الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية متى تخضعين لقلبي لشيماء يوسف

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ام والدته فى عتاب واضح 
جيت بيت ابن بنتى يا فريد ولا عندك كمان مانع !...
هز كتفيه بعدم مبالاه ثم استدار بجسده عائدا بإدراجه نحو مكتبه الذى اختفى به ثانيه شعرت حياة بالحزن والڠضب من معاملته الجافه مع جدته والده والدته ولكنها سرعان ما استعادت مرحها واحتضنتها قائله بترحيب 
نورتينا يا تيتا .. تعالى بقى نقعد هنا واحكيلى عن كل السنين اللى فاتت دى ..
نظرت السيده سعاد نحوها بشوق ثم رفعت كفها تمسد شعر حياة وهى تقول بحزن 
اه يا حياة لو تعرفى رحاب كانت بتحبك قد ايه !.. انتى وفريد كنتوا عندها
واحد ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اغرورقت عيون حياة بالدموع وأخفضت نظرها تقول بصوت متحشرج 
وانا كنت بحبها اكتر من امى .. ربنا يرحمها يارب ..
آمنت السيده سعاد على دعائها ثم تحركا نحو الداخل .
قضت كلا من حياة والسيدة سعاد أمسيتهم فى تحرى اخبار كل واحده الاخرى فشعرت حياة بالدفء يملا قلبها شعرت انها عادت طفله من جديد عندما كانت عائله فريد هى عائلتها أيضا التى تمنحها الدفء والحنان فتعوضها عن جفاء والدها وعائلتها عند حلول المساء تقريبا بدءت السيده سعاد فى التثائب ثم طلبت من حياة بأرهاق 
حياة يا بنتى تعالى طلعينى فوق ارتاح الا طريق السفر كان طويل عليا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفذت حياة على الفور وفى الدقائق التاليه كانت تقف امام الغرفه المخصصه لزيارتها فى الطابق العلوى وجانب غرفتها اندفعت حياة تسألها بتهور 
تيتا لو حضرتك تحبى تقضى الليله معايا معنديش مانع ..
سألتها الجدده سعاد مستنكره 
ليه يا بنتى ! انتى مش بتنامى مع جوزك !..
عضت حياة على شفتيها ولعنت غبائها بصمت بماذا تجيب الان ! لن تخدع تلك العجوز الرائعه بقول الاكاذيب لذلك اثرت الصمت ودلفت داخل غرفتها دون رد .
فى الصباح الباكر دلفت السيده سعاد إلى المطبخ وجلست بعدما رحبت بها عفاف سألتها السيده سعاد بترقب 
ها يا عفاف فى جديد ..
اجابتها عفاف بهمس وهى مسلطه نظرها فوق الباب تراقبه 
مفيش .. من ساعه ما اتجوزوا وكل واحد فى اوضه زى ما قلتلك .. هما فاكرين ان محدش واخد باله .. 
صمتت قليلا ثم اضافت بحزن 
حتى اللى تتجحم عزه دى لما لاحظت كده حاولت تبوظ الدنيا وټأذى حياة بس الحمدلله فريد بيه لحقها ..
هزت السيده سعاد رأسها بأحباط ثم تمتمت بصوت خفيض قائله 
كله يتحل ان شاء الله .. المهم فريد صحى !.. 
اجابتها عفاف بحزن 
مانتى عارفه اليوم ده بيعدى عليه ازاى !! مبينامش اصلا .. تلاقيه فى المكتب من بدرى ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت السيده سعاد رأسها بحزن ثم تحركت نحو الخارج دون اضافه .
انتهت حياة من ارتداء ملابسها وتمشيط شعرها وهمت بالخروج عندما اوقفها طرق خفيف فوق باب غرفتها تحركت نحو الباب تفتحه فتفاجئت بجده فريد تقف امامها بحزن استقبلتها بابتسامه واسعه وطلبت منها الدخول دلفت الجده سعاد تتفحص الغرفه جيدا ثم جلست بأرهاق فوق المقعد الوثير الموضوع بداخل الغرفه نظرت إلى حياة مطولا ثم طلبت منها الجلوس جلست حياة بترقب فقد ظنت انها سوف تسألها على سبب انفصال غرفهم ولكنها باغتتها بسؤال اخر مستفسره بحزن 
حياة عارفه النهارده ايه !..
اجابتها حياة بقلق نافيه 
لا يا تيتا .. هو النهارده ايه !.
اجابتها الجده بعيون لامعه بالدموع 
النهارده ٨ نوفمبر ..
شهقت حياة حزن وهى تضع كفها فوق فمها ثم تمتمت بخفوت 
النهارده سنويه ماما رحاب !!! ..
هزت الجده رأسها بأسى ثم استطردت حديثها بغصه قائله 
عرفتى ليه فريد قابلنى كده امبارح !.. كل سنه باجى بقول يمكن أخفف عنه يوم زى ده وكل سنه بيرفض ان حد يشاركه حزنه .
تنهدت پألم ثم أردفت حديثها قائله 
عارفه يا حياة رحاب ماټت ازاى !..
اجابتها حياة بنبره حزينه 
ماما رحاب ماټت بسكته قلببه الله يرحمها ..
حركت السيده سعاد رأسها نافيه ثم اضافت مفسره 
اه رحاب ماټت بالسكته القلبيه بس على ايد غريب وقدام عيون فريد ..
شهقت حياة پصدمه واخفت فمها بكفها وقد بدءت الدموع تتجمع داخل مقلتيها استطردت السيده سعاد ذكرياتها وهى تنظر إلى نقطه ما فوق
كتف حياة كأنها ترى الذكريات امامها 
كان فريد عنده ١ سنه .. وفى يوم زى ما كان غريب بيضرب رحاب كعادته اخد منها الدوا بتاعها ونزل فيها ضړب لحد ما قلبها وقف ومرضاش يجبلها دكتور او يسعفها .. فريد شاف وحضر كل ده .. ولما وصلت الصبح على الخبر حكالى وكان مړعوپ من ټهديد غريب ليه .. بس غريب الله يسامحه وقف بكل قوته قدام كلامى وكلام فريد وهو طفل صغير وعرف بنفوذه وقتها يدارى على الحكايه كلها وادفنت رحاب بتقرير طب شرعى ان سبب الوفاه طبيعى ..
استمعت حياة إلى حديث جدته ودموعها تفيض من داخل عينيها حزنا على ما لقاه فريد فى صغره وبمفرده اكملت الجدده سعاد حديثها الموجه لحياة مستفسره 
انتى فكرك ان الموضوع خلص على كده .. ياريت كنت قلت خلاص امانه ورجعتله وربنا عوضنى بأبنها أربيه واخده فى حضنى .. بس غريب رفض وانا على قدى مليش لا حول ولا قوه وعرف ياخد منى فريد بسهوله .. وراح يعيش معاه فى بيت جيهان اللى كانت پتكره فريد كره العمى وبتحاول تخلص منه بأى طريقه ممكنه .. لحد ما وصل بيها الامر انها كانت بتحط لفريد فى الاكل دوا يسببله ضمور فى عضلات القلب عشان يحصل رحاب ..
انتفضت حياة من مجلسها غير قادره على استيعاب ما يقال لها الان أردفت السيده سعاد مكمله حديثها 
بعد ما رحاب ماټت فريد صمم يلعب كل ألعاب الدفاع عن النفس وكان بېموت نفسه فى التمارين .. هو كان فاكر ان محدش فاهم هو بيعمل كده ليه . بس انا كنت عارفه انه بيعمل كده عشان يحمى نفسه .. وفى يوم طلبوا منه يعمل تحاليل روتينيه فاكتشفوا الدوا فى دمه .. الحمدلله لحقوه وغريب ساعتها كان اضعف من انه ياخد موقف من جيهان ففضل انه ببعد ابنه عنها .. بحجه التعليم والعلاج سفره فرنسا ورماه هناك فى مدرسه داخليه لوحده من غير اب ولا ام ومرجعهوش غير وهو عنده ٢ سنه .. بعدها فريد رجع بالشكل اللى انتى شايفاه ده .. كل احواله مقلوبه وجواه ڠضب يمحى الدنيا كلها .. لا بيعمل حساب لحد ولا بيهمه حد .. ولا بيشفق على حد .. وعلى قد ما بتقهر على حاله على قد ما بعذره من اللى شافه .. على قد ما بدعى ربنا يريح قلبه ويرجع فريد بتاع زمان ..
ارتمت حياة فوق الفراش بذهول يالله اللعنه عليها وعلى غبائها .. لم يتركها بأرادته ولم يتخلى عنها ولم ينتهى الامر على ذلك بل عانى اكثر منها لقد حاولت زوجه والده تسميمه وهو طفل صغير شعرت بقلبها ېتمزق حزنا وألما عليه أخفت وجهها داخل كفيها واخذت تبكى بصمت على ما حل برفيق عمرها تحركت السيده سعاد من مقعدها وربتت على كتف حياة بحنان قبل ان تتركها وتذهب .
ظلت حياة طوال يومها تتحرك بتوتر محاوله رؤيته او الاطمئنان عليه ولكنه ظل حبيسا غرفه مكتبه دون خروج فى المساء قررت رؤيته وليحدث ما يحدث لها وقفت امام المكتب وزفرت عده مرات مشجعه نفسها ثم أدارت مقبض باب مكتبه ودلفت للداخل بعدما اغلقت الباب خلفها مره اخرى كان الظلام يعم الغرفه لذلك انتظرت قليلا حتى اعتادت عينيها على الظلام ثم تحركت فى اتجاهه عندما لمحته يجلس بحزن فوق الارضيه ساندا رأسه وظهره فوق الحائط خلفه وواضعا كلتا ذراعيه
فوق ركبتيه تحركت تجلس بجواره بهدوء واتخذت نفس وضعيته ظل الصمت سيد الموقف حتى استجمعت حياة شجاعتها وتحدثت بتوجس محاوله فتح حديث معه 
تيتا سعاد قالتلى انك مش بتحب حد يكون معاك بس انت عارف كويس انا مش بعرف اسمع كلام حد ..
لم يصدر منه اى رد فعل حتى ولو بسيط كأنها تتحدث إلى جماد حسنا هدا ما كانت تتوقعه فهو فى العادى قليل الكلام فكيف بتلك الليله !! بلعت لعابها بقوه ثم استطردت حديثها وهى تدير رأسها فى اتجاهه تنظر إليه قائله بصوت خفيض 
انت عارف ليه انا طلبت منك تسلم عزه للبوليس ومتتعاملش معاها انت !..
استطاعت جذب انتباهه فحرك رأسه جانبا ببطء لينظر إليها بصمت تحركت فى جلستها حتى اصبحت تقابله وشبكت قدميها معا ثم اضافت وهى ترفع ذراعها تحتضن بكفها كفه الممدودة فوق ركبته قائله 
عشان ماما رحاب ..
رفع احدى حاجبيه ينظر إليها بأستنكار هزت رأسها له عده مرات موافقه ثم أردفت قائله بحنان 
ايوه عشان ماما رحاب .. عشان انا عارفه ومتأكده انها لو كانت عايشه مكنتش هتحب انك تضيع وقتك ولا تتعب قلبك فى الاڼتقام واكيد هى دلوقتى حاسه بيك وفخوره باللى انت عملته حتى لو كان حاجه بسيطه اكيد هى فرحانه زى مانا كمان فرحت ..
نظر لها مطولا بأندهاش
متى تخضعين لقلبى
الفصل الثالث عشر ..
فريد ابتعد عنها قليلا حتى يتسنى له رؤيتها زاغت عيونها وارتبكت نظراتها ولم تدرى ما الذى يجب عليها فعله فهو شعور لم تختبره فى حياتها من قبل كانت هناك لمحه من فريد القديم تطل من داخل عينيه هى التى كبلتها ومنعتها من التحرك اغمضت عينيها لبرهه وعضت على شفتيها فى محاوله منها لإيجاد مقاومتها المسلوبه ثم دفعته بكفيها المرتعشتين وركضت نحو الخارج ركضت دون توقف حتى وصلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها واستندت بجسدها عليه وضعت كفها فوق قلبها لتهدء تلك الخفقات المتسارعة التى اصابته كيف حدث هذا عنفها عقلها بقوه كيف سمحت له وجدت يدها ترتفع تلقائيا نحو شفتيها تتلمسها بحذر اغمضت عينيها تتذكر مدى روعتها لقد كانت ناعمه ومتطلبه بشكل يخطف الانفاس هذا ما برره قلبها هزت رأسها بقوه لنفض تلك الافكار من داخل راسها وتحركت لتبدل ملابسها وتستلقى فوق الفراش محدقه فى سقف الغرفه ظل عقلها وقلبها فى صراع طيله الليل بداخلها تمنت لو عادت تجربه ذلك الشعور المثالى مره اخرى وعقلها أعاد ارتباك قلبها بسبب وسامته وقوته فهو فى النهايه يعتبر مكتمل الرجوله حتى لو رفض هو الاعتراف بذلك علنيا .
قضت حياة اليوم التالى بأكمله وهى تتهرب منه حاولت بقدر الامكان عدم رؤيته او الاحتكاك به وعندما كانت تشاركهم وجبات الطعام وهذا فقط من اجل الجده سعاد كانت تهرب بنظراتها منه قدر المستطاع الامر الذى استمتع به فريد كثيرا كان يتطلع إلى ارتباكها وهروب نظراتها بعيدا عن عينيه بسعادة كم اراد قربها واختبار ذلك الشعور مره اخرى .
اما عن حياة فأنتهزت فرصه وجود الجده سعاد داخل المنزل واستولت على المطبخ فى الحقيقه بعد معرفتها بمحاوله زوجه والده لتسميمه إلى جانب اصابتها هى شخصيا تمنت لو تتولى هى مهمه إعداد الطعام لضمان سلامته ولكن الجده سعاد طمأنتها انها تستطيع الثقه فى عفاف كثقتها بها شخصيا فوافقت حياة مجبره وبداخلها تنتوى تولى تلك المهمه كلما سنحت لها الفرصه .
فى تلك الليله عاد فريد من مكتبه باكرا فوجدها تحتل المطبخ بجانب جدته وأصوات مرحهم تملئ المنزل تناول عشاءه وتوجه مباشرة نحو مكتبه فيبدو ان لديه الكثير من العمل المتراكم هذا ما فسرت به حباة انسحابه عندما سألتها الجده عن سبب غيابه .
بعد حوالى الساعتين خرج فريد من غرفه مكتبه وهو يتمطى بأرهاق متسلقا اولى درجات الدرج ومنه إلى غرفته لتبديل ملابسه والدخول لغرفه الرياضه عندما سمع صوت ضحكاتها تدوى بسعاده آتيه من داخل المطبخ أستدر بجسده وعاد ادراجه متوجها نحو المطبخ لرؤيتها فهو على استعداد لدفع الكثير ليسمع او يرى تلك الضحكات موجهه إليه وصل إلى المطبخ واستند بجسده على حافه مدخله يتأملها وهى جالسه فوق الطاوله تضع علبه من الشيكولاته وتتتناول منها بسعاده لمحته جدته اولا فتنحنح ثم سألها بجديه ملعنا عن وجوده
-انتو بتعملوا ايه كل ده !..
ارتبكت حياة من سماع صوته الرخيم ولكنها قررت تجاهل وجوده والتصرف كأنها لا تراه اجابته جدته بسعاده قائله
-حياة صممت نعمل كيكه شيكولاته قبل ما ننام .. حظك حلو جيت فى وقتك عشان تاكل منها ..
نست حياة ارتباكها وقرارها واندفعت تجيب الجده سعاد قائله
-فريد مش بياكل الاكل بتاعنا ده يا تيتا ريحى نفسك ..
حك فروه رأسه بمرح ثم حركها موافقا على حديثها وهو يعتدل فى وقفته ثم بدء يتقدم منها ببطء لاحظت السيده سعاد
ارتباك نظراتهم فأثرت الانسحاب بهدوء بحجه البحث عن هاتفها المحمول 
اقترب فريد من الطاوله الجالسه عليها واستند بكفيه مادا ذراعيه بجوارها كأنها يحاصرها ثم انحنى بجسده نحوها فأصبح فى نفس مستواها وعلى بعد خطوه واحده منها سألها بصوت أجش مستفسرا
-كنتى بتقولى ايه !.. 
شعرت حياة فجأه بارتفاع درجه حراره المطبخ من حولها وأرجعت ذلك للفرن المشتعل فكرت بالقفز من فوق الطاوله والهرب ولكن ذراعيه الممدوان على جانبيها سيعيقان تحركها لذلك اجابته بتعلثم قائله
-انت .. دادا عفاف .. يعنى انت .. 
قال فريد ليحثها على التحدث وهو يقترب اكثر من وجهها هامسا
-اها انا .. 
ابتلعت لعابها بقوه ثم استطردت قائله بصوت خفيض
-قصدى يعنى ان دادا عفاف قالتلى انك مش بتاكل اى حاجه من دى ..
اجابها فريد بصوت أجش قائلا بمرح
-انا فعلا مش باكل غير الاكل الصحى بس الشيكولاته دى مڠريه بشكل يخلينى مقدرش ارفضها ..
انهى جملته وامال رأسه نحو الملعقه المملوءة بمعجون الشيكولاته والتى كانت حياة ترفعها نحو فمها وتوقفت عن إكمال فعلتها منذ حاصر جسدها بذراعيه تسمرت بذهول وفتحت فمها فى ببلاهه وهى تنظر إليه حركته بأندهاش ابتسم لها ابتسامه مستمتعه وهو يرى حاله الذهول التى انتابتها فأضاف هامسا وهو يقترب منها
انهى جملته واقترب ارتبكت حياة وافلتت الملعقه المليئه بمعجون الشيكولا فوق ملابسها ابتعد عنها على ببطء ثم قال مازحا بأيحاء
- المره الجايه خلى بالك
انهى جملته ثم انصرف بعد ان غمز لها بعينه تاركها متسعه العينين تنظر بذهول وبلاهه من فعلته الجريئة .
خلال الايام التاليه كل ما كان يشغل تفكير فريد هو مساعده الشرطه للوصول إلى تلك المدعوه سيرين التى بدت بالنسبه لهم كالأشباح ففعليا بعد التحرى الدقيق من جهته شخصيا وجد ان
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات