقم الاول قبل ما تدخليله .. ومش هاكد على حضرتك بلاش كلام التعامل يكون بحذر شديد ..
هزت رأسها له موافقه وهى تتحرك بلهفه مع احدى الممرضات التى ظهرت جوارها من العدم
لتوقف ڼزيف كفها وتساعدها على الدخول إليه .
بداخل غرفه العنايه المركزه خطت حياة بخطوات بطيئه مثقله ناظره إليه بړعب وهى تراه ممد على الفراش بضعف تحيط بكتفه وقفصه الصدرى حتى معدته ضماده بيضاء كبيره تخفى ذلك الچرح الذى أوشك على اختراق قلبه وأبعاده عنها للأبد بدءت تشعر بوخز الدموع يعود لمقلتيها مره اخرى وبقوه اغمضتها قليلا محاوله السيطره عليها ولكن يبدو انه لا سبيل لذلك الان لا تدرى لماذا ولكن منذ اصابته وهى تتظاهر بالصلابه امامهم رغم شعورها المتزايد بأن كل خليه من خلايا جسدها ترتجف داخليا فزعا عليه شعور مرير بالذعر تختبره لاول مره بسبب فكره فقدانه فهى تشعر كما لو ان احدهم قام بوضعها وسط موجات البحر المتلاطمة فى ليله شتويه عاصفه ثم تركها تبحر بمفردها ورحل ولا يعلم ان اكثر ما تخشاه هو البحر الهائج فى الظلام لم تستطيع حبس دموعها اكثر لذلك تركت لها العنان لتنساب فوق وجنتها بحريه ارتمت بجسدها على المقعد الموضوع بجانب الفراش والذى يبدو انها وضع خصيصا من اجلها ناظره إليه بحزن وهو غافيا ومحاطا بذلك الكم من الاجهزه والمحاليل ولا يدرى بما يدور حوله والاهم بما يدور فى قلبها من احاسيس تجاهه لقد بدء عقلها يجبرها وبقوه على الاعتراف بما تهربت منه منذ سنوات الحقيقه التى لطمتها بقوه ودون سابق انذار فريد هو ملجأها الوحيد أمانها منذ اعوامها الاولى بل منذ ان قررت ان تأتى إلى ذلك العالم وتخوض فيه معركتها الخاصه والتى ابدا لم تكن خاصه كان معها دائما حصنها ورفيق دربها الوحيد حتى عندما كانت تقف امامه وتتحداه كانت تفعل ذلك لعلمها انه معها وخلفها يمدها بالقوه يحبها ويحميها ويشد عضدها عندما تقع فى ازمه كانت تعلم جيدا ان فريد بجوارها فى مكان ما يراعها وينتظر فقط الوقت المناسب ليتدخل وينقذها ولكنه ها هو الان يرقد فى الفراش غير واعيا برعبها فى الساعات الماضيه والتى قضتهم فى الخارج وحيده للغايه بدونه ترى كل الوجوه غريبه لانه ليش من ضمنهم تماما كورقه شجر فى فصل الخريف تخشى هبوب ريحا عاصف يميد بها لوت فمها بسخريه مفكره هل يعلم ان مجرد دخولها الغرفه وجلوسها بجواره أعاد اليها شيئا من الطمأنينة والدفء لقلبها مدت يدها تتلمس بحذر شديد كفه الأيمن قبل ان ترفعه لتطبع عده قبلات مشتاقة فوق أصابعه وباطنه بعض الأشخاص محظوظون كفايه ليقعوا فى الحب مثله اما هى فكانت الاوفر حظا لانها لم تقع فى الحب بل ولدت فيه فتحت عينيها عليه وكبرت وترعرت فى ظله لن تكابر بعد الان ولن تحارب مشاعرها اكثر من ذلك انها تحبه كما كانت دائما بطهره وعصيانه بلينه وقسوته بطاعته وعناده غارقه فى حبه تماما وكليا تحبه الان كما أحبته فى الماضى وستظل تحبه فى المستقبل لم تشعر بالحب الا معه ولم يدق قلبها الا له لم تكرهه ابدا بل على العكس كل ما كانت تشعر به هو الڠضب كل عبارات الكره التى رمته بها منذ سنوات لم تكن الا تنفيس عن خيبه املها منه مع الحزن لفقدانها لحبيبها الاول وصديقها المفضل فى اصعب أوقاتها ولكن كل ذلك اصبح الان من الماضى من اليوم ستحارب من اجل اعاده فريد خاصتها فريد الحنون المتسامح هزت راسه بأصرار فهى عاقده على تنفيذ خطتها وستعمل بكل طاقتها ان تنسيه ذلك الماضى بكل تعقيداته والالامه وتعويضه عن كل
ما عاناه بمفرده دون ان تكون بجواره ثم بعد ذلك ليبدءا معا حياتهم الجديده دون وجود احد ودون تدخل من احد دون اطماع وخطط وأحقاد والاهم دون خطړ او اڼتقام
تحركت نحوه تحتضن وجهه بكفيها بحنان شديد وهى تتأمله بعشق يالله كم هو وسيم لقد كان دائما وسيم بتلك العينين العسلتين التى تدفئ قلبها وحياتها كالشمس ولكنها تراه الان اكثر وسامه كم تمنت ان تتلقى تلك الړصاصه بدلا عنه لو فقط يعاد بها الزمن لكانت وقفت امامه تحميه وتفديه بروحها قبل جسدها فأن تصاب هى وتعلم انه بجوارها اهون كثيرا من ان يصاب هو وتظل هى هكذا بدونه فاقده للحياة ولن تعود حياة الا بعوده فريد .
قامت بطبع قبله دافئه ومطوله فوق جبهته وهى تهمس له بهياام 
بحبك .. بعدد كل كلمه بكرهك قلتهالك بحبك .. قوم بقى عشان خاطرى متسبنيش لوحدى .. قوم عشان انت عارف ان حياة متنفعش غير لفريد ..
سقطت من احدى جفنيها دمعه اخرى فوق وجنته سارعت بمسحها بړعب كأنها ستتسبب فى ايذائه ثم قامت بطبع قبله ثانيه وثالثه فوق جبهته واخرى فوق وجنته مكان سقوط دمعتها ثم عادت تجلس فوق المقعد مره اخرى وهى تحتضن كفه بتملك .
فى اليومين التاليين ظلت حياة بجواره لم تبارح مطرحها ولو قيد أنمله رفضت جميع التوسلات من قبل والدتها وجدته وحتى الطبيب بالارتياح قليلا او تناول الطعام ولكنها رفضت ذلك رفضا باتا فيبدو ان جهازها العصبى اصبح متنبها بالكامل بسبب حاله الذعر الذى يمر بها لذلك لم يغمض لها جفن خلال ذلك اليومين المنصرمين كما انها لن تشعر بطعم الحياة حتى يفتح عينيه مره اخرى
كانت تقضى يومها بالصلاة والدعاء له بالشفاء العاجل وفى المساء وأثناء صلاتها فى جوف الليل فتح فريد عينيه بوهن شديد ليطالعها ساجدة فوق الارضيه وهى تنتحب. بصوت رقيق تمتم اسمها بخفوت شديد عده مرات قبل ان يغالبه النعاس مره اخرى من اثر المخدر انهت حياة صلاتها ثم هرولت نحوه مسرعه تتفقده تنهدت بأحباط وهى تراه لازال غائبا عن الوعى فقد هيأ لها أثناء صلاتها انه يهتف بأسمها ولكن يبدو انها تتهيأ بذلك كعادتها فى اليومين الماضيين 
اغمضت عينها تدعو الله بقلب مضطر ان يستيقظ فهى لا تشعر ان قلبها سيحتمل يوم اخر بدونه اخفضت رأسها تطبع قبله حذره للغايه فوق موقع قلبه ثم تحركت تطبع قبلات مشتاقة فوق كل إنش من وجهه اما هو فمن بين صحوته وغفوته حلمه وواقعه كان يشعر بقبلاتها كالنسمه الناعمه تقع فوق وجهه ممنيا نفسه باليوم الذى يقوم به بكل ما يفكر به الان كاملا مكملا .
بعد ما يقارب الساعتين وعندما كانت حياة تجلس فوق المقعد بجوار فراشه محتضنه كفه كعادتها شعرت به يتململ ويده تضغط بضعف شديد فوق يدها وهو يتمتم اسمها بهمس خاڤت رفعت رأسها بترقب شديد تنظر نحوه فوجدته يرمش عده مرات قبل ان يفتح عينيه بوهن انتقضت من مقعدها واندفعت نحوه تتلمس وجهه بلهفه وهى تتمتم بصوت مخټنق من شده مشاعرها 
فريد انت صحيت .. انت صحيت صح .. انت هنا ..
حرك شفتيه يسألها بهمس ضعيف 
انتى كويسه !.. 
اومأت رأسها له عده مرات موافقه وهى تحاول جاهده كبت دموعها حتى لا تبدء فى التساقط وتفضح مشاعرها امامه ثم اجابته وهى تحتضن وجهه بحنان شديد 
هششش .. متتكلمش ومتتعبش نفسك .. انا كويسه .. ثوانى هندهلك الدكتور
..
انهت جملتها وركضت نحو الخارج بأندفاع شديد ثم عادت بعد دقائق معدوده وبصحبتها رئيس الأطباء الذى اندفع هو الاخر خلفها للفحص والتأكد من سلامه مخدومه اجرى الطبيب فحصه
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات